فيونا جلوفار تروي عن رحلتها لتغيير طراز ملابسها ليكون عصريًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتجهت للمزيد من التنوع في الألوان التي ترتديها

فيونا جلوفار تروي عن رحلتها لتغيير طراز ملابسها ليكون عصريًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيونا جلوفار تروي عن رحلتها لتغيير طراز ملابسها ليكون عصريًا

رحلة سيدة خمسينية لتعلم كيفية جعل مظهرها عصريا
لندن ـ كاتيا حداد

تعتقد السيدات في الخمسينات من عمرهن أن خيارات اللبس لديهن محدودة، وأنه لا يمكنهن أن يغيرن مظهرهن كما يريدن، إلا أن ذلك ليس حقيقيًا، تحكي الكاتبة "فيونا جولفار"، في منتصف الخمسين من عمرها، عن رحلتها لتغيير طراز ملابسها ليكون عصريًا..

وذكرت جولفار عن رحلتها، قائلة "كنت أتجول مع صديقتي التي لا تزال في أوائل الثلاثينات من العمر - أنا في منتصف الخمسينات – في المحلات التجارية عندما قررت تجربة زوج من الأحذية الرياضية، وبينما هي تجربه شعرت أنه أكثر حذاء مريح رأيته في حياتي، لم أكن أهتم حقا بما إذ كان حذاء عصريا، إلا إنني لاحظت إنه من تصميم راف سيمونز، وكانت الفكرة الأولى لتخطر ببالي هي إنه سيكون مريحًا لظهري، وعندما جربته شعرت كما لو أنني أسير على الهواء، اشتريته فورًا، وعدت به إلى المنزل".

عندما وصلت ابنتي إلى البيت في ذلك المساء، لاحظت الحذاء فورا وسألتني: "من أين حصلتي على ذلك؟"، وعندما سألتها متوترة قليلا عما تقصد قالت: "أليس هذا الحذاء الرياضي من راف سيمونز؟"، كانت تسأل بطريقة تشير إلى إنني لا يجب أن أنفق أموالي لشرء شيء لا يليق بعمري مثل هذا الحذاء. لم يمض وقت طويل على ذلك حتى قرأت مقال على الانترنت حول مصمم الأزياء فيرجيل أبلوه، وهو مصمم الأزياء الذي عمل بالعلامة التجارية "ييزي" التي يمتلكها كاني ويست، ويمتلك الآن العلامة التجارية "أوف وايت" التي تحقق نجاحا ملحوظا، لم أكن أعرف الكثير عن تلك العلامة التجارية، لذلك بحثت على الانترنت لاكتشاف المزيد، وبعد أقل من 90 دقيقة، تسلمت سروال ساقط واسع الساق من الكاروه ذي اللونين الأبيض والأسود، أحببت السروا وبدا رائعا مع حذائي الجديد.

في تلك الليلة بينما جلست أشاهد التليفزيون مع ابنتي قالت لي "بنطلون لطيف يا أمي، من أين اشتريته؟" وعندما أخبرتها إنه من العلامة التجارية "أوف وايت" ضحكت وقالت "لقد أصبحت ترتدين ملابس الشارع"، لم أهتم إن كانت ملابس شارع أم لا، لقد بدا كلاسيكيا ومريحا بالنسبة لي.
وفي الواقع أنا أشعر بالراحة النفسية والجسدية في تلك الملابس الجديدة أكثر مما أشعر مرتدية، مثلا، فستان غوتشي ذي الأزهار، أو الفساتين الخضراء الجميلة المعروضة في نافذة H&M، أنا لا أريد أن أبدو "جميلة"، أجد أن ذلك يجعلني أبدو مسنة، ويبدو إنني أعود الآن للطريق التي ارتديت بها الملابس في التسعينيات، في ذلك الوقت ارتديت البذلات السوداء مع تي شيرت وأحذية رياضية لمدة عشر سنوات تقريبا، لقد احتفظت بكل تلك القطع، وعدت مؤخرا لارتدائها مرة أخرى.

الآن اتجهت للمزيد من التنوع في الألوان التي أرتديها، فأرتدي الرمادي والأسود والكاكي والكراميل، في حين كنت أرتدي في الماضي كل ملابسي من الأسود، كما أن الملابس الآن لها طابع رياضي وأكثر مرونة، لذلك قد أمزج بين السراويل المستقيمة الساق مع هودي حرير من أديداس، هذا الاتجاه الحالي لصورة أكثر ذكورية جذاب حقا بالنسبة لي، وأصبحت لا أهتم حقا بارتداء الفساتين التي تظهر كم أبدو جميلة، إنها تجعلني أبدو مسنة بطريقة ما

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيونا جلوفار تروي عن رحلتها لتغيير طراز ملابسها ليكون عصريًا فيونا جلوفار تروي عن رحلتها لتغيير طراز ملابسها ليكون عصريًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya