دار فان كليف آند آربلز تحقق نجاحًا تجاريًا خلال 2016
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صنفها بنك "فونتوبل" في المركز الثاني إداريًا

دار "فان كليف آند آربلز" تحقق نجاحًا تجاريًا خلال 2016

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دار

عرض لخبرات الحرفيين فان كليف آند أربلز
لندن ـ كارين اليان

تعتبر دار "فان كليف آند آربلز" من أكثر الماركات العالمة الفاخرة، وهي جزء من مجموعة "ريتشمونت" إلا أنها تثبت باستمرار استقلال الفكر والأسلوب عن المجموعة الأم.

اشار بنك فونتوبل خلال تقرير له عام 2016 إلى النجاح التجاري للمجموعة كما صنفها في المركز الثاني بعد مجموعة  كارتييه، مما يبرز كيف أن الإدارة لم تكن إدارة تجارية بشكل مفرط بقدر ما كانت تحافظ على تاريخ بيت المجوهرات اللامع، الذي يقوم بتصميم بعض من القطع الأكثر إبداعًا، في عالم الرقي.

دار فان كليف آند آربلز تحقق نجاحًا تجاريًا خلال 2016

وعلى سبيل المثال، "بواتيك كوبلكيشنز" احدث إصدارات فان كليف آند آربلز " وهو المنتج الذي تتفاخر به الشركة في رحلاته الأكثر تعقيد، في عالم ساعة اليد وساعة الطاولة، وقد ظهرت تلك المنتجات الإبداعية مرتبطة بفكرة رئيسية وهي  الأجنحة المتحركة التي ترفرف بالوسائل الميكانيكية، ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة أوربان، نيكولاس بوس، فان ذلك يعد نقلة في عالم الوقت وصانعي الساعات حيث أن لكل مشروع مساراته المختلفة تمامًا.

تخفي ساعة اليد " ليدي أربلز بابليون اوتوماد" براعة تصميمها تحت عرض من تقنيات الأحجار الكريمة والأعمال التقنية الفنية التي تعتبر غاية في الإبداع، حيث  توجد فراشة على قرص الساعة ، وهي جزء من مركب يشتمل على حشوات من المواد الباهرة التي تطفو على وجه الساعة، وتبدأ تلك الفراشة فجأة في رفرفة أجنحتها، لتطير إلى عالم التميز في صناعة الساعات، فتتحرك أجنحة الفراشة خلال فترات عشوائية على ما يبدو، أن تلك الأوقات تعتمد على نظام قائم على كيفية تتحرك عقارب الساعة، وجدير بالذكر أن هذا قد تم تصميمه وإنتاجه بالكامل في بيت المجوهرات - باستثناء  بعض القطع تم تصميمها في مكان آخر داخل مجموعة ريتشمونت.

وعلى الرغم من خيال وابداع تصميمها، إلا أنها  وضعت تماما في الظل من قبل أوندين، وتم ترشيح ساعة الطاولة على موقع ليلي باد الالكتروني بسبب أنها ساعة أكثر تحملًا وعملية، الا أنك تحتاج إلى رؤيتها وهي تعمل لتقدر مدي إبداعها وتفردها في عالم الساعات، وكما يقول فان كليف، إن الحركة المتموجة التي تقوم بها الساعة والتي تشتمل على تفتح زهرة الزنبق ورقص الفراشة وثباتهما مرة أخرى، أمر ساحر يثير الإعجاب لمحبي الساعات وتلك الحركات يكمن ورائها عدد لا يحصى من الحركات المرتبطة والتي أخذت إنجازا من الهندسة الدقيقة لتكون بهذا الشكل.

الساعة تعتبر أحد منتجات بيت المجوهرات الشهير إلا أن أوندين يجمع مجموعة غير عادية من المحترفين ليهتموا بكل التفاصيل الحرفية العميقة للخروج بمثل هذا المنتج الراقي، ليس فقط الدقة الهندسية بل ستجد في تلك الساعات ايضًا مدي الدقة في اختيار الألوان للساعة.

وكشفت زيارة لمؤسسته في سينت-كرويكس في جورا عن الحجم الهائل من العمل الذي يضعه جونود في إتقان الآلية المختلفة التي تحرك كل شيء، فضلا عن المواد التي يستخدمها، وعند دخول مكتبه تجده وكانه أتيليه كامل من الأشياء التي على ما يبدو عشوائية، حيث رفوف كاميرات ورفوف للأدوات الميكانيكية الموسيقية وخمر وآلات، غريبة كوكتيل رهيب من الأشياء ينم عن ثقافة غير بادية للعين، ولكن بمجرد الحديث إلى جونود يصبح من الواضح أن كل شيء هنا لغرض، على سبيل المثال، تم تصنيع كاميرات سينكس بويكس في سينت-كرويكس  من خلال آليات التحكم، ومع ذلك يظل مشروع فان كليف آند آربلز من خلال ومن خلاله. خمسة عشر محترف أخر جمعوا من كل صوب وحدب للقيام بشي أقل ما فيه أن يصيب من يراه بالإبهار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار فان كليف آند آربلز تحقق نجاحًا تجاريًا خلال 2016 دار فان كليف آند آربلز تحقق نجاحًا تجاريًا خلال 2016



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya