الفراش الصوفي أفضل وسيلة للحصول على نوم جيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم

الفراش الصوفي أفضل وسيلة للحصول على نوم جيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفراش الصوفي أفضل وسيلة للحصول على نوم جيد

الفراش الصوفي أفضل وسيلة للحصول على نوم جيد
لندن ـ رانيا سجعان

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الناس الذين يعانون من مشاكل في النوم، عليهم التفكير في استبدال فرش السرير الخاص بهم، بآخر مصنوع من الصوف، وذلك لأن الألياف الصوفية تمتص الرطوبة، بما في ذلك العرق، ما يجعل من السهل على الجسم تنظيم درجة حرارته، الأمر الذي يؤدي إلى ليلة من النوم أكثر راحة.وتوضح الأبحاث، التي نشرتها مجلة "تايمز" ، أن "الإنسان في المتوسط يفرز ما يعادل لتر من الماء كل ليلة، وهذا العرق لا يمكن أن تمتصه المواد الاصطناعية، التي غالبًا ما تستخدم في صنع فرش السرير، ونتيجة ذلك تتمثل في أن الأشخاص الذين يستخدمون هذه المواد على فراشهم، هم أكثر عرضة للشعور بالحرارة المزعجة عند النوم",وشارك في البحث متطوعون ثمان، طلب منهم الباحثون في جامعة "سيدني" النوم على فرش من الصوف، وآخر من القطن، وثالث من المواد الاصطناعية، في ثلاث درجات حرارة مختلفة، واكتشفوا أن النوم على فراش أكثر دفئًا يمتد لوقت أطول، بينما ينام الناس، الذين يستخدمون المفروشات الصوفية لفترة أطول، وأكثر عمقًا.وتأتي هذه الأنباء، في وقت تزداد فيه شعبية الصوف، مع افتتاح ثمانية مصانع جديدة في بريطانيا، في الأعوام العشر الماضية، حيث تسببت زيادة الطلب الإضافي على الصوف في زيادة الأسعار من 23 جنيه إسترليني للمتر، قبل ستة أعوام، إلى 45 جنيه إسترلينى للمتر العام الماضي.وبيَّن العضو المنتدب لغرفة الصوف كريس تاترسال، لمجلة "التايمز"، أن "مناخنا يتغير، ومع الأنواع التقليدية من الفرش، مثل البوليستر، والريش، لابد من أن تقوم بتغييرها مع تغير الفصول، ولكن الصوف يتكيف مع كل الفصول، وهو أكثر مرونة بكثير في التعامل مع الجسم، وإذا كان هناك شخصين ينامان في السرير، فلدى الصوف القدرة على التكيف، ليناسب درجة حرارة كل شخص"، لافتًا إلى أن "الشركاء أو الأزواج غالبًا ما ينامون في درجات حرارة مختلفة تمامًا، أحدهما حار جدًا، والآخر بارد جدًا، ولا يمكن أبدًا العثور على حل لإيجاد الفراش المناسب لهما معًا، لكن الصوف هو الشيء الوحيد الذي يمكنه ذلك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفراش الصوفي أفضل وسيلة للحصول على نوم جيد الفراش الصوفي أفضل وسيلة للحصول على نوم جيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya