بيروت ـ ميشال حداد
كشفت عارضة الأزياء العالمية كانديس سوانبويل، أنّ الطفرة في العري حولته إلى موضة قديمة خصوصاً بعد أن تم التعامل معه بمبالغة غير طبيعية وأصبح متوفرًا بكثرة في جميع المجالات و تحديداً في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن ألغاز الجسد الجميل يجب أن لا تكون متاحة لدرجة غير مقبولة في العلن، ومن المفترض أن يتم الحفاظ على رمزيته و أنوثته و أسراره دون العبث بمضمونه العام، مضيفة أنّه "في الماضي كان التعرّي مهم و محاط بالخصوصية و أساسا العري الكامل يفقد الفتاة مفتاح إثارة الجدل المستمر من حولها، لكن الآن فقد انتشرت تلك الموضة و باتت متاحة بصورة غير منطقية و هناك عدم احترافية في التعامل مع هذا الفن بحسب رأي".
وتابعت سوانبويل أنّه "من الممكن أن اظهر أجزاء من جسدي لكنني في المقابل أعلم جيداً كيف أبقي أجزاءً أخرى غامضة و تثير مخيلة الآخرين، وأساسًا أنا لست راقصة تعري وحين اخلع بعض من ملابسي أكون أريد التصرف على حريتي"، وأضافت أنّ "جسدي مازال على طبيعته و لم أجري أي عمليات تجميل كبيرة للتحسين من شكلي الخارجي، بالعكس أردت الظهور بالشكل المناسب الذي يعبر عني و يعكس صورتي دون إضافات مشوشة".
وأوضحت كانديس أن نجوميتها كبيرة وغير محدودة و من الممكن أن تتطور مع مرور الأيام خصوصاً أن إرادتها واسعة النطاق وقابلة للتناغم مع محيطها، مضيفة أنّه "لست من النوع الذي يرضى بأي شيء على أرض الواقع و اعمل بكل جهد للتقدّم إلى الأمام حتى لو تطلب الأمر المزيد من التعب و السهر على شهرتي و أدائي في العلن"، وتابعت "أنا نجمة رغم انف المشككين ولا ارضى بالنتائج العادية التي ربما لا تعنيني بقدر ما أهتم بالأهداف التي تتجاوز المألوف".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر