برلمانية بريطانية تُؤكّد تجاهُل صنّاع الموضة لعواقب الفرو الاصطناعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجنّبت "بربري" و"غوتشي" استخدامه في مجموعاتهما الأخيرة

برلمانية بريطانية تُؤكّد تجاهُل صنّاع الموضة لعواقب "الفرو الاصطناعي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانية بريطانية تُؤكّد تجاهُل صنّاع الموضة لعواقب

ارتفاع شعبية "الفرو الاصطناعي
لندن ـ كاتيا حداد

ازدادت شعبية "الفرو الاصطناعي" خلال الأعوام الأخيرة، إذ أصبح المُتسوقون أكثر وعيا أخلاقيا، ورغم ذلك فهذا الأمر له تأثير ضار على كوكب الأرض، حسبما تقول ماري غريغ، البرلمانية العمالية في البرلمان البريطاني، التي تقود حاليا تحقيقا برلمانيا في الاستدامة في صناعة الأزياء، وفي حين تمت الإشادة بعلامات تجارية كبرى مثل "بربري" و"غوتشي" لتجنبهما استخدام فرو الحيوانات في مجموعاتهما الأخيرة، فقد لا يكون البديل أفضل بكثير لأن المواد مصنعة من ألياف تركيبية مشتقة من أنواع الوقود الأحفوي، وتسهم في انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
وتحدّثت غريغ لصحيفة "الإندبندنت" وأوضحت أن "الفرو الاصطناعي" لا يمكن إعادة تدويره، وغالبا ما ينتهي به المطاف في مدافن النفايات، نتيجة لثقافة الموضة السريعة، مما يعني أن الملابس يتم ارتداؤها ثم التخلص منها لإفساح المجال للاتجاه التالي.
وقالت: "تخبرنا الموضة أنه بإمكاننا الحصول على أي شيء نريده، وأننا لا نريد أن نقتل الحيوانات للحصول على الفرو، لكن ما لا تخبرنا عنه هو عواقب الكربون الناتجة من استخراج المواد البديلة"، موضحة: "هذه الملابس مصنوعة بالكامل من ألياف اصطناعية مثل البوليستر الذي هو منتج ثانوي لصناعة البترول"، وأشارت إلى أن الأسلوب المستدام الذي يشار إليه في كثير من الأحيان هو إهداء هذه الملابس إلى المتاجر الخيرية بعد الاستخدام، لكن ذلك له عواقب أيضا، حيث لا يباع الكثير من هذه الملابس.
وأدى ظهور العلامات التجارية المتخصصة في الفراء الاصطناعي، مثل شربمس، وشارلوت سيمون، إلى أن المواد أصبحت الآن مطلوبة جدا من قبل المتسوقين والمشاهير، حيث اتجهت عارضتا الأزياء كيت موس، وأليكسا تشونغ، إلى طلب هذا النوع من الفراء.
وأوضحت غريغ أنها لا تدعو إلى فرض حظر على الفراء الاصطناعي، ولكنها قالت إن المتسوقين بحاجة إلى التثقيف بشأن العواقب البيئية لعاداتهم الشرائية، ومنذ بدء التحقيق الذي تجريه لجنة التدقيق البيئي، لاحظت غريغ أن بعض منشورات الأزياء تبذل جهدا كبيرا لترويج الملابس القديمة، وتقدم نصائح بشأن مصادر المواد القديمة، مؤكدة أن الحملة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يزال الطريق طويلا لرؤية تغير ملموس حقيقي في الصناعة حين يتعلق الأمر بالبيئة.

اقرا ايضا :إطلالة من الفرو على طريقة مدوّنة الموضة زينت حمّود

قد يهمك ايضا :كوني أنيقة بالفرو في فصل الشتاء على طريقة المصممات المُحجبات

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية بريطانية تُؤكّد تجاهُل صنّاع الموضة لعواقب الفرو الاصطناعي برلمانية بريطانية تُؤكّد تجاهُل صنّاع الموضة لعواقب الفرو الاصطناعي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya