تعرفي على أسرار مستحضرات التجميل في الحضارة المصرية القديمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ظهر المكياج واضحًا في التماثيل الشهيرة لكليوباترا ونفرتيتي

تعرفي على أسرار مستحضرات التجميل في الحضارة المصرية القديمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرفي على أسرار مستحضرات التجميل في الحضارة المصرية القديمة

الحضارة المصرية القديمة
القاهرة-ليبيا اليوم

أسرار الحضارة المصرية القديمة واسعة، لكن الكثير من حيلهم في الجمال لم تعد سرا. البعض يعتقد أن المكياج ظاهرة حديثة، نمت حتى بلغت قيمة صناعتها مليارات الدولارات، لكن الحقيقة أن  مستحضرات التجميل كانت مهمة بنفس القدر في الحياة اليومية بالنسبة للمرأة في المصرية القديمة، ووفقا لتقرير منشور على موقع شبكة cnn  فإن الحقبة الأولى في الحضارة المصرية القديمة، قد استخدم فيها الرجال والنساء من جميع الطبقات الاجتماعية كحل العيون وظلال العيون وأحمر الشفاه.وتظهر مظاهر المكياج واضحة في التماثيل الخاصة بملكات مصر الأكثر شهرة كليوباترا ونفرتيتي، وهو ما دفع الممثلة الشهيرة إليزابيث تايلور إلى المظهر المصري الأنيق، من خلال تجسيدها دور كليوبترا عام 1963 في الملحمة التى حملت أسمها.

وفي عام 2017، ظهرت ريهانا إحدى أقطاب الأزياء والجمال في العالم على غلاف مجلة فوج العربية، وهى تشيد بالملكة نفرتيتى خاصة بمكياجها وعيونها ذات الكحل الكثيف، ومع ذلك، لم يقم المصريون القدماء بتطبيق الماكياج فقط لتحسين مظهرهم - فقد كان لمستحضرات التجميل أيضًا استخدامات عملية، فكان من يقوم به فنان حقيقي قادر على الرسم والنقش ، مما يشير إلى أن هناك الكثير من المهارات المطلوبة لتطبيق "الكحل" أو أحمر الشفاهكما عرفت المرأة المصرية القديمة طقوس الجمال الدقيقة والتى تهدف إلى إعداد بشرتها قبل وضع المكياج أو مستحضرات التجميل، حيث قامت المصرية القديمة بعمل التقشير باستخدام أملاح البحر الميت أو الغوص في حمام الحليب لمزيد من الترطيب، وعمل أقنعة الوجه بالحيب والعسل، فكلها كانت علاجات شائعة.واستخدمت المرأة الفرعونية أيضا البخور على الإبطين كمزيل للعرق بالإضافة إلى دهن جسدها بالزيوت المليئة بالزهور أو التوابل لتليين بشرتها ومنحها رائحة مثيرة وجذابة، وابتكر المصريون أيضًا طريقة طبيعية للتشميع بمزيج من العسل والسكر، فقد  تم إحياء "السكر"، كما يطلق عليه اليوم، من قبل شركات التجميل كبديل أقل إيلامًا للشمع الساخن.

بعد كل هذا، تحضر الخادمة العديد من المكونات والأدوات اللازمة لإنشاء وتطبيق المكياج،  فكانت تحضر الحاوية المليئة بالمستحضرات التجميلية بالإضافة إلى أدوات تنظيف وعطور وعبوات لطلاء العيون  والشفاه، وقد صنعت من مواد باهظة الثمن مثل الزجاج أو الذهب أو الأحجار شبه الكريمة.يقوم الخادم بإنشاء ظلال العيون عن طريق خلط مسحوق الملكيت مع الدهون الحيوانية أو الزيوت النباتية. وبينما كانت السيدة تجلس في مرحاضها، أمام "مرآة" برونزية مصقولة، كانت الخادمة تستخدم عصا طويلة من العاج - ربما نحتت عليها صورة الإلهة حتحور - لتمسح الصبغة الخضراء الغنية. مثلما تفعل النساء اليوم، يتبعها ظلال العيون بخط سميك من الكحل الأسود حول عينيها.وكانت اللمسات الأخيرة على مكياج المرأة هى تطبيق طلاء شفاه أحمر المصنوع من الدهون الحيوانية أو الزيت النباتي أيضا، حيث امتد الاهتمام بالمظهر إلى الموت أيضا فقد كان يدفن مع الشخص أدواته مثل الأمشاط والمراهم المعطرة والمجوهرات ومستحضرات.
قد يهمك ايضا

وصفات طبيعية لنموّ الحواجب وتكثيفها

 

طريقة تطبيق لوك مكياج ناعم لكل يوم وللمناسبات

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي على أسرار مستحضرات التجميل في الحضارة المصرية القديمة تعرفي على أسرار مستحضرات التجميل في الحضارة المصرية القديمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya