الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة العادية اليومية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعتبر مطلبًا مهمًا لقضاء أمسية هادئة أو خلال أوقات التسوق

الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة العادية اليومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة العادية اليومية

أسباب خروج الشباشب من نطاق الشاطئ إلى الحياة اليومية
لندن - ماريا طبراني

مع بداية العام 2011 بدأ اتجاه جديد للموضة ينسحب على الحياة بشكل عام، وهو استخدام ملابس الشاطئ والعطلات في الحياة اليومية. وهو ما رحبت به معظم النساء حول العالم، حيث منحها راحة وحرية لم تشعر بها من قبل، فتخلت عن كل العناء الذي تسببه لهن التنانير الضيقة والبلوزات المنمقة والكعب العالي، مما أحدث ثورة نوعية في عالم الأزياء.

الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة العادية اليومية
 
وشملت تلك الموضة كل شيء، بداية من الملابس "الكاغوال" الرياضية التي أصبحت تراها في كل مكان حتى في اجتماعات العمل، إلى الحقائب كبيرة الحجم متعددة الاستخدامات، إلى الشعر الفوضوي والماكياج العاري، وانتهاءً بالشبشب والأحذية المسطحة التي لا غنى عنها في جميع المناسبات، حتى أنها عرفت طريقها إلى ملابس "السواريه" (السهرة).
 
شيء ما يشعرك بالراحة عندما ترتدين تلك الشباشب، ليس فقط لأنها مريحة لقدمك وظهرك، بل لأنها تعيد إليك ذكريات الجلوس على الشاطئ والغوص بقدمك في الرمال الذهبية.
 
وقد استجابت بيوت الأزياء العالمية لتلك الرغبة عند النساء وحققت لهن المعادلة الصعبة، بأن طرحت لهن تلك الشباشب في جميع الأشكال والألوان التي تمنحهن مئات بل آلاف الاختيارات، حتى لو كانت المشترية عروسًا تحضر لزفافها.

الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة العادية اليومية
 
وقد تدرجت الموضة في الشباشب والصنادل المسطحة، بدءا من الشباشب المطاطية التي بدأ بها البرازيليون ذلك الاتجاه في الموضة، مرورا بالشباشب الذكية الطبية جميلة الشكل في نفس الوقت، انتهاء بصندل وشبشب الغلادياتور "المحارب" الإغريقي، والذي ظهر منذ 3 أعوام مضت وبقي حتى اليوم بلا منافس. ولا ننسى بالطبع الشباشب القماشية المطرزة التي لا تخلو منها خزانة امرأة.

الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة العادية اليومية
 
وعلى الرغم من أن تلك الشباشب لديها ميزة كبيرة جدا، وهي أنها تناسب جميع أنواع الملابس الصيفية، من الجينز إلى الفساتين القصيرة الملونة إلى التنانير، إلا أن لديها عيبًا ضخمًا، وهو أنها لا تحمي القدمين وتساهم في اتساخهما، وهو ما يزعج الكثير من النساء.

الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة العادية اليومية
 
ويغفر لتلك الأحذية أنها تضيف أناقة راقية إلى مظهرك، خاصة المطرز بالجواهر منها، حيث عكفت بيوت الأزياء على تطويرها، مثل جيفنشي وشانيل، هذا غير شواروفسكي التي قدمت صنادل مطعمة بالألماظ والفضة الطاغية الجمال.

الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة العادية اليومية
 
قد تكوني من محبي الكعب العالي والأحذية المغلقة التي تحمي القدمين، وهذا مشروع، لكن لا تتخلي عن تلك الصنادل الأنثوية الرقيقة، فهي جزء مهم من خزانتك، في حال أردتي أن تنضمي لأصدقائك في أمسية هادئة أو في أوقات التسوق.

الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة العادية اليومية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة العادية اليومية الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة العادية اليومية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya