الفيلسوف الألماني والتر بنيامين صاحب عبارات الأزياء للبيوت العالمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من أعماله " مشروع تومي للممرات" يتجاوز الـ "1000" صفحة

الفيلسوف الألماني والتر بنيامين صاحب عبارات الأزياء للبيوت العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفيلسوف الألماني والتر بنيامين صاحب عبارات الأزياء للبيوت العالمية

الفيلسوف الألماني والتر بنيامين و مجموعة غوتشي للرجال
برلين ـ جورج كرم

ماذا يمكنك أن تتخيل وجوده في كاتالوجات متوسط ​​العلامة التجارية الراقية للأزياء ؟ ربما شيء من مزيج من صور ميوغيتي اسكوي التي تشتمل على ملابس جي، أو فستان قصير لبيلا حديد أليس كذلك؟ الآن، الصور تضم كمًّا هائلًا من النصوص مع عبارات مثل: "الأزياء لديها ميل للموضعية، ولا يهم كيف تطورت الأزياء إلا أنها تقفز قفزات نمر بري إلى الماضي
وكتب الكثير من تلك العبارات التي تنتشر على مجموعة ديور وغوتشي، "والتر بنيامين"، الفيلسوف الألماني اليهودي الماركسي والمنظر، بنيامين، الذي قتل نفسه في سبتمبر/أيلول 1940 عندما تم إحباط محاولته للفرار من ألمانيا النازية، هو مرجع الأزياء البغيض الذي برز من جديد في أعمال كريستيان ديور وغوتشي، ماريا غراتسيا، المديرة الفنية لديور، وخبيرة الشعارات، أضافت من بين أعمالها كلمات لشيماماندا نغوزي أديشي التي تقول "يجب علينا جميعًا أن نكون نسويات" على تي شيرت خلال عرض ديور في سبتمبر/أيلول، مما أبرز اسم بنيامين في التقرير الصحافي عن مجموعة المنزل للخريف / والشتاء، متحدثًا عن باريس في القرن ال19، حيث أشار كل من شارل بودلير ووالتر بنيامين أن الأزياء والملابس أصبحت للمرة الأولى عنصرًا أساسيًا ومظهرًا من مظاهر شخصية الفرد"، ربما، لكن بنيامين اعتاد أن يكون وحشيًا في كتاباته عن الموضة، حيث قال ذات مرة متحدثًا عن عرض أزياء "لم يكن سوى محاكاة ساخرة للجثة متنافرة".

ولم يتوقف هذا النقد اللاذع على المصممين، بل طال غوتشي اليساندرو المدير الفني بغوتشي فبالنسبة لبنيامين كان الجدل بشأن فهم التاريخ وليس فقط بعض الوقت من الماضي مستمر، كشيء ينتج في الوقت الحاضر، وعبارته الشهيرة التي قالها لميشيل حينما قال أنه ينتقد ذلك النوع من المصممين الذين يرجعون أربع عصور في نظرة واحدة، وكان في تلك المجموعة الرجالية، سترات تنتمي لخمسينات القرن الماضي مطبوع عليها مع قبعة مزركشة من ثمانينات القرن نفسه، بلوزة من الستينيات و نظارات سكوبي دو تنتمي للسبعينات.

ربما يجب على ميشيل قراءة أعمال بنيامين التي تتجاوز 1000 صفحة وكتابه الذي نشر بعد وفاته مشروع تومي للممرات، في الواقع يمكنه قراءة مقال قصير كتب عام 1936 بشأن عمل الفن في عصر إعادة الانتاج الميكانيكي، الذي يناقش فيه بنيامين كيف أن الفن يمكن أن يحافظ على أصالته في عالم حيث التصوير الفوتوغرافي والسينما. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلسوف الألماني والتر بنيامين صاحب عبارات الأزياء للبيوت العالمية الفيلسوف الألماني والتر بنيامين صاحب عبارات الأزياء للبيوت العالمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya