غويارد  تجذب اهتمام مجتمع الهيب هوب من بين قائمة طويلة من العملاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ترفض الانخراط في التجارة الإلكترونية خلافًا لـ "لويس فويتون"

"غويارد" تجذب اهتمام مجتمع الهيب هوب من بين قائمة طويلة من العملاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"غويارد" تفتخر بوجود مؤسسة "ترافي سكوت" من بين مشجعيها
واشنطن - رولا عيسى

جذبت العلامة التجارية الفاخرة "غويارد" للمنتجات الجلدية التي ظهرت في مجال الأعمال التجارية منذ أكثر من قرنين، اهتمام مجتمع الهيب هوب، فمن بين قائمة طويلة من العملاء اللامعين والمشهورين ، "لغويارد"  تفتخر بوجود بابلو بيكاسو، كريستوبيل بالنسياغا،  كارل لاغرفيلد وكوكو شانيل من بين مشجعيها، لكن عندما يتعلّق الأمر بشهرة الاسم فان هناك أسماء تعلو على اسمها في الشهرة، تلك الأسماء التي يرتبط بها مجتمع الراب والمهووس بالملابس والحقائب الجلدية الخاصة بهذه الماركة فهي المفضلة لديهم مثل مؤسسة "كاني ويست" و"أب روكي"، تيغا، ترافي سكوت، وفاريل.

وترفض "غويارد" دفع ثمن الإعلان أو الانخراط في التجارة الإلكترونية خلافا لغيرها من العلامات التجارية مثل لويس فويتون، وبدلا من ذلك، فإنها تأخذ موقفا ضد الأضواء ، حيث أنها تحافظ على نخبوية اسمها،  على الرغم من أن ذلك يجذب الناس أكثر، وعلي الرغم من أن "غويارد" تتوج بالكثير من الزبائن إلا أنهم لا يستطيعون إنكار أن مغنين الراب يعتبرون من المشجعين لهم حديثا، وعلى هذا النحو، فإنه من المنطقي أن هؤلاء النجوم ينجذبون نحو العلاقة التجارية التي تراجعت ضد العلامات التجارية الاخري في كل مكان.

فإن امتلاك قطعة من "غويارد" هي علامة في نهاية المطاف، فهي واحدة من عدد قليل جدًا من الماركات التجارية التي تحافظ علي الفخامة، هذا الهوس ليس جديدا على الرغم من أن "فاريل" ذكر العلامة التجارية لأول مرة في عام 2006 في أغاني "السيوف السائلة" و "كان يوم عظيم"، في حين انتقد "كاني ويست" في ألبومه عام 2007 "غرادوتيون"، كما ظهر أيضًا خلال أسبوع الموضة في باريس يحمل حقيبة غويارد خارج معرض كوم ديس غاركونس.

 وفي الآونة الأخيرة على الرغم من أنها كانت تلبس سترة غويارد التي كانت مصممة على غرار سترات قوات البحرية في 2016 ، إلا أنه تم النظر إليها بأنها لم تقم بإنتاج ملابس حقيقية مما تسبب في خلط لدي العديد من الناس، وكانت العلامة التجارية سريعة في الرد، وإدانة القطعة الوهمية التي ظهرت، وكان خالد يرتدي رداء مخصص مستخدما أوشحة غويارد، ولسبب ما، كانت العالمة التجارية الفاخرة مترددة في تأييد وجود مغني الراب بين قائمة الرعاة الا انه بالشعبية التي يمتلكها موجود بالفعل سواء أرادوا أم لا، فكلما زاد تعرض هؤلاء الراب لهذه العلامة التجارية، كلما ازداد خطر وقوعها في بؤرة الشعبوية إلا أن أرباحها التي تزداد تنتزع من بين أفواههم الصمت.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غويارد  تجذب اهتمام مجتمع الهيب هوب من بين قائمة طويلة من العملاء غويارد  تجذب اهتمام مجتمع الهيب هوب من بين قائمة طويلة من العملاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya