أحذية  القبقاب  تعود بعد غياب إلى ساحات الموضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يرجع تاريخها إلى السبعينيات من القرن الماضي

أحذية " القبقاب " تعود بعد غياب إلى ساحات الموضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحذية

أحذية "القبقاب"
لندن ـ ماريا طبراني

تمثل موضة الأزياء القبيحة مجال كبير للأعمال التجارية، لكن يبدو أن هذا يرتبط أكثر الوقت بالأقدام، مع تزايد الأخبار بأن القبقاب، وهو الحذاء المنتفخ الذي يرتبط بشكل أكثر شيوعًا بالمزارعين والفولكلور، أصبح هو الحذاء المفضل لمحبي الموضة، فبعد النجاح غير المتوقع لأحذية "بيركنشتوك" و"الكروكس" والأحذية الرياضية القبيحة، أصبحت الموضة تعى خلف القبيح، ولكن الخبر السار هو أن غالبية هذه القباقيب ليست قبيحة كما يبدو.

ونجد "ديور" تصدر القبقاب ذو الكعب المنخفض إلى جانب الإصدارات الأنيقة في مارني وجوزيف، في حين أن العلامات التجارية الجديدة مثل "راشيل كومي" و "رقم 6 " تزداد شعبية، ولا تزال أرخص الأسعار لدى المحلات السويدية هاسبينس التي تنتج التصميم التقليدي للقبقاب بإضافتها من الخشب مع جعله أكثر سرعة وراحة، وأكثر أحذيتها مبيعًا في هذا الموسم هو تصميمها الكلاسيكي الباليسي لويز، وبالنسبة للأزياء العصرية، فإن الأشهر هو دانكسو، العلامة التجارية التي ترتديها الممرضات والآن محبو موسيقى الجاز بما في ذلك جيليان جاكوبز.

ويعود الفضل لنشأة هذه الموضة لثلاثة: مجلة "فوغ" الأميركية لشهرة القباقيب الحالية، حيث أطلقت عليها "حذاء الموضة لمدمني القراءة"، و"ألكسا تشونغ "، التي صممت في أوائل القرن الثالث عشر نسختها الخاصة من القبقاب في علامتها التجارية، ومدونة الأزياء المؤثرة لياندرا ميدين، المعروفة للغاية بتحويل الأزياء المستفزة إلى محبوبة.

وقد تشكلت نقابة صانعي القباقب الأولى في هولندا في أواخر القرن السادس عشر، وعلى الرغم من أن التصميمات تختلف حسب البلد والمنطقة، فالقاعدة الوحيدة هي أنها يجب أن تكون مصنوعة من الخشب والجلد، والتي ربما تفسر الأشكال التي لا تعد ولا تحصى لدينا الآن , ويعتقد غيريمي أتكينسون، وهو آخر صانع يدوي للقباقيب في إنجلترا، أن شعبية الأحذية ليست مرتبطة بالنوع مثل ارتباطها بالمجتمع بشكل عام، وبدأ أتكينسون في صنع القباقيب قبل 37 عامًا، وانتشرت جزئيًا بسبب حركة الاكتفاء الذاتي في السبعينات من القرن الماضي، والتي استمدت إشاراتها من الكاتب جون سيمور، الذي شجع الناس على العودة إلى إنتاج أصغر , و يمكن لشركة "أتكينسون" أن تصنع الزوج في أقل من يومين، وتصل الآن إلى فنلندا وتسمانيا وشمال لندن.

وعادة ما تكون القباقيب مصنوعة يدويًا بحيث تناسب القدم، كما يقول أتكينسون ، مما يؤدي إلى وجود علاقة بين مرتدي الأحذية والحذاء وصانع الأحذية، ويعتقد أتكينسون أن الأشخاص الذين يشترون قباقيبه يميلون إلى أن يدركوا أن العالم أصبح منفصلًا عن جذوره ، وبأن طبيعة المواد المصنوع منها , الخشب والجلد في حالة حذائه  . تجعل القباقيب تمثل "موقفًا متعاطفًا مع الأرض."

ويقول أتكينسون إن القباقيب تكون جيدة في الرطوبة والحر، على الرغم من أهمية تجنب الطين، بشرط أن يكون مناسبًا، ويدّعي ماشا بوبوفا، محرر الويب الشهير في فوغ، أنه يمشي لمسافة تسعة أميال يوميًا، وتوافق كارين كوغلبيرغ، مديرة التجزئة في سويزبينز السويدية، على أنه في حين أن القبقاب يعتبر واحدًا من الأحذية الوحيدة التي تنتقل من الصيف إلى الشتاء، فمن الأفضل أن ترتديها مع زوج من الجوارب، مما يجعلها غير مناسبة للبعض.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحذية  القبقاب  تعود بعد غياب إلى ساحات الموضة أحذية  القبقاب  تعود بعد غياب إلى ساحات الموضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya