عوامل ازدهار صناعة الملابس الداخلية بدايةً مِن gossard
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تراجُع مبيعات "push-u" في مقابل ارتفاع المُثلثة

عوامل ازدهار صناعة الملابس الداخلية بدايةً مِن "Gossard"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عوامل ازدهار صناعة الملابس الداخلية بدايةً مِن

العلامة التجارية البريطانية الراقية للملابس الداخلية "Gossard"
لندن ـ ماريا طبراني

يمرّ 25 عاما بحلول عام 2019 على إطلاق العنان للعلامة التجارية البريطانية الراقية للملابس الداخلية "Gossard"، والتي يوصف إعلانها بالأكثر شهرة على الإطلاق، إذ الصور المميزة التي التقطتها المصورة الفوتوغرافية الألمانية، إلين فون أونورث، باللونين الأبيض والأسود، لعارضة الأزياء التشيكية، إيفا هيرزيغوفا، وهي ترتدي حملات الصدر من نوع "cleavage" أو "push-up" بالتأكيد تتذكرون هذه الصور حيث الحمالات المحشوة.

وأكدت عارضة الأزياء، كيت موس، في وقت لاحق من نفس العام، أنها ترتدي نفس حمالة الصدر التي تمنحها حجما أكبر لصدرها، وفي هذه الأثناء في سوهو، ولندن، كان جوزيف كوري وسيرينا ريز، يفتتحان العلامة التجارية البريطانية "Agent Provocateur" التي تقدم الملابس الداخلية الراقية الجذابة، حيث تم التأكيد لاحقا أن موس ستأخذ دور البطولة في الحملة الإعلانية.

وحققت العلامة التجارية Gossard مبيعات هائلة من حمالة الصدر Cleavage، في العام 1994، وحينها أطلقت العلامة التجارية فيكتوريا سيكرت، أول إعلان تلفزيوني لها، ومنذ ذلك الحين أصبحت فيكتوريا سيكرت العملاق العالمي للملابس الداخلية، واشتهرت بعروض أزياء الملابس الداخلية، وعارضات الأزياء ذوات الأجنحة "الملائكة"، وهن الأعلى أجرا، ومن بينهن أدريانا ليما، كيندال جينر، جيجي حديد، وجوان سمولز، واللاتي ليس لديهن صدر، وفي عروض الأزياء يرتدين حمالات الصدر المحشوة التي تمنح صدورهن حجما أكبر.

عوامل ازدهار صناعة الملابس الداخلية بدايةً مِن gossard

وتخرج هؤلاء العارضات لعرض الملابس الداخلية أمام العديد من النجوم الجالسين في الصف الأمامي، ومن بينهم ليوناردو دي كابريو، ويشاهدهم نحو 500 مليون شخص على شاشات التلفزيون.

كانت حمالة الصدر push-up بمثابة أداة يستخدمها الجنس المغاير، كما كانت الاتجاه السائد في سوق الملابس الداخلية النسائية على مدى الـ25 عاما الماضية، لكن هل انتهت موضة هذه الحمالة؟ إذ في الشهر الماضي تعرضت فيكتوريا سيكرت لانتقادات حادة بسبب افتقارها لتنوع أشكال جسم عارضات الأزياء، في عروضها الأخيرة، ولم يساعدها وجود، إيد رازيق، كبير مسؤولي التسويق، في تخفيف الانتقاد، حيث أخبر مجلة "فوغ" أنه لم يكن لديه أي اهتمام في الاستعانة بعارضات أزياء متحولات جنسيا أو ذوات أجسام وأحجام المختلفة.

لكن يبدو أن هناك أدلة على أن قطاع الملابس الداخلية على استعداد للتغيير إلى الأشياء الأكثر راحة، إذ في عام 2017 أعلنت شركة Edited، وهي شركة لتجارة التجزئة في لندن، أن مبيعات حمالة الصدر المحشوة push-up انخفضت 20% مقارنة بالفترة نفسها من الأعوام السابقة، وارتفعت مبيعات حمالات الصدر الخفيفة بنسبة 50%، والحمالات المثلثة بنسبة 120%.

وتقول هيذر غرامستون، مديرة المشتريات في سيلفريدغ، متجر للملابس الداخلية: "لقد تطور تعرف الإثارة، والتعريف الآن يكمن في كيف تشعر المرأة حين ترتدي شيئا، على عكس ما يبدون عليه في الملابس الداخلية التي يتصورها الرجال في أذهانهم، فالنساء يقدن ذلك الآن".

وتساعد سيلفريدغ هذا العام علامة تجارية تدعى ميلا، التي تأسست في الأصل في عام 2000، وستعيد إطلاق نفسها هذا العام، من قبل الوكيل التنفيذي غاري هوغارث، وفي هذا السياق، تقول ليلى حبيبي، مديرة منتجات وسلسلة توريد ميلا: "كل شيء كان يتعلق بحملات الصدر المحشوة، كنت أشعر وأن صدري مرفوع طوال اليوم، وفي نهاية اليوم يسقط".

وتستخدم ميلا الآن أفضل أنواع الأقمشة الفرنسية، وستنتج حمالات الصدر المريحة الناعمة والخفيفة، ومن بينها ذات الشكل المثلث، وأيضا التي تحتوي على حواف من الدانتيل المتمدد، وتضيف حبيبي: "تريد النساء الشعور بقدرتهن على التحرك بأريحية، يشعرن أنهن نشيطات أثناء ارتداء الملابس الداخلية"، وبعيدا عن أجسام عارضات الأزياء النمطيو، تسعى العلامة التجارية إلى الشمولية والتنوع، حيث الاستعانة بعارضات أزياء أجسامهن مختلفة.

وقالت سيرينا ريس، من Agent Provocateur، إن السيدات صغار السن، يردن الشعور بالراحة أثناء ارتداء الملابس الداخلية، لذا أنشأت خط ملابس Les Girls Les Boys، حيث مجموعة واسعة من الملابس الداخلية المريحة، وكذلك البيجاما المريحة التي يمكن الخروج بها إلى الشارع.

وأصدرت العلامة التجارية "كالفن كلاين" مجموعة ملابس داخلية مريحة، والتي نالت إعجاب العديد من الزبائن، والذين نشروا هاشتاغ mycalvins، دعما لهذه الملابس المريحة، ولا تزال هذه العلامة التجارية رائدة في الملابس الداخلية المريحة.

واتجهت العلامة التجارية البريطانية "بيغا" إلى إنتاج ملابس داخلية نسائية مريحة أيضا، متبعة الاتجاه السائد لراحة النساء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل ازدهار صناعة الملابس الداخلية بدايةً مِن gossard عوامل ازدهار صناعة الملابس الداخلية بدايةً مِن gossard



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya