شركات الأزياء تعتمد على عارضين الأزياء النحفاء بدلاً من أصحاب العضلات بسبب الموديلات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أنَّ حوالي 15% منهم يعملون بدوام كامل مع التركيز على أنَّ يكونوا ذو مظهر أنثوي

شركات الأزياء تعتمد على عارضين الأزياء النحفاء بدلاً من أصحاب العضلات بسبب الموديلات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركات الأزياء تعتمد على عارضين الأزياء النحفاء بدلاً من أصحاب العضلات بسبب الموديلات

شركات الأزياء تعتمد على عارضين الأزياء النحفاء بدلاً من أصحاب العضلات بسبب الموديلات
لندن ـ كارين إليان

اصبحت شركات الأزياء العالمية مثل فيرساتشي، لويس فويتون أو غوتشي تعتمد حالياً على عارضي ازياء نحفاء وذو مظهر أنثوي في كثير من الأحيان بدلاً من الاستعانة بالعارضين أصحاب العضلات, وعند النظر إلى الرجال في عروض الازياء في نيويورك ولندن وميلانو هذا الشهر، يبدو أن كتفي الرجال قد فقدت استقامتها بالإضافة لانكماش صدورهم.

وقالت رئيسة الفرع الكندي لوكالة عارضي الأزياء الدولية "ويلهيلمينا"، تريشيا روماني: "في بداية الالفية الجديدة، كان عارضي الأزياء الذكور أضخم قليلاً ولم يكونوا نحفاء للغاية", وأضافت: "بالتأكيد هم يريدون عارضي أزياء نحفاء للغاية، حيث أنهم صمموا ملابس بهذه الطريقة والتي لن تصلح للعارضون أصحاب العضلات", وبجانب عدم الاعتماد عن العارضون أصحاب العضلات، فيما تتجاهل الشركات الآن ضرورة امتلاك  العارض لوجه جميل حيث أكدت روماني أنه يمكن توظيف العارض حتى وإن لم يمتلك الجمال اللازم, ومع الاهتمام المتزايد بأزياء الرجال، والتي ظهرت مع إنطلاق عرض أزياء الرجال الأول في أسبوع الموضة في نيويورك عام 2015، ارتفعت الطلبات على عارضي الأزياء الذكور.

وأوضحت روماني أن حوالي 15% من العارضون الذكور يعملون بدوام كامل، حيث يظهرون في عروض الأزياء والإعلانات والمجلات, فيما يمكن لعارضي الأزياء المشاهير أن يحققوا مكاسب تصل إلى أكثر من مليون دولار سنوياً، في الوقت الذي يمكن فيه للعارضات تحقيق مكاسب تصل لحوالي 10 مرات أكثر.
وأشارت روماني إلى قيام وكالات عارضي الأزياء والمصممين بتحطيم الصور النمطية وتعزيز نهج التنوع العرقي، بالإضافة لطمس الخطوط الفاصلة بين الرجال والنساء, هذا الأمر كان واضحاً من أي وقت مضى في عروض نيويورك التي اقيمت هذا الشهر، حيث كانت العديد منها يستعرض ملابس يمكن ان يرتديها الرجال والنساء, فيما تمتلك وكالة "ويلهيلمينا" شخص يدعى "ليكس" وهو يرفض تحديد جنسه، حيث قال لوكالة فرانس برس: "هذا الأمر نعمة بالنسبة لي لأنه يزيد من قدرتي على المشاركة في مشاريع عديدة خاصة بالجنسين, إذا كان الرجال والنساء متساوون، فلماذا يهم هذا الأمر؟"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات الأزياء تعتمد على عارضين الأزياء النحفاء بدلاً من أصحاب العضلات بسبب الموديلات شركات الأزياء تعتمد على عارضين الأزياء النحفاء بدلاً من أصحاب العضلات بسبب الموديلات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya