بيروت - ميشال حداد
كشفت معلومات خاصة، أن ما جرى في مسابقة ملكة جمال لبنان 2016، كان عبارة عن مجموعة من الأخطاء التي ربما لم يظهر بعضها أمام الكاميرات، وظل حضور الفنان وائل كفوري، هو الأكثر إثارة للجدل بعكس إطلالات وتنافس المتسابقات، خصوصًا أن البعض انشغل بالرد المباشر والمموه الذي طرحه النجم الشاب حول الشائعات التي تناولت حياته الخاصة، وأكدت انفصاله عن زوجته انجيلا بشارة، وهو أكد أن رفيقة دربه لم ترافقه رغم دعوتها، نتيجة انشغالها بالاهتمام بابنتيه ميشال وميلانة، وهي نقطة اتت في الوقت المناسب على حروف البعض.
وجاءت الاخفاقات، عقب أن تجاوزت المشرفة على المناسبة رولا سعد القوانين التي سبق أن وضعتها، وسمحت لعارضات أزياء بالمشاركة في ذلك الحدث الجمالي، لأن دكاش ظهرت في إعلان تلفزيوني خاص بمشروب غازي، إضافة إلى اطلالات أخرى إعلانية، خاصة بالموضة أما الملكة ساندي تابت فكانت أرسلت صورها إلى وكالة " بشراوي ايجنسي " للتعاون معها على مستوى عروض الأزياء، فيما شاهدنا العام الماضي الملكة فاليري أبو شقرا، خاضت تجربة التمثيل من خلال مسلسل "عشرة عبيد زغار"، الذي عرضته محطة "ام تي في" حينها وهكذا تمت زعزعة القانون الصارم، وباتت مسابقة جمال لبنان مساحة لعدد من الوجوه التي سبق أن أطلت على الناس عبر أكثر من مجال ومن بينها عروض الأزياء وتصوير الإعلانات.
ولوحظ وجود ضعف كبير في اللوحات الاستعراضية التي جرى تقديمها في مسابقة ملكة جمال لبنان 2016 وتبين لاحقاً أن رولا سعد، استغنت عن الفنان هادي عواضة الذي سبق أن قدم العديد من اللوحات المميزة خلال الأعوام السابقة ولأسباب غير مفهومة وحتى أن أزياء الاستعراضيين كانت مثيرة للسخرية، ومما أضاف إلى الأمسية المزيد من الاهتزاز وكأن هناك نوعًا من عدم المبالاة في التعاطي مع ضخامة الحدث و اهميته.
وقضية الحسناء ربى دكاش كانت أصداؤها أقوى من فوز الملكة ساندي تابت فهي سبق أن ترشحت في العام 2012، ولم تحقق الفوز وانتظرت حتى الـ 2016، ويبدو أن ثمة قرار اتى لـ "حرقها " أمام الكاميرا بعد الشائعات التي تناولت ارتباطها بنجل قائد الجيش اللبناني جو قهوجي، الذي كشفت معلومات خاصة أنه لم يتدخل لا من قريب أو بعيد بمسألة الانتخاب والنتائج لأنه اساسًا ليس على صلة باللجنة المشرفة على المسابقة عمومًا وهو بغنى عن الدخول بمثل تلك الأمور التي من الممكن أن يستخدمها البعض بطريقة مسيئة لا يرضي بها.
وأعلنت المعلومات أن قهوجي دخل فقط إلى الكواليس لإلقاء التحية على صديقه الفنان وائل كفوري قبل صعوده إلى المسرح، وانتهى الأمر عند هذا الحد، وكان مثله مثل الجميع بين الحضور، إلا أن ربى وفور استبعادها لم تبق وغادرت المكان ولم تشارك في عملية تتويج الملكة، كما هو حال بقية الفتيات باستثناء الـ " top 5"، حيث كان من المفترض أن نشاهد الـ 15 فتاة معًا أثناء وضع التاج على رأس تابت كما جرت العادة وهي ناحية بدت مفقودة.
الوصيفة تريسي رزق الله ايضًا كانت من الوجوه التي تم حرقها في المسابقة مع العلم أن ثمة أصوات توقعت أن تكون النتيجة بينها وبين ربى دكاش. وواكبت ثغرات كثيرة مسابقة ملكة جمال لبنان هذا العام، وفي محطة من غير المسموح أن تمر من خلالها تلك الكمية من الأخطاء والهفوات وتحت راية بلد باكمله وليس أحد دكاكين المتاجرة بالقاب الجمال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر