الأردنيات لا يقبلن أبدا على مهنة المنكير والبدكير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نقيب صالونات التجميل لـ"المغرب اليوم":

الأردنيات لا يقبلن أبدا على مهنة المنكير والبدكير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأردنيات لا يقبلن أبدا على مهنة المنكير والبدكير

نقيب أصحاب صالونات التجميل في الأردن إياد سمارة
عمان - ايمان ابو قاعود

عمان - ايمان ابو قاعود كشف نقيب أصحاب صالونات التجميل في الأردن  "إياد سمارة" عن وجود خلل في عمل صالونات التجميل في الأردن, كونها لا تتبع للنقابة وإنما لوزارة العمل, استناداً لقانون تنظيم العمل المهني . وأوضح سمارة أن النقابة التي تأسست منذ 1976 تجد صعوبة في تطوير أدائها لعدم وجود قانون ينظم عملها, لافتاً إلى أنه تم تقديم مسودة قانون لمجلس النواب يبناها "13" نائباً, وتمت إحالتها إلى اللجنة القانونية في المجلس لمناقشتها وإقرار قانون من شأنه ضبط مهنة التجميل في الأردن وتصنيف هذه النقابة من النقابات المهنية كالأطباء والصيادلة وغيرهم. وأشار سمارة في لقاء مع "العرب اليوم" إلى أن عدد صالونات التجميل النسائية في الأردن تبلغ "5500" صالون تجميل يعمل به "22" ألف عامل وعاملة, جميعهم خاضعون لقانون الضمان الاجتماعي في الأردن وفق قانون الضمان الاجتماعي الشمولي الجديد. وأضاف سمارة أن عدد القضايا المنظورة أمام المحاكم الأردنية من "الزبائن " المتضررين من صالونات التجميل تبلغ "20" قضية معظمها اشكاليات في استخدامات الصالونات للمواد الكيمياوية بطريقة خاطئة, مما يؤدي إلى تلف الشعر, في حين يصل عدد الشكاوى التي يتم حلها ودياً عن طريق النقابة بين المتضررين وأصحاب الصالونات إلى "15" شكوى شهرياً. وقال سمارة: "بعض المتضررين يطالبون بمبالغ تصل إلى 15 ألف دينار أردني, إلا أن الخبراء في المحاكم يقدرون الضرر بما لا يزيد عن 700 دينار أردني فقط". وعزا سمارة أسباب تفاوت أسعار الخدمات التي تقدمها صالونات التجميل في الأردن إلى نوعية المواد المستخدمة في صالونات التجميل, واليد العاملة, والخبرة لصاحب الصالون, إضافة الى موقع الصالون وإيجاره, وارتفاع أسعار السلع والضرائب, التي يعاني منها الأردن مما حذا بالعاملين المطالبة بزيادة الأجور . ولم يعفي سمارة قانون المالكين والمستأجرين من سبب تفاوت الأسعار, خاصةً بعد تم تطبيقه في الأردن, مما أدى إلى ارتفاع أجرة الكثير من  الصالونات. ونوه سمارة إلى أن "الوشم" أو "التاتو" ممنوع في الأردن, وغرامة الصالون الذي يقوم بعمله تصل إلى 25 ألف دينار أردني . وبين سمارة عدم إقبال الأردنيات على امتهان العمل "بالمناكير والبدكير" مما يدفع صالونات التجميل إلى اللجوء إلى الفلبينيات ليقمن بهذا العمل, أما المشكلات التي تواجه شعر النساء فهي الجفاف والتساقط نتيجة عدم العناية بالشعر بالشكل الصحيح . وقدم سمارة نصيحة للسيدات تتمثل باستخدام الحد الأدنى من الصبغات والألوان والكيماويات على الشعر, إضافة إلى استعمال الماسكات والكريمات اللازمة لجعل الشعر حيوي واستخدام السشوار اليدوي في الأسبوع مرتين على الأكثر, وقص أطراف الشعر كل شهرين مرة, إضافة إلى المحافظة على الغذاء الصحي بتناول الخضروات والفواكة والفيتامينات والماء بشكل مستمر, ذلك أن المشكلة الأساسية التي تواجهها النساء هي جفاف الشعر وتساقطه نتيجة لعدم الاهتمام به.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردنيات لا يقبلن أبدا على مهنة المنكير والبدكير الأردنيات لا يقبلن أبدا على مهنة المنكير والبدكير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya