محررة الجمال بـالغارديان تنجح في جعل شعرها الأفريقي أملس ولامع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كانت تتمنى الموت بسبب سخرية أصدقائها

محررة الجمال بـ"الغارديان" تنجح في جعل شعرها الأفريقي "أملس ولامع"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محررة الجمال بـ

محررة الجمال بـ"الغارديان" تنجح في جعل شعرها الأفريقي "أملس ولامع"
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت محررة الجمال بصحيفة الغارديان إيما دبيري كيف تحولت من محاولتها المستميتة على مدار سنوات  لجعل شعرها الأفريقى شديد التجعد إلى شعر حريرى وأملس ولامع إلى التسامح وحب شعرها كما هو، حيث تقول أيما: "أتذكر عندما كنت في الثالثة عشر من عمري وكنت أنام في منزل أحد الأصدقاء، لكنى بعد سنوات أدركت أنهم ليسوا أصدقاء ، لانهم دائما كانوا يسخرون من شعري ، مدعين أنه حشرة أو شئ عالق في الفراش لانه معجد وخشن".

محررة الجمال بـالغارديان تنجح في جعل شعرها الأفريقي أملس ولامع

وتابعت لطالما أردت الموت ، بسبب التباين بين شعري وشعر مضيفي . كان شعري أن ذاك كان أسود لامع مفرد بسبب مواد فرد الشعر بينما كان ، شعر مضيفتى جميل طبيعى أملس ، لها عيون زرقاء أيرلندية جميلة وكانت تحصل المدح طوال الوقت بسسب ذلك .

وتضيف أيما كونك إيرلندا أسود حتى أواخر التسعينيات من القرن الماضي ، كان أمر غريب ، لقد نشأ هناك العديد من الأشخاص ذوي العرق المختلط ،. كانوا في كثير من الأحيان نسل "غير شرعي" للنساء الأيرلندية والطلاب الأفارقة. ، كانت الأمهات غير المتزوجات في ايرلندا يعاملن بشكل عام ، مثل حثالة بالاضافة ألي  وصمة العارالتى لاحقت الطفل الأسود ، رغم أن هذه لم تكن تجربتي ، إلا أنه لا تزال هناك وصمة عار قوية مرتبطة بالسواد.

وتوضح المحررة ، كطفلة سوداء مع شعر مجعد ، نشأت في بلد بيضاء ومحافظ اجتماعيًا ، كان شعري مصدر دائم للعار. وهنا قمت بالتركيز على تحسينة ، معتقدة ، أنه  إذا بدا "عاديًا" ، فقد أبدو طبيعية ايضا ، لقد بكيتُ على النوم في معظم الليالي التي تتراوح في عمر 8 و 10 سنوات ، حيث كنت أتوسل بشدة في الليل لان تحدث معجزة ويتحول  شعري المجعد إلى شعر مستقيم واملس .

وتتابع: "أتذكر أن احدا  أخبرني في يوما في منتصف الليل أننى "محظوظًة  جدا لأنني كنت جميلة ، مما يعني أنني "يمكن أن أفلت بكوني سوداء ، وحتي الان لا زلت  اتعرض للسخرية لكوني سوداء مع شعر مجعد . لذلك  ، لذلك كان كل  ما ما يممكنى فعلة لإخفائه ، وللتلاعب به ، كان موضع نظر. وكان مفهوم ترك شعري على طبيعته غير وارد ، لذلك كنت أعمل على فرده دائما أنا وأصدقائي بمواد الفرد الكيمائية التى تضرر منها شعري كتير ،وقبل ذلك كنت ألجاء إلى الكى بمكواة الشعر فليس لدي ما اخسره".

وفي  عام 2010 ، اكتشفت موقعًا على الانترنت  يسمى( Black Girl with Long Hair) ، تأسس عام 2009 على يد الكاتبة الأميركية ليلى نويليستي. كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها شعر مجعد مُعترفً به ،  بالاضافة إلى عدد كبيير من تصفيفات رائعة للشعر الطبيعى لعدد من السيدات والفتايات ،. الذين تمكنوا  ترك شعرهم على طبيعته ، لذلك أدركت اننى استطيع فعل ذلك أيضًا.

وأوضحت إيما أن العديد من النساء  يتخذن القرار بالانتقال إلى الشعر الطبيعى ليس بدافع سياسي. لكن قراري الخاص بالتوقف عن تمليس  شعري كان سياسيا. حيث أدركت أنني كامرأة لم أعد اعرف شعري. لم أعد على دراية بمظهره الطبيعي ،وكيف اتعامل معه لذلك توفقت وانا سعيدة بهذا القرار .

قد يهمك ايضا:

أفضل الخلطات الطبيعية المجربة لتطويل الشعر وتكثيفه

أفضل الخلطات الطبيعية لمعالجة الشعر المجعد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محررة الجمال بـالغارديان تنجح في جعل شعرها الأفريقي أملس ولامع محررة الجمال بـالغارديان تنجح في جعل شعرها الأفريقي أملس ولامع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya