إسطنبول ما زالت تنهض بصناعة الأزياء العالمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على الرغم من المشهد التركي المُعقد حاليًا

إسطنبول ما زالت تنهض بصناعة الأزياء العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسطنبول ما زالت تنهض بصناعة الأزياء العالمية

الوظائف التعليمية للنساء
إسطنبول ـ عادل سلامة

توصلت سما دانش، في عام 2015، وهي مهندسة كمبيوتر سابقة كانت تعمل في لندن منذ فترة طويلة، لإنشاء خط ملابس سباحة فاخرة، حيث وجدت أخيرًا شريك تصنيع مثالي بعد البحث دون جدوى من إيطاليا إلى البرتغال والمغرب إلى فرنسا، لإنشاء مصنع في إسطنبول.

وقالت دانش، في مقابلة هاتفية الأسبوع الماضي: "كنت أعرف أن تركيا كانت قاعدة صناعية رئيسية لماركات الأزياء الكبيرة، ولكنني لم أكن أعتقد أنها يمكن أن أعمل من أجل بداية صغيرة، وبسرعة إلى حد ما، وجدت مصنع على مشارف المدينة التي تبدو مثالية، لقد أنهيت التزاماتي وانتقلت إلى إسطنبول على الفور".

وكانت قد قالت خلال أشهرها الأولى في تركيا إنها "منبهرة للغاية" من عمال الحرف اليدوية والتركيز على التفاصيل، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالأنماط، كما أن الإنتاج - باستخدام النسيج المنحوت، والأسلاك، وخلق صورة ظلية لملابس السباحة، والتي تباع بنحو 385 دولارًا.

وقد استكشفت مشهد الأزياء والفنون النابضة بالحياة، واستلهمت الكثير من بازارات إسطنبول الشهيرة، وشعارات الشباب المحلية. وفي صيف عام 2016، عندما انتقلت مجموعتها إلى مرحلة الإنتاج وبدأت في تلقي الطلبات، عادت إلى لندن، وكانت على وشك النجاح، ثم قالت: "تغير المناخ تمامًا".

وأكدت دانيش: "كنت دائمًا على اطلاع بالبينة حيث الحالة غير المستقرة للمناخ السياسي في البلاد، على الرغم من أنني لم أتخيل أبدًا ما حدث بعد ذلك، فالأمور تصاعدت بسرعة. فجأة كان كل شيء وكأنه كان يتراجع ".

وفي الأعوام الأخيرة، توافدت العلامات التجارية المحلية والخارجية للعمل في إسطنبول، ما أكسبها سمعة كمدينة الأزياء الرابعة في أوروبا، لكن تركيا، وهي دولة تقع في الشرق والغرب ماديًا وثقافيًا، تقع في خضم واحدة من أكثر الفترات تقلبًا في تاريخها الحديث.

ويواجه هذا البلد موجة من الهجمات المتطرفة التي تستهدف كل من الأتراك والسائحين وكذلك تداعيات الحرب الجارية في سورية، وفوق الحدود والتباطؤ الاقتصادي المتدهور وفشل انقلاب عسكري في يوليو الماضي، الذي أسفر عن قرار حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان في إعلان حالة الطوارئ، وكانت حالة الطوارئ قد خنقت منذ ذلك الحين معظم أشكال المعارضة المشروعة، مما أثار موجة من الاحتجاجات والتجمعات الجماهيرية مثل تلك التي نظمها حزب الشعب الجمهوري المعارض وحضرها مليون شخص في إسطنبول الشهر الماضي.

فيما تستمر الحياة اليومية لملايين الأتراك، ومع ذلك، انخفضت أعداد السياح، وانخفضت الليرة التركية وانخفضت ثقة المستهلك المحلي، مما فرض ضغوطًا كبيرة على المشهد الإبداعي المزدهر في إسطنبول والعديد من ماركات الأزياء الصغيرة.

وعلى الرغم من أن إنتاج المنسوجات والجلود والملابس في تركيا ظل قائما منذ قرون، إلا أن عملية التصميم ليست كذلك، وقالت دانيش: "لقد كان كابوسًا"، بعد الانقلاب، كل شيء من دروببوإكس إلى باي بال توقفت عن العمل بكفاءة، وكانت هناك تأخيرات في التسليم، وأضافت "إن المصنع قال لي إن كل شيء على ما يرام على الهاتف، لكنني أستطيع إن أقول أنها ليست كذلك"، وبحلول ذلك الوقت، وقعت صفقات لبيع مخزوناتها في هارفي نيكولز في لندن ومحلات دبي وجزيرة إيبيزا الإسبانية، وعلى الرغم من المشاكل، بعض العلامات التجارية الوليدة مع استوديوهات التصميم في إسطنبول لا تزال متفائلة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسطنبول ما زالت تنهض بصناعة الأزياء العالمية إسطنبول ما زالت تنهض بصناعة الأزياء العالمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya