روما - ريتا مهنا
قدّمت دار الأزياء "دولتشي أند غابانا"، الواقعة في شارع كورسو فينيسيا، في مدينة ميلان، في إيطاليا، عرضًا لأزياء الرجال، وتهتم الشركة الإيطالية دائما بتقديم عروض الأزياء النسائية "ألتا مودا"، ولكنها أنشأت عام 2015، "ألتا سارتوريا" التي تهتم بالأزياء الرجالية، بالألوان المبهجة والنسيج المطرز والمزركش بالأحجار الكريمة.وتعرض الشركة، الجاكيت المطرز بـ اللون الذهبي، والقبعات القطيفة، والأزياء المزركشة باللؤلؤ والمرجان، كما تعرض بنطلونات مصارعي الثيران، وأيضا الأزياء من البطانات الحريرية والأزرار الذهبية، والمعاطف المطرزة ببعض من الألماس، وقالت الشركة إن لديها علماء الأحجار الكريمة الخاصين بها والذين يتعاونون مع مصممي الأزياء لإنتاج أزياء فاخرة مزركشة بالأحجار الكريمة.
وتستمد الشركة تصميماتها من روعة الثقافة الإيطالية، وصداقتها مع مسرح "لا سكالا"، والذي يعتبر أشهر أوبرا بميلان، كما أرادت تخصيص عروضها إلى الرجال بعد أن حققت ناجحات كبيرة في عروضها النسائية، وتستحضر الأزياء روعة تصميمات القرن التاسع عشر، حيث ارتدى عارضي الأزياء سترات مشقوقة الذيل، وربطات عنق ملتوية وناعمة، وأزياء من أنسجة مختلفة.
وتعرض الشركة الإيطالية البيجامات الحريرية وقميص السويت المصنوعة من الفراء، وكذلك البدلات الرسمية التي قد تبلغ سعر الواحدة منها 60 ألف جنية إسترليني، وتقول الإحصائيات أن الإقبال من اجل شراء الأزياء الرجالية قد زاد في السنوات الأخيرة زيادة تفوق زيادة شراء الأزياء النسائية، وساعدت "دولتشي وغابانا" كثيرا على توجيه أنظار الرجال نحو عروض الأزياء الرجالية وانتشار الموضة بين الرجال.
وبيّنت الشركة أنها بحثت جدوى لدراسة متطلبات السوق، مما ساعد على زيادة عملاءها من جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، مؤكّدة أن هدفها سد متطلبات السوق، وجعل العملاء يشعرون بالراحة والفخر أثناء ارتداء أزياءها، وبعد العرض أقامت حفلة صاخبة وشهدت الرقص الثنائي والموسيقى الرائعة، وأضافت الشركة أنّه "لا نريد أن نعرض منتجتنا فقط، بل نود أن يستمتع عملائنا بالحفلات الصاخبة".
ورغم ارتفاع ثمن أزياء الشركة إلا أنها تعتبر فريدة من نوعها فلا يضاهيها أية أزياء في أماكن أخرى، كما تعرض الشركة تصميم أزياء مخصصة لعملائها بالشكل والحجم والنسيج الذي يرغبون فيه، كما يمكن النقش على الأزياء لإضافة أسماء العملاء أو أسماء أحبابهم أو أسماء من يهدونها إليهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر