تعرَّف على المحطات الأبرز في تاريخ الجيليه الرجالي وتسلُّقه سلم الشهرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرَّف على المحطات الأبرز في تاريخ الجيليه الرجالي وتسلُّقه سلم الشهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّف على المحطات الأبرز في تاريخ الجيليه الرجالي وتسلُّقه سلم الشهرة

تعرَّف على المحطات الأبرز في تاريخ الجيليه
باريس - المغرب اليوم

يعد "الجيليه" أي تلك القطعة التي تضمن الدفء للرجل في موسم الشتاء، من دون أن تبخل عليه بجرعة الأناقة التي يتمناها، ليست وليدة اليوم؛ فعندما يأتي الحديث عن الأناقة الرسمية الرفيعة، يكتسح الجيليه منصات دور الأزياء العالمية، ونادرًا ما يغيب عن السجادات الحُمْر في الأحداث المرموقة، فبفضل وضوح خطوطه ومزاياه الكثيرة، حقق مساراً طويلاً، وواكب الرجل في كل تحركاته، ومهما تفاوت مستواه الاجتماعي.

ونستعرض فيما يلي أبرز المحطات التاريخية التي عرفها الجيليه الرجالي:

- في البداية، ما من معلومات تاريخية تثبت أن الجيليه الرجالي انطلق قبل القرن الخامس عشر. فالجيليه، كما نعرفه، استهلّ مشواره من فرنسا، وتحديداً مع طبقة الفلاحين الذين كانوا يبحثون عن سترة لا تعرقل أعمالهم اليدوية. فكانت السترة بلا أكمام هي "التسوية" المثلى لضمان سهولة التحرك والدفء، وسط الشتاء القارس.

- كانت الأشكال الأولى من الجيليه مصنوعة من الجلد، لأنه عُدّ، آنذاك، الخامة المثلى التي تستمر طويلاً، وتقاوم العوامل المناخية.

 - في القرن السادس عشر، بدأ الجيليه يشقّ طريقه، صعوداً، نحو طبقتي النبلاء والأرستقراطيين. فبفضل وظيفته الأساسية التي تضمن الراحة في التحرك، تمكّن من لفت الطبقة العليا التي راحت تصقله وتعدّلهـ بما يعكس المركز الاجتماعي الرفيع والنفوذ الواسع. فتحوّل جلد الجيليه أشبه بكانفا الرسامين، لأنه ازدحم بالنقوش والزخرفات والأحجار الكريمة، ليليق بأصحاب الثروات. كذلك، صار متوافراً بتصاميم مبطّنة لمزيد من الدفء. أما النماذج، على تنوعها، فكانت تعكس اللمسة الشخصية لصاحبها.

 - كان ملك إنكلترا هنري الثامن، من أشد المعجبين بالجيليه المبطّن وبالمظهر المتخم. اشتهر بارتدائه الجيليه المزخرف، والمزدان بأحجار كريمة، ونقوش متعددة. 

 - في القرن االسابع عشر تقريباً، بدأ يتقلّص حجم الجيليه، بسبب التخلي التدريجي عن الحشوة.

 - في القرن التاسع عشر، صار الجيليه من القطع الأساسية في الخزانة الرجالية، سواء الجيليه المخصّص للصيد، أو لركوب الدراجات الهوائية. كما تحوّل من قطعة رسمية، إلى قطعة أساسية في الملابس الرياضية.

 - مع تطوّر التكنولوجيا، صارت هذه القطعة متوافرة وفق خامات خفيفة، تضمن مقداراً عالياً من الدفء، بما يحافظ على وظيفتها الأساسية، وهي حرية التحرك.

- أما في الأناقة الرسمية، فصار الجيليه من القطع التي تصقل المظهر، وتعزّز اللمسة الشخصية، وتعكس المكانة الرفيعة.

- في عام 1908، أطلق بربور، الجيليه القطني المشمّع. بعد سبعين عاماً، قدّم الجيليه المبطن الرقيق الذي يمنح إطلالة كاجوال، مفعمة بالأناقة.

- مع انطلاق الحرب العالمية الثانية، برزت تصاميم من الجيليه، تتناسب والزيّ العسكري. أضيفت إليها بعض الجعبات بما يلبي المتطلبات العسكرية. كما تعزّز النسيج الذي يتخلله الحرير، بطبقات من المعدن، من أجل حماية الجنود خلال المعارك.

- بعد انتهاء الحرب، لم تخضع هذه القطعة لأي تعديلات جوهرية، فحافظت على شكلها وخطوطها فيما غابت أحياناً، لتعود إلى الواجهة في الأعوام الأخيرة الفائتة. كذلك، لم تبخل السينما العالمية في الإضاءة على الجيليه الرجالي، مع الكثير من الأفلام منها "ذا غرايت غاتسبي"، و"ذا مان فروم آنكل" و"العرّاب".

قد يهمك ايضا:

أسباب اعتذار تامر حسني وكاظم الساهر عن "ذا فويس كيدز"

راغب علامة يتغيب عن العشاء الذي أقامته أحلام لأعضاء لجنة تحكيم "ذا فويس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على المحطات الأبرز في تاريخ الجيليه الرجالي وتسلُّقه سلم الشهرة تعرَّف على المحطات الأبرز في تاريخ الجيليه الرجالي وتسلُّقه سلم الشهرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya