أدريان هاسليت تعرض قصة كفاحها خلال أسبوع الموضة في فانكوفر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فقدانها لساقها في حادث تفجير ماراثون بوسطن لم يقتل أحلامها

أدريان هاسليت تعرض قصة كفاحها خلال أسبوع الموضة في فانكوفر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أدريان هاسليت تعرض قصة كفاحها خلال أسبوع الموضة في فانكوفر

أدريان هاسليت إحدى الناجين من حادث التفجير الإرهابي لماراثون "بوسطن"
بوسطن ـ رولا عيسى

فقدت إحدى الناجين من حادث التفجير الإرهابي لماراثون "بوسطن" 2013 ساقها, ولكن ذلك  لم يبطئ من حركتها أو يقتل أحلامها. فبعد مرور ثلاث سنوات فقط في عام 2016، دخلت "أدريان هاسليت" السباق مرة أخرى، ولكن هذه المرة عبرت خط النهاية بعد التدرب لمدة عشر ساعات باستخدام الأطراف الصناعية، وفي نهاية هذا الأسبوع، أتممت إنجاز دورة أخرى ولكنها أقصر وأبطأ.

أدريان هاسليت تعرض قصة كفاحها خلال أسبوع الموضة في فانكوفر

وأصرّت الفتاة ذات الـ 36عامًا على خوض تحدٍ جديد، كعارضة أزياء فارتدت حذاءً واحدًا ذات كعب وفستان مصمم للمشي على مدرج" ليسلي هامبتون" في أسبوع الموضة في فانكوفر.  فعندما انفجرت قنابل الحادث الإرهابي في مارثون بوسطن عام2013 كانت أدريان وزوجها يراقبونه بالقرب من خط النهاية مما أدَّى إلى إصابتهما. حيث فقدت مدربة الرقص ساقها اليسرى وأدى ذلك إلى استخدام الطرف الصناعي لمساعدتها في الحركة والتجول. وعلى الرغم من أنها عادت إلى المارثون في عام 2016 إلا أنها هذه المرة عادت للمشاركة فيه.

أدريان هاسليت تعرض قصة كفاحها خلال أسبوع الموضة في فانكوفر

وواجهت "أدريان"، في نهاية الأسبوع تحديًا من نوع آخر وهو العمل كعارضة أزياء لعرض أزياء المصمم ليسلي هامبتون والذي دعاها لتكون جزءًا من العرض حيث كان متأثرًا بقصة "أدريان". وقالت المصممة في بيان صحافي: "أدريان تترجم كل تصاميمي"، وأضافت:"أن تكون أدريان من ضمن فريق عارضات الأزياء يعطيها الفرصة لتقول قصتها".

أدريان هاسليت تعرض قصة كفاحها خلال أسبوع الموضة في فانكوفر

وتابعت في حديث لها مع "سي بي سي" في فانكوفر: "أريد ممن يرتدي ملابسي أن يشعر وكأنه محارب، ويشعرون بالثقة، وبإمكانية مواجهة العالم، لذلك أحاول تعزيز ذلك عن طريق أدريان". وظهرت أدريان في أسبوع الموضة مرتدية أزياء مثيرة تصل إلى منتصف الفخذ، قصيرة بما فيه الكفايا للفخر بساقها الصناعية. كما تم الكتابة عن التجربة على موقع الإنستغرام: "أدريان تشارككم اللحظة الكبيرة  بالنسبة لها".

أدريان هاسليت تعرض قصة كفاحها خلال أسبوع الموضة في فانكوفر

وكتبت أدريان:" أتذكر وأنا في سريري في المستشفى، عندما كنت أقوم بتصفح الإنترنت أنني الراقصة الثالثة في العالم في ذلك الوقت، ولكنني الآن لم يعد لدي ساق بسبب الحادث الإرهابي، التفكير مرة أخرى في هذا الأمر يثير دموعي". وأضافت: "قررت أن التحق بالرقص مرة أخرى, إنني أود أن أحارب". وأحدث إنجازاتها عادت مرة أخرى إلى مسابقات الرقص والفوز بالمركز الأول مرة أخرى, حيث أنها قاتلت ضد القوانين التي تضع عوائق أمام مبتوري الأطراف".

أدريان هاسليت تعرض قصة كفاحها خلال أسبوع الموضة في فانكوفر

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدريان هاسليت تعرض قصة كفاحها خلال أسبوع الموضة في فانكوفر أدريان هاسليت تعرض قصة كفاحها خلال أسبوع الموضة في فانكوفر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya