بيتر ليندبيرغ يؤكد أن عصر عارضات الأزياء الخارقات لن يعود أبدًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال إطلاق الحملة الإعلانية لـ"سيلويت" للنظارات في باريس

بيتر ليندبيرغ يؤكد أن عصر عارضات الأزياء الخارقات لن يعود أبدًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيتر ليندبيرغ يؤكد أن عصر عارضات الأزياء الخارقات لن يعود أبدًا

عصر عارضات الأزياء الخارقات
باريس ـ مارينا منصف

أكَّدَ المصوّر الشهير بيتر ليندبيرغ أنه "لن يكون هناك أبدًا عصر مثل عصر عارضات الأزياء الخارقات مرة أخرى"، وهو يُقَلِّب وهو شارد الذهن صفحات مجلة أمامه. وبينما نحن واقفون في حفل إطلاق الحملة الإعلانية الجديدة للعلامة التجارية "سيلويت" للنظارات في باريس، فيلم جميل أبيض وأسود قام بيتر بتصويره مع كيت بلانشيت يُعرض على الحائط وراءه، وأنا أطلب منه التعليق قال: "كانوا أكثر من مجرد مجموعة من العارضات، كانوا يحملون رسالة، ومثل الكثير من الأشياء في هذا الزمن كانوا شيئًا غير عاديّ".
ويعود لبيتر ليندبيرغ الفضل في إطلاق ظاهرة عارضات التسعينات، وهو حاصل على إشادة كصاحب رؤية من قبل مصممي "كارل لاغرفيلد" و"كالفين كلاين" ورئيس تحرير مجلة "فوغ" آنا ينتور وغيرهم ، وهو يعرف بالتأكيد شيئًا أو اثنين عن صناعة الموضة، وصوره بالأبيض والأسود اشتُهرت بتصويرها الصادق للعارضات الأكثر شهرة في العالم وهن يرتدين الملابس البسيطة، ويضعن الحدّ الأدنى من الماكياج، من أمثال سيندي كروفورد، ليندا إيفانغليستا وكريستي ترلينغتون، وحتى كيت موس وناعومي كامبل، ومن الممكن أن نقول بثقة إن كاميرته كانت نقطة انطلاق لآلاف الوجوه.
ولكن، بالنسبة إلى ليندبيرغ، المرأة كانت دائمًا محور التركيز، ويقول عن هذا "بالنسبة إليّ كل صورة هي لوحة، والملابس مجرد وسيلة لما أريد أن أقوله، فأنت تجسد علاقة مع الشخص الذي تصوره، هناك علاقة متبادلة، وهذا هو مفهوم الصورة".

بيتر ليندبيرغ يؤكد أن عصر عارضات الأزياء الخارقات لن يعود أبدًا
ولم تكن حملة بيتر "لسيلويت" استثناءً، فالعلامة التجارية التي اشتُهرت بنظارتها التي من دون شفة تماشت مع أسلوب ليندبيرغ الذي يتسم بالبساطة، واقترن مع الجمال الطبيعي لنجمة هوليوود كيت بلانشيت التي تتصدر الحملة.
وقال بيتر "إن أهم جزء في التصوير والأزياء بالنسبة إليّ ليس من هي العارضة، ولا الملابس".
واستطرد بيتر مدافعًا عن تزايد استخدام الممثلات في حملات الموضة "أنا مسؤول عن تحديد ما ستكون عليه امرأة اليوم، وهذه، كما أعتقد، هي مهمتي".
ويعزو ليندبيرغ صعود ظاهرة العارضات الخارقات إلى وقت وصول آنا ينتور إلى رئاسة تحرير مجلة "فوغ" الأميركية، ففي العام 1988 كان كل شيء جميلاً وبراقًا، ولكن كان هناك هؤلاء النساء الأخريات، كان لديهن كل شيء، كان لديهن الموهبة والعقل، وكن يضعن شعورهن خلف ظهورهن ولا يضعون الماكياج، وكان هذا هو التغيير".

بيتر ليندبيرغ يؤكد أن عصر عارضات الأزياء الخارقات لن يعود أبدًا
ويمضي قائلاً "ثم جاءت آنا ينتور إلى "فوغ" الأميركية، ورأت صوري، وقالت إن هذا بالضبط ما أريده، ثم أعطتني الغلاف، وكان هذا هو التحول، في غضون أشهر تحوّل الغلاف من ورقة نفايات إلى غلاف حقيقيّ".
إذًا، ما الذي حدث لعصر العارضات الخارقات؟ يقول بيتر: "بداية هؤلاء النساء كن ثورة، وكان هناك عشرة وجوه يحكمن العالم، لكن في النهاية هذه الوجوه العشرة تم إفسادهن من قبل صنّاع الجمال والموضة. لقد خسرن كل تلك النضارة، والاستقلال، وأصبحن ببساطة كما كانت النساء في المجلات من قبلُ".
ووفقًا لليندبيرغ تلك الأيام قد ولَّت، "ومنذ ذلك الحين صورة المرأة انقلبت تمامًا رأسًا على عقب. اليوم يمكنك بسهولة وضع مجموعة من العارضات في غرفة واحدة: لارا ستون، جيزيل، يمكن أن يكنّ معًا في خمس دقائق، ولكنهن لا يمثلن شيئًا جديدًا، فهن بالفعل هناك".
إذًا، وعلى الرغم من أنه يبدو أن عصر عارضات الأزياء، كما هو محدد في التسعينات، لن يعود أبدًا، أليس هناك حتى بصيص ضئيل من الأمل؟ سألت هذا السؤال للندبيرغ، وأجاب "ربما إذا كانت الصناعة لديها ما يكفي من كل العارضات  الحاليات. يمكن أن تبحث عن الوجوه الخمسة الأكثر رومانسية من بين الوجوه الجديدة، وهذا سيغير تمامًا وجهة نظرنا عن الجمال، وربما بعد ذلك يمكن أن يكون هناك أمل.. ربما".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيتر ليندبيرغ يؤكد أن عصر عارضات الأزياء الخارقات لن يعود أبدًا بيتر ليندبيرغ يؤكد أن عصر عارضات الأزياء الخارقات لن يعود أبدًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya