عبرت عن سعادتها بعد مرور أسبوعين على إشرافها على أسبوع الموضة العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأميرة نورة بنت فيصل تعلن عن الوجه الجديد للأزياء في المملكة العربية السعودية

عبرت عن سعادتها بعد مرور أسبوعين على إشرافها على "أسبوع الموضة العربي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبرت عن سعادتها بعد مرور أسبوعين على إشرافها على

الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود
الرياض - المغرب اليوم

 تمثل الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود، الوجه الجديد للموضة في المملكة العربية السعودية التي تشهد سلسلة بوادر انفتاح اجتماعي منذ فترة. وتبدو الأميرة نورة، وهي ابنة أحد أحفاد مؤسس المملكة، سعيدة للغاية بعد أسبوعين على إشرافها على "أسبوع الموضة العربي" الذي نظم للمرة الأولى في السعودية. وقد عينت في كانون الأول/ديسمبر الماضي، الرئيسة الشرفية لمجلس الموضة العربي. ومنذ تعيين الأمير محمد بن سلمان (32 سنة) ولياً للعهد منتصف العام الماضي، شهدت المملكة إصلاحات وبوادر انفتاح اجتماعي بينها السماح للمرأة بقيادة السيارة، وإعادة فتح دور السينما وإقامة حفلات غنائية.

ويندرج هذا الانفتاح في إطار خطة "رؤية 2030" التي طرحها الأمير محمد عام 2016 وتهدف إلى جذب الاستثمارات الخارجية وتنويع الاقتصاد لوقف الارتهان التاريخي للنفط. وتعكس الأميرة التي تتسم بالأناقة واللطف، صورة يرى فيها مؤيدوها مستقبل السعودي. وقالت الأميرة إن "المملكة العربية السعودية لديها روابط قوية مع ثقافتها. وكامرأة سعودية، أحترم ثقافتي وأحترم ديانتي". وأضافت "ارتداء العباءة، أو أن تكوني محافظة، إن رغبتم في قول ذلك، والطريقة التي نرتدي فيها الملابس... كلها جزء مما نحن عليه. هذا جزء من ثقافتنا. هذه هي حياتنا حتى أثناء السفر".

وانطلقت النسخة السعودية من "أسبوع الموضة العربي" في 11 نيسان (أبريل)، وشارك فيه مصممون أجانب كبار مثل الفرنسي جان بول غوتييه والإيطالي روبرتو كافالي، إلى جانب مصممين محليين مثل السعودية أروى البناوي التي تلقى تصاميمها رواجاً في المنطقة، ومشاعل الراجحي التي أطلقت علامة تجارية تحمل اسمها. وأثار الحدث الذي نظمه مجلس الموضة العربي اهتمامًا دوليًا واسعًا، وأصبح علامة فارقة في السعودية رغم إثارته بعض الجدل، كونه كان مخصصاً فقط للنساء ومُنع دخول الكاميرات إليه. وتشرح الأميرة سبب ذلك، موضحة أن "اللوجستيات تأخذ وقتاً في السعودية، خصوصاً مع أمر يحدث للمرة الأولى". وتابعت: "مرة أخرى، هذا جزء من الضوابط التي علينا اتباعها في إطار الثقافة. كان حدثاً مخصصاً للنساء فقط وبعض النساء يحضرن إلى هذا الحدث، وغالبيتهن يشعرن بالأمان. أنا أحضر لرؤية الموضة دون أن يتوجب علي أن أقلق إذا صوّرني أحدهم. أرغب في الاستمتاع بالأمر".

والتقط مصورون تابعون لمجلس الموضة صورًا لهذا الحدث، ونشرت بعد موافقة الهيئة العامة للترفيه في المملكة. وتلقت الأميرة تعليمها في طوكيو، وتذكر أن اليابان أثرت عليها كثيراً في مقاربتها للموضة والملابس والعمل والناس. وقالت "هناك بدأ حب الموضة. أعتقد أنني أجلب الكثير من اليابان إلى السعودية، مثل احترام الآخرين واحترام ثقافات الآخرين ودياناتهم". ويشكل "أسبوع الموضة العربي" المنصة الوحيدة عالمياً لعرض تصاميم "الكوتور الجاهزة" (ريدي كوتور)، وهو نمط في الأزياء قدمه للمرة الأولى عام 2014 "مجلس الأزياء العربي" الذي يضم ممثلين لدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. وتحظى "الموضة النصفية"، أو "ديمي كوتور" كما يطلق عليها، وهي نقطة وصل بين الملابس الجاهزة والراقية، بشعبية متزايدة في المنطقة مع ازدياد عدد المؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي في هذا المجال. وترغب السعودية في أن تكون لها حصة من هذا السوق كمركز تصنيع في المستقبل.

 

ويجمع هذا النمط التصميمي بين الأزياء الجاهزة والأزياء الراقية، ويركز على ملابس مصممة ومنفذة بمعايير الأزياء الراقية على أن تتوافر في الأسواق وبمقاسات مختلفة. ولاقى ذلك رواجاً لدى السيدات العربيات الباحثات عن التأنق في شكل يومي. وتشرح الأميرة أن "الملابس الراقية (هوت كوتور) لم تعد في متناول الكثير من الناس"، موضحة: "لطالما كانت الملابس الراقية جزءاً من الموضة وما زالت. ولكن في هذه الأيام، يركز الناس أكثر على الملابس الجاهزة التي يمكن للجميع أن يستمتع بها، ويستطيع الجميع ارتداءها، وبإمكان الكل أن يكون جزءاً منها". وتتابع: "هذا هو بيت القصيد من الموضة. أن يكون في إمكان أي شخص أن يكون جزءاً منها".

وتحلم الأميرة بإدخال صناعة النسيج إلى المملكة، بينما تسعى السلطات السعودية إلى تقليل ارتهان الاقتصاد على النفط. وتقول: "حتى لو كان 10 في المائة فقط من خط الإنتاج أو خط التصنيع، يمكننا أن نضيف اللمسات النهائية أو المراحل الأخيرة من تجميع (الملابس)، في السعودية". وتضيف: "اعتقد أن بإمكاننا القيام بأمر رائع".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبرت عن سعادتها بعد مرور أسبوعين على إشرافها على أسبوع الموضة العربي عبرت عن سعادتها بعد مرور أسبوعين على إشرافها على أسبوع الموضة العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya