شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية كتعبير عن الرومانسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في تصاميم متميزة ليتبادلها الناس فيما بينهم

شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية كتعبير عن الرومانسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية كتعبير عن الرومانسية

الأردني فضل الحسن
عمان :ايمان يوسف

قرر الأردني فضل الحسن أن يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية ضمن تصاميم متميزة ليتبادلها الناس فيما بينهم عربون للمحبة ، ويعد فضل الحسن متخصصًا في التسويق الإلكتروني وحاصلًا على شهادة البكالوريس من كلية الإقتصاد من جامعة اليرموك، وقد بدأ بفكرة صناديق الورد وتسويقها عبر "الفيسبوك" قبل حوالي 6 أشهر.

شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية كتعبير عن الرومانسية
ويقول الحسن عن الفكرة لـ"المغرب اليوم" "طلب مني أحد الأصدقاء المتواجدين خارج الأردن أن أقوم بتوصيل باقة ورد لخطيبته وكنت قد رأيت فكرة الصناديق في تركيا فأعجبني ترتيبها وأناقتها وفكرتها الغير موجودة في الأردن، وعندما أعطيت الفتاة الورد أحسست أنها تكاد تطير عن الأرض وأيقنت وقتها أن للورد مفعول سحري وخاصة عندما يكون من شخص عزيز أو محب كما أنه رسالة تستطيع التعبير فيها للأخرين كم نحن نحبهم، فقررت وقتها أن أبدأ مشروعي الشخصي وأسوقه عبر الفيسبوك".

شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية كتعبير عن الرومانسية
ويضيف الحسن "بدأت بصناعة الصناديق من الكرتون المقوى، وعمل التصاميم وترتيب الورود في داخل هذه الصناديق بأشكال وألوان مختلفة بحسب الطلب لكن الصعوبة الأكبر تحويل الفكرة في مخيلتي إلى واقع ملموس حيث بدأ الهوس عندي بالإهتمام في أدق التفاصيل لأني شعرت ماذا تعني هدية الورد للأخرين وكيف تعبر عن المحبة ".

وينوه أن لكل لون من ألوان الورد مدلولاته وكذلك أعداد فالورد الأحمر شامل لأغلب المناسبات فهو للحب والشكر والنجاح أما الورد الأصفر فهو للصداقة والاهتمام بالأخرين والورد الأبيض للزواج والبدايات الجديدة، وفيما يتعلق بأعداد الورد بحسب الحسن فإن إرسال وردة واحدة يعني أنك الشخص الوحيد في حياة المرسل وإرسال "24" وردة يعني أنك المرسل يفكر في المرسل إليه على مدار ساعات اليوم أما إرسال "101" وردة تعني طلب الزواج.

وعن أوقات إرسال الورد يفضل الحسن أن يتم إرسال الورد لمناسبة النجاح أو الاهتمام بالأخر في الصباح أما مناسبة الاحتفال بعيد الزواج أو عيد الميلاد فيتم إرسال الورد مساءً .ويؤكد الحسن أن أصدق الهدايا المعنوية هي الورد كونها صالحة لكل المناسبات وتدخل الفرح والسعادة على الآخرين خاصة عندما يستلم الهدية ويشم الورد يتأكد وقتها أن الورد يعبر صادقًا عن المحبة.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية كتعبير عن الرومانسية شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية كتعبير عن الرومانسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya