مُعادي الساميّة جون غاليانو يبحث عن فرصة جديدة في عالم الموضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعاون مع أوسكار دي لارونتا وقدّم العرض الأفضل في نيويورك

مُعادي "الساميّة" جون غاليانو يبحث عن فرصة جديدة في عالم الموضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُعادي

أوسكار دي لارونتا لا يزال يداعبنا بالأمل ويجس نبض المؤثرين على الساحة
لندن ـ كارين إليان

ترك جون غاليانو فجوة كبيرة في عالم الموضة والأزياء عندما خرج من  دار "ديور"، لم يستطع أحد أن يملأها لحد الآن، حيث أخذ معه كل مقومات الإبهار، والدراما، التي كان يتحفنا بها في عروضه. وعلى الرغم من أنه غاب عن خريطة الموضة، منذ مواسم عدة، ورغم أن الغالبية لا توافق على ما تفوه به من كلمات نابية ومعادية للسامية، في تلك الأمسية المشؤومة، التي أسقطته من برجه العاجي وصنعت منه مصممًا تراجيديًا، لا يمر أسبوع موضة دون أن يتحسر هؤلاء على أيامه، وعلى شطحاته.
كان غاليانو يأخذنا إلى عوالم فانتازيّة، تجسد كل ما تعنيه الموضة من حلم وخيال وتفرد، لكن كل هذا لم يشفع له، ولا يزال مجرد اسمه يثير الريبة والتحفظ في بعض الأوساط، الأمر الذي برهن للكل بأن عالم الموضة قد يغفر كل شيء، ما عدا معاداة "الساميّة"، وليس أدل على هذا من أنه لم يجد مخرجًا للمأزق الذي وجد نفسه فيه، رغم كل ما بذله من مجهود لكي يطوي هذه الصفحة، حيث لم تقبل اعتذاراته المتكررة، ولا تدخل بعض الأسماء المهمة لصالحه، من أمثال الرئيس التنفيذي لمجموعة "كوندي ناست" جوناثان نيوهاوس، ومؤسسة محلات "براونز" جوان بيرشتاين، والمصمم أوسكار دي لارونتا، وغيرهم.
ولعل أوسكار دي لارونتا كان أشجع هؤلاء، لأنه رافق القول بالفعل، عندما قدم له طوق نجاة في الموسم الماضي، وعرض عليه فرصة تصميم تشكيلة خاصة، تم عرضها في أسبوع نيويورك، لخريف وشتاء 2013.
ويبدو أنه لا يزال عازمًا على مساعدته بأي شكل، حيث تحدث أخيرًا في قمة الريادة في التصميم "Design Leadership Summit"، التي جرت في نيويورك، عن غاليانو، قائلاً "أعرف جون منذ أكثر من 30 عامًا، إنه موهبة فذة، ورغم أنه يعاني من مشكلات عدة، فأنا أؤمن بأنه عندما يسقط المرء علينا أن نساعده على الوقوف ثانية، اعتقد أن كل إنسان يستحق فرصة ثانية في الحياة".
يذكر أن المصمم، الذي يبلغ من العمر 81 عامًا، كان أول من مد يده للمصمم جون غاليانو، بعد أن طرد من دار "ديور"، حين فتح له أبواب معامله، وتعاون معه عبر تشكيلة يتيمة، قيل حينها إن المصمم المخضرم كان يريد منها جس النبض، أي ما إذا كانت المبيعات ستتأثر بشكل يمنع من التعاون معه بشكل دائم أم لا.
العرض أثار الكثير من الجدل والاهتمام، وكان أهم عرض في أسبوع نيويورك، إذ أراد كل من له علاقة بالموضة حضوره، كما أن موقع دار "أوسكار دي لارونتا" تعطل لساعات بسبب الإقبال.
عن هذه التجربة، أوضح أوسكار دي لارونتا أنه "كان سعيدًا بها واستفاد منها كثيرًا"، مشيرًا إلى أنه "مهم جدًا أن يكون هناك شخص يتحداك ويحفزك على اكتشاف طاقات دفينة داخلك".
وبما أن التكهنات تقول بأن أوسكار دي لارونتا يحضر نفسه للتقاعد، وربما يعبد الطريق أمام جون غاليانو ليخلفه، ويأخذ فرصة ثانية في الحياة، فإنه لم يؤكد هذه التكهنات، واكتفى بالقول إنه يتمنى من كل قلبه أن يعود غاليانو في يوم من الأيام إلى التصميم، مضيفًا أن "خليفته قد يكون أي شخص موهوب، إذا لم يكن جون فسيكون مصممًا آخرًا"، مؤكدًا بذلك على الأقل شائعات التقاعد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعادي الساميّة جون غاليانو يبحث عن فرصة جديدة في عالم الموضة مُعادي الساميّة جون غاليانو يبحث عن فرصة جديدة في عالم الموضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya