محلات عالمية تعرض أزياء نينا كون وريانا نكتاريا الصاخبة بالألوان والرسمات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إطلاق ملابس فينتاج من منظور عصري تستغلان فيه الإيشاربات والأوشحة

محلات عالمية تعرض أزياء نينا كون وريانا نكتاريا الصاخبة بالألوان والرسمات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محلات عالمية تعرض أزياء نينا كون وريانا نكتاريا الصاخبة بالألوان والرسمات

أزياء تليق بزبونات آسيا
لندن ــ المغرب اليوم

توصلت المصممتان نينا كون وريانا نكتاريا كونو إلى خلطة عجيبة وانتبهت لها محلات كثيرة تريد استقطاب زبونات آسيا ومنطقة الشرق الأوسط.

هذه الخلطة تراعي ثقافة عالمية عصرية تعشق الألوان المتوهجة والرسمات الصاخبة مع رشة "فينتاج". ورغم أن هذه الرشة مركزة وقوية بالنسبة لنينا وريانا فإن النتيجة دائما منعشة، خفيفة على النظر.

وتقول المصممتان إنهما عندما فكرتا في تأسيس دارهما الخاصة، كانت كل الفكرة أن تختزلا فيها عشقهما للأوشحة التي تتميز بلمسة فنية مثل تلك التي كانت تطرحها "هيرميس" في الخمسينات وتنقبان عليها في الأسواق القديمة والمتخصصة وتوظيفها في قطع أزياء تخدم أسلوب المرأة يرفع شعار أن "الكثير قليل" أو ما روجته له دار "غوتشي" منذ عامين تقريبا تحت اسم "الماكسيماليزم". كان أسلوبًا صادمًا في البداية لكن ما إن شعر المصممون أنه لمس وترا حساسا بداخل المرأة حتى تبناه كل واحد مهم بطريقته، من إيرديم، وبوتشي إلى ماريا كاترانزو.
 لكن قبل “غوتشي” بسنوات كثيرة انتبهت نينا وريانا إلى قوة الألوان الفاتحة والرسمات الصاخبة وكيف أن تأثيرها على النفس والمزاج يُشبه ذلك الذي يشعر به الأطفال عندما يفتحون عيونهم لأول مرة أو هم في سن التكون.

عُمر ماركة “ريانا ونينا” لا تتعدى الأربع سنوات، فقد تأسست في عام 2014 فقط، ومن صدفة سعيدة بين ريانا نكتاريا ونينا كون عندما كانتا تتجولان في معرض خاص بمنتجات فينتاج. خلال هذا اللقاء اكتشفتا أن بينهما قواسم مشتركة كثيرة يمكنهما توظيفها بشكل فعال. وكانت النتيجة إطلاق أزياء فينتاج من منظور عصري تستغلان فيه الإيشاربات والأوشحة النادرة التي يقتنيانها خلال أسفارهما بصياغتها في تصاميم عصرية لامرأة تعشق بدورها السفر. ولم يمر سوى وقت وجيز حتى تسللت لخزانات المرأة الأنيقة عالميا، بما فيها العربية.

محلات عالمية تعرض أزياء نينا كون وريانا نكتاريا الصاخبة بالألوان والرسمات

ولعل هذا ما جذب محلات كبيرة مثل “براونز” Browns بلندن أن تحتضنهما وتعرض إبداعاتهما. فهي تعرف مسبقا أن قطعة الكيمونو وحدها ستكون ورقة رابحة في هذا الموسم تحديدا. فإلى جانب أنها قطعة مطلوبة في عام 2017، فهي تحرك نوعا من النوستالجيا بداخل الآسيويات وفضولا لدى الغربيات العاشقات لمعانقة ثقافات بعيدة، من دون أن ننسى أنها تناسب البيئة العربية. فهي يمكن أن تكون بديلا عصريا للعباءة، من ناحية تشابه طولها وتصميمها الواسع. لا تنكر المصممتان أن البداية كانت بسيطة نبعت من عشقهما لأوشحة من خمسينات القرن الماضي إما مرسومة أو مطرزة باليد بخيوط من الذهب أو الفضة تجعلها أقرب إلى التحف الفنية منها إلى أي شيء آخر. وهذا بدور هيجعل كل قطعة تطرحانها للبيع فريدة من نوعها لأن فرص توفر الوشاح بنفس الرسمات والألوان نادرة جدا.

حجم الإيشارب ورسمته يحددان في كثير من الأحيان ما إذا كان سيأخذ شكل تنورة أو قميص أو كيمونو طويل. كيف تلبسين الكيمونو مثل العباءة تماما، بحيث يمكنك شده بحزام يحدد الخصر وفي الوقت ذاته يخفي ما تلبسينه. يمكنك أيضاً تركه مفتوحا إذا كانت المناسبة حميمة.

محلات عالمية تعرض أزياء نينا كون وريانا نكتاريا الصاخبة بالألوان والرسمات

 يمكنك ارتداؤه مع أي قطعة بسيطة حتى ترتقي به إلى مستوى فني وأنيق.> يمكنك ارتداؤه مع بنطلون جينز ضيق، وهو مظهر كلاسيكي مضمون أو مع بنطلون واسع جدا لمظهر بوهيمي أكثر ديناميكية وتماشيا مع موضة الموسم.> اكسري رتابة اللون الأسود بكيمونو منقوش بألوان ونقشات صاخبة. > يتوفر الكيمونو بعدة أطوال، وهو ما يتيح لك اختياره بالطول الذي يناسبك ويريحك. إذا لم تكوني متأكدة فإن أوسط الحلول أفضلها، بمعنى تجنبي الطويل الذي يصل إلى الكاحل أو القصير جدا واختاريه تحت الركبة مباشرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محلات عالمية تعرض أزياء نينا كون وريانا نكتاريا الصاخبة بالألوان والرسمات محلات عالمية تعرض أزياء نينا كون وريانا نكتاريا الصاخبة بالألوان والرسمات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya