باريس ـ مارينا منصف
تجسد بدلة "boilersuit" مثالًا لملابس العمل التي تأتي بأحدث الموضة ، وهي عبارة عن قطعة واحدة من الملابس ذات أكمام كاملة وساقين، ولكن عادة ما تكون ضيقة.
يتزامن هذا النوع من الملابس مع الحياة العملية الحالية والتي تتطلب من العمال الحاليين والموظفين ارتداء الأزياء المريحة، والدنيم الواسع والأحذية الرياضية، والحقائب الكبيرة، والتي سرعان ما أصبحت اتجاهًا سائدًا.
وصُنعت بدلة "boilersuit" في الأصل لارتدائها أثناء العمل ، وقد ارتدتها النساء خلال الحرب العالمية الثانية عندما بدأت العمل في المصانع , وبفضل العمل الشاق ، سرعان ما أصبح الجميع يرتدونها، حتى أصبحت الزي الرسمي للجميع بداية من رجال الإطفاء إلى السباكين قبل اعتمادها من قبل مصممي الأزياء في السبعينات والثمانينات.
ومن الحملات الدعائية النسائية إلى نجوم الشاشة مثل النجمة جوان كولينز في المسلسل التلفزيوني البريطاني Tales of the Unexpected و المغنية ريبيكا هولدن في مسلسل Knight Rider ، تجاوزت البدلة العملية مجال العمل لتصبح الحل النهائي الشامل في خزانة الملابس.
و ظهرت البدلة في الآونة الأخيرة في مجموعة كاملة من أزياء كيندال جينر وبيلا حديد إلى فيكتوريا بيكهام والتي حققت نجاحًا كبيرًا على مدرج عروض الأزياء , وامتدت إلى ملابس النوم التي ظهرت بألوان ناعمة من خلال العلامة التجارية "هيرميس" ، في حين قدمت دار أزياء "إمبوريو أرماني" إصدارات واسعة منها بألوان زرقاء، في حين طرح كل من اليكسا تشونغ وستيلا مكارتني مجموعة بألوان بيضاء ورمادية وسوداء.
وتأتي بدلة "boilersuit" بإصدارات تناسب العديد من المناسبات , وبالنسبة للارتداء اليومي ، فإن اختيار البدلة بلون محايد ، مثل الأسود ، يثبت أنها أكثر قابلية للارتداء .
قد يهمك ايضا :
"الأقمشة المخملية" إلى عالم الموضة الرجالي من جديد
استوحي إطلالاتك من مدونات الموضة المحجبات على "أنستغرام"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر