ليلى يوسف تُؤكد أن أزياء السفر أصبحت اتجاهًا لا يقتصر على النجمات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تستشهد بأزياء الشقيقتين بيلا وجيجي حديد

ليلى يوسف تُؤكد أن أزياء السفر أصبحت اتجاهًا لا يقتصر على النجمات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليلى يوسف تُؤكد أن أزياء السفر أصبحت اتجاهًا لا يقتصر على النجمات

أزياء المطار
القاهرة - المغرب اليوم

أكدت ليلى يوسف، منسقة الأزياء المصرية، أن أزياء المطار أصبحت اتجاهاً لا يقتصر على النجمات، بعد أن ساهمت مدونات الموضة والشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في تطور مفهومها».

وتستشهد «يوسف» بأزياء الشقيقتين بيلا وجيجي حديد، اللتين تعتمدان الأحذية الرياضية الضخمة والبدلات الرياضية لأشهر علامات الأزياء مثل بالنسياغا وأديداس في سفرياتهما. فهما دائماً مستعدتان لهجمات «الباباراتزي»، وفي الوقت ذاته متحضرتان لرحلة طويلة تصلان فيها وهما تنعمان بالراحة.

وتحذر ليلي يوسف من بعض الصيحات غير المناسبة في السفر قائلة: «صحيح أن الجينز قطعة مريحة وعملية للبعض، لكنها غير محببة في الرحلات الجوية. ويُجمع الأغلبية على هذا الرأي لا سيما أن هناك خيارات كثيرة منها البنطلونات الرياضية الواسعة».

على الرغم من أن السفر أصبح أكثر سهولة، فإنه ما زال يحمل دلالة على المكانة الاجتماعية، ربما يعرض المشاهير والشخصيات المؤثرة «الإنفلونسيرز» الأحذية الرياضية بدلاً من المجوهرات، لكن دوافعهم متشابهة إلى حد كبير.

وهو ما أكدته منسقة الأزياء المصرية نورهان حسام، بقولها إن «الشخصيات المؤثرة ونشاطهن على وسائل التواصل الاجتماعي أثر على نمط الحياة بما فيها أزياء السفر». وتقول ليلى يوسف إنه «لا بأس أن تتميز أزياء المطار بالأناقة بشرط ألا تأتي هذه الأناقة على حساب الراحة».

أما حقيبة اليد فهي قطعة أساسية في السفر ليس فقط للتباهي حسبما تؤكده نورهان حسام بقولها إن «استخدام حقيبة بخصائص وظيفية كثيرة أمر أساسي مثله مثل الأوشحة كبيرة الحجم التي تعد هي الأخرى اختياراً موفقاً لما تضيفه من لمسات تجمع الأناقة بالدفء خصوصاً في الرحلات الطويلة».

وأصبح أمراً مألوفاً أن تستعد للسفر بإطلالة أنيقة لها معايير فرضها المشاهير والشخصيات المؤثرة «الإنفلونسيرز». فهناك وسط صالات المطار تنتظرك صورة هامة تدخل سباق الـ«هاشتاغات» الخاصة بأزياء السفر والواقع أن الاهتمام بأزياء السفر، ليس أمراً حديثاً، فقد كان مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالمشاهير ونجوم السينما قبل أن تدخل شخصيات مؤثرة في مجالات أخرى على الخط، في محاولة لكي تعكس صورة براقة للحياة لمتابعيهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعود ثقافة أزياء المطار إلى العصر الذهبي لهوليوود، حسبما تُسجله صور لمارلين مونرو وهي تنزل من على درج الطائرة لتصبح غلاف مجلة يسهل بيعها للجماهير. استمر هذا الاهتمام حتى يومنا هذا. فما زال المصورون ينتظرون المشاهير مثل جيجي حديد، كايلي جينر، فيكتوريا بيكهام، أمل كلوني وغيرهن، ليلتقطوا لهن صوراً وهن على سفر.

يجمع هذا الهوس ما يرتديه المشاهير من أزياء، وهوس الجيل الحالي للوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية من طبقات اجتماعية متفاوتة، في عصر تُقاس فيه الشهرة والنجاح بعدد المتابعين على انستغرام.

اقرأ أيضًا:

قطة تسرق الأضواء من عرض أزياء "كريستيان ديور" في مراكش

في خمسينيات القرن الماضي، كانت الرحلات الجوية ذات حداثة جديدة نسبياً، فكان السفر رفاهية في حد ذاته، كما أنها كانت حكراً على الصفوة والأثرياء إلى حد أن الناس في تلك الحقبة اعتبروها مناسبة تستحق التجهيز، لذلك شاهدنا نجوم هوليوود في كامل أناقتهم داخل المطار، فكانت الفساتين والبدلات والفراء والقبعات هي الاختيارات المناسبة لرحلة سفر جوية.

في عام 1953، التقطت صورة للممثلة البريطانية أودري هيبورن في مطار لندن، وهي على سلالم الطائرة معتمدة تنورة ماكسي بكسرات البليسيه مع سترة مُفصلة وأزرار مُحكمة بدأت من العنق حتى نهاية السترة. في العام ذاته التقطت صور للممثل الأميركي كلارك غيبل داخل المطار ببدلة أنيقة من التويد وربطة عنق.

كانت القبعة قطعة أساسية تميل لها صوفيا لورين في سفراتها، عادة ما كانت تنسقها مع تايور من خامة فاخرة. أما مارلين مونرو فلم تستغن عن الفساتين ذات التصاميم التي تُشع أنوثة، فهي على علم بوجود صفوف المصورين الصحافيين في انتظارها داخل المطار.

كان الفراء الطبيعي في الخمسينات دليلاً على الترف، ومن ثم أصبح أمراً مألوفاً أن يصير قطعة أساسية ضمن أزياء المطار، اعتمدته إليزابيث تايلور التي سجلت أكثر إطلالات السفر أناقة وهناك صورة تعود إلى عام 1959، لـ«تايلور» برفقة زوجها وأولادها داخل المطار، معتمدة فستاناً مزداناً بالزهور، ومزوداً بتنورة منفوخة بسبب الطبقات الداخلية. صحيح أنه قطعة أنيقة مفعمة بالأنوثة إلا أنه في عصرنا هذا فهو لا يناسب السفر على الإطلاق.

ويظهر من الصور أن التوجه إلى السفر كان بالنسبة لنجوم الخمسينات في أهمية حضور مناسبة كبيرة تتطلب استعراض المجوهرات والأزياء الفاخرة.

قد يهمك أيضًا:

مزيج من الغرابة واللا مألوف في أزياء النجوم خلال حفلة "مت غالا"

إطلالات المشاهير تبتعد عن التقاليد في حفل "ميت غالا 2019"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى يوسف تُؤكد أن أزياء السفر أصبحت اتجاهًا لا يقتصر على النجمات ليلى يوسف تُؤكد أن أزياء السفر أصبحت اتجاهًا لا يقتصر على النجمات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya