ديور غلامور مارك شو كتاب يمنحنا دهاليّز الموضّة في فترّةِ الخمسينات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يستحقُ بسمكه وحجمه ونوعيّته أن يكون في خزانةِ أي مهتم بالأزيّاء

"ديور غلامور مارك شو" كتاب يمنحنا دهاليّز الموضّة في فترّةِ الخمسينات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"ديور غلامور مارك شو"
لندن - المغرب اليوم

تحرّصُ بيوت الأزياء، في مثل هذا الوقت من كل عام  على طرحِ كتب إما تؤرخ لحقبة مهمة من تاريخها خوفًا من أن يغطيها غبار الزمن، أو تهلل لأمجادها حتى تُبقي جذوة الاهتمام مشتعلة، فيما تتباين هذه الكتب في الغالب ما بين سير ذاتية أو كتب مصورة بأحجام ضخمة يصعب حملها، وعلى الرغم من أن عددها المتوالي كل سنة قد يصيب بالتخمة، وأحيانا بالملل، خاصة أنها عندما تكون عن المصمم نفسه لا تكشف أي جديد، فإن بعضها يفاجئنا ويسعدنا، عندما يكشف لنا جانبا قد يكون فاتنا أو لم يُتناول من قبل.
ويعتبر كتاب "ديور غلامور مارك شو" للمصور الفوتوغرافي الشهير مارك شو والصادر عن دار النشر "ريزولي"، من هذه الكتب التي تمنحك الجديد، حيث يتألف الكتاب من 130 صورة، التقطها ما بين عامي 1952 و1962، نسبة كبيرة منها تُنشر للمرة الأولى، لكن كلها تدخلنا إلى دهاليز الموضة في تلك الفترة بكل إبهارها ودراميتها ودينامكيتها.فمارك شو لم يكن مصورا عاديا، وإلى جانب شهرته كمصور موضة وإعلانات، اشتهر بالتقاطه صورا حميمة لأفراد من عائلة كيندي بحكم صداقته بهم، كما بدأ مشواره في مجلتي "هاربرز بازار" و"مادموازيل"، قبل أن يبدأ تعاونا طويلا ومثمرا مع مجلة "لايف"،  دام هذا التعاون لمدة 16 عامًا، قدم لها خلالها 27 غلافا ومئات القصص المصورة، منها صور للرسام بابلو بيكاسو، ولنجمات مثل إليزابيث تايلور، وأودري هيبورن.
وفتح له عمله كمراسل لمجلة «لايف» في باريس في الخمسينات من القرن الماضي، أبواب «بيت ديور»، خصوصا بعد أن حصل على ثقة كريستيان ديور، التي كان من الصعب على أي كان أن يحصل عليها. لهذا كان من السهل عليه الدخول إلى ورش الدار في أوقات حساسة، كان يقوم فيها المصمم بنفسه ببروفات على فساتينه أو يجري رتوشا نهائية وما شابه من عمليات تُعدّ سرية في عالم الموضة. وجدير بالذكر أن فضلا كبيرا في شهرة الدار الفرنسية وانتشارها في أميركا في الخمسينات يعود للصور التي التقطها ونشرتها مجلة «لايف»، إحدى أهم المجلات في تلك الفترة.
لم تنته علاقة المصور بالدار إلا بعد موت ديور فجأة في عام 1957 ببضع سنوات. فالكتاب يتضمن أيضا صورا قليلة من أعمال كل من إيف سان لوران قبل أن يتم استبدال المصمم مارك بوهان به.
يستحق الكتاب بسمكه وحجمه ونوعيته أن يكون في خزانة أي مهتم بالموضة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديور غلامور مارك شو كتاب يمنحنا دهاليّز الموضّة في فترّةِ الخمسينات ديور غلامور مارك شو كتاب يمنحنا دهاليّز الموضّة في فترّةِ الخمسينات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya