بير كاردان يعودُ بتشكيّلةٍ رائعّةٍ تمتازُ بالحريّةِ والبصماتِ المستقبليّة المتمردّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شملتْ مجموعةً من التايوراتِ بستراتِ "توكسيدو" و الفساتيّن الساتان

بير كاردان يعودُ بتشكيّلةٍ رائعّةٍ تمتازُ بالحريّةِ والبصماتِ المستقبليّة المتمردّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بير كاردان يعودُ بتشكيّلةٍ رائعّةٍ تمتازُ بالحريّةِ والبصماتِ المستقبليّة المتمردّة

بيار كاردان يقدم تشكيلة أزياء جديدة في عامه الـ91
لندن - المغرب اليوم

عادّ المصمم المخضرم بيير كاردان بعد غياب 20 عامًا عن عالم الـ«هوت كوتير»،  الأسبوع الماضي إلى ساحة الموضة بعرض أزياء مثير يحمل بصماته المستقبلية والمتمردة إلى حد ما، وبما أن المصمم لا يملك حق العرض باسمه الخاص، بعد أن باعه منذ سنوات، فإن هذه التشكيلة كانت باسم "ماكسيمس باريس" وشملت نسخا متنوعة من التصاميم الهندسية والتفاصيل المستقبلية، التي التصقت باسمه، فيما بدأ العرض بمجموعة من التايورات بسترات "توكسيدو"، زين بعضها بتفاصيل من الجلد المطرز، وحتى هذه لم تكن مفصلة على الجسم، إذ بدت واسعة وليست مفصلة على مقاس العارضات، وهو الأمر الذي تعمده حتى يتيح للجسم حرية أكبر.
و تبعها بمجموعة من الفساتين من الساتان والأورغنزا، تتميز بطيات رحيمة هي الأخرى على الجسم، أحيانا تزينها وردة ضخمة معقودة من الأمام تقوم بوظيفة حزام للتخفيف من اتساعها وإضفاء بعض التحديد على الجسم، ومع ذلك فإن التشكيلة ليست سريالية أو موجهة لليدي غاغا ومثيلاتها من عاشقات الغرابة، بل يمكن القول إن أغلبها كان واقعيا وتجاريا إلى حد كبير، على العكس من المجموعة التي قدمها للرجل. فقد تميزت ببعض الجنوح إلى الغرابة، شملت سترات وبنطلونات من المخمل وأخرى من الساتان اللامع وقمصان مطرزة بالترتر تخاطب رجلا جريئا أولا وأخيرا.
و يبدو أن عجوز الموضة لا يزال بجعبته الكثير ولا يجتر قديمه فحسب، إذ قدم أشكالا جديدة أخرى قال "إنه أرادها عصرية، مما يفسر ابتعاده عن التصاميم الضيقة التي تحدد الخصر، واستغناءه التام عن الأزرار وما شابه من تفاصيل معقدة.
وقال  معلقًا على العرض" إنها تشكيلة طليقة وحرة تماما كما يجب أن يكون لابسها".
ويذكر أن المصمم الذي يبلغ من العمر 91 سنة حقق ثروة طائلة استثمرها في عدة بيوت فخمة من بين استثمارات أخرى كثيرة، حيث يؤمن بأن ثروته الحقيقية تكمن في حريته وعدم ارتباطه بأي جهة من شأنها أن تملي عليه رأيها أو تفرض عليه شيئا لا يروق له.
وفي تصريح لمجلة «ويمنز وير دايلي»، قال "إنه لم يعد في حاجة لأن يرضي متطلبات الموضة العالمية بالمشاركة في برامج الموضة السنوية الـ4، بكل ما يترتب عنها من ضغوط وتوتر وترقب لا ينتهي. فترفه الآن هو حريته في أن يختار التوقيت الذي يناسبه لطرح إبداعاته.
وأضاف: "لقد نظمت عروض أزياء لمدة 60 سنة من عمري، والآن أريد أن أرضي نفسي، وأن أعرض في الوقت الذي يناسبني. لم تعد لي أي التزامات كما في السابق".
تجدر الإشارة إلى أن بيير كاردان كان عضوا في منظمة الموضة الفرنسية "لاشومبر سانديكال" للأزياء الراقية والجاهزة على حد سواء من عام 1953 إلى عام 1993.
وتلك محطات مهمة في حياته، وجب الوقوف عليها و الإشارة لها :
1922: ولد في إيطاليا
1945: يصل إلى باريس حيث سيعمل مع باكان وسكياباريللي. في العام نفسه، يلتقي جون كوكتو وكريستيان بيرار اللذين يتعاون معهما في تصميم أقنعة وأزياء فيلم «الجميلة والوحش»
1950: يترك العمل في دار «ديور» ويؤسس شركة خاصة به تتخصص في تصميم الأقنعة وملابس المسرح
1953: يعرض أول تشكيلة نسائية باسمه
1958: يفوز بجائزة أحسن مصمم شاب في بوسطن
1960: يقدم أول تشكيلة رجالية بمشاركة 250 طالبا فرنسيا
1983: بعد عدة جوائز عالمية، يحصل على وسام الشرف الخاص بالفنون والآداب
1984: يحصل على وسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية الفرنسية، وفي عام 1986 حصل على الوسام نفسه من إيطاليا
1991: يصبح سفيرا فخريا لـ«اليونيسكو»
1993: يطلق خطا للمكياج ومستحضرات التجميل
1996: قدم آخر تشكيلة «هوت كوتير» في عرض خاص بمطعمه «ماكسيمس»
2008: افتتاح عاشر فرع لمطعم «ماكسيمس» في بجين بالصين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بير كاردان يعودُ بتشكيّلةٍ رائعّةٍ تمتازُ بالحريّةِ والبصماتِ المستقبليّة المتمردّة بير كاردان يعودُ بتشكيّلةٍ رائعّةٍ تمتازُ بالحريّةِ والبصماتِ المستقبليّة المتمردّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya