بولين دوكرويه تسطع في عالم النجومية بعد طرحها مجموعتها الأولى من الأزياء التي تصلح للجنسين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من أفراد العائلة الأميرية في إمارة "موناكو" الصغيرة التي تطل على أجمل بقاع الساحل الشمالي

بولين دوكرويه تسطع في عالم النجومية بعد طرحها مجموعتها الأولى من الأزياء التي تصلح للجنسين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بولين دوكرويه تسطع في عالم النجومية بعد طرحها مجموعتها الأولى من الأزياء التي تصلح للجنسين

الثياب التي تصلح للجنسين
لندن - المغرب اليوم

أوائل الصيف الجاري، قدمت مصممة أزياء تدعى بولين دوكرويه مجموعتها الأولى من الثياب التي تصلح للجنسين. جرى العرض بحضور عدد من أفراد العائلة الأميرية في موناكو. فمن تكون هذه المصممة الشابة التي أحاطتها الصحافة الفرنسية باهتمام غير معهود؟ إنّها ابنة الأميرة ستيفاني. وبهذا يكون أمير موناكو ألبير خالها والأميرة كارولين خالتها. وهذا يعني أنّها حفيدة نجمة هوليوود الرّاحلة الأميرة غريس كيلي.

إمارة موناكو الصغيرة التي تطلّ من صخرة شاهقة على أجمل بقاع الساحل الشمالي للمتوسط، اشتهرت بجمال أميراتها اللواتي كانت أخبارهن مادة مثيرة للمجلات على الدوام. ومنذ أن اقترن الأمير السابق رينيه بالممثلة الأميركية غريس كيلي تحولت مونت كارلو إلى مقصد للمصورين وللباحثين عن صيد صحافي ثمين. وقد نجحت العروس الأميركية في تحويل شهرتها إلى عامل جذب سياحي للإمارة التي كانت معروفة بمصارفها وبكازينو القمار فيها. لكن القدر قضى برحيل أميرة موناكو في حادث سيارة، عام 1982، فانتقل الاهتمام إلى ابنتيها كارولين وستيفاني.

لا يمكن إحصاء عدد أغلفة المجلات التي خصصت لصور كارولين. كان كل ظهور لها يشكل حدثاً يستحق المتابعة، خصوصاً أنها لم تقصّر في تغيير العشاق والأزواج. أمّا شقيقتها ستيفاني فكانت بمثابة «النعجة الضالة» في الأسرة. 

إقرا ايضًا:

"هاربر بازار" تكشف النقاب عن حفيدة النجمة "غريس كيلي"

خالفت تقاليد طبقتها وتزوجت من حارسها الشخصي دانييل دوكرويه. وبعد فترة من القطيعة اضطر الأمير الأب إلى تقبل الأمر الواقع، خصوصاً أن ستيفاني ولدت طفلين من حارسها، لويس وبولين. لكن الزواج انتهى بطلاق عاصف إثر خيانة دانييل لزوجته الأميرة. وجاء الانفصال بعد أن نشرت مجلة شعبية صوراً مكشوفة للحارس السابق مع إحدى الراقصات.

تقدمت الأميرتان كارولين وستيفاني في السن ولم تعد صورهما تغري «البابارازي». لكن موناكو تعرف كيف تقدم وجوهاً جديدة في كل عصر. وهكذا انتقل الاهتمام إلى الحسناء شارلوت كاسيراغي، كبرى بنات الأميرة كارولين. والمثل يقول «من شابهت أمها ما ظلمت». وعلى مدى 10 سنوات ظلت صداقات البنت وأناقتها وغرامياتها تضخ للمجلات أخباراً وصوراً تشبع نهم فئة عريضة من القراء والقارئات. وبعد ارتباط بالممثل الفكاهي المغربي الأصل جاد المالح وولادتها طفلاً منه، انفصلت عنه لتتزوج من المنتج العراقي الأصل ديمتري رسام، بعد أن كانت قد ولدت منه طفلاً أيضاً. ثم حدث لشارلوت ما سبق وأن حدث لوالدتها وخالتها، لقد تجاوزت الثلاثين وما عادت صورها تصلح للأغلفة.

حان الوقت لتسويق وجه جديد. وها هي موناكو تقدم بولين، سليلة العائلة الأميرية التي ظلت «مظلومة» لأنّها ابنة الحارس ولا تستحق لقباً نبيلاً. وبولين تمتلك المواصفات الصالحة للنجومية. فهي في العشرين من العمر، لها عدة مواهب، منها تصميم الأزياء والعمل في حقل الإعلانات. وعندما كانت مراهقة، شاركت كعارضة في بعض مواسم الأزياء الباريسية. وقد اختارتها، أخيراً، شركة «لانكستر» لمستحضرات التجميل لكي تكون سفيرتها في القارة الآسيوية، مهمتها تسويق المنتجات الخاصة بالعناية بالبشرة ضد الشمس. ويكفي أن تقدم السفيرة نفسها بأنّها حفيدة غريس كيلي حتى تلقى كل اهتمام. وجدير بالذكر أنّ بولين درست اللغات في الجامعة. وهي تجيد 4 لغات. لكنّ موهبتها الحقيقية هي تفوقها في السباحة ورياضة الغطس. وسبق لها المشاركة ضمن فريق موناكو في دورة سنغافورة الأولمبية للشباب عام 2010. وحلّت في المركز الثاني عشر. والسباحة هي رياضة تشترك فيها بولين مع زوجة خالها، أميرة موناكو الجديدة شارلين، التي كانت بطلة أولمبية قبل أن ترتبط بالأمير ألبير. لكن شارلين فشلت في أن تكون نجمة على الصعيد الإعلامي، تنافس شقيقتي زوجها، كما لم تفلح محاولات بعض المستشارين لتحويلها إلى «غريس كيلي جديدة». إن الشعر الذهبي والقوام الفارع لا يكفيان لصناعة أسطورة.

نشأت بولين وسط خيام السيرك وأقفاص الفيلة والخيول وضحكات المهرجين. ففي طفولتها، كانت والدتها الأميرة ستيفاني تعيش قصة حب عميقة مع صاحب سيرك في جنوب فرنسا. وهي هواية لم تفارق الأم ولا البنت. لذلك أسّستا عام 2012، مهرجاناً دولياً يحمل اسم «نيو جينيريشن»، يهتمّ باكتشاف مواهب الشّبان والشّابات الذين يودون الانخراط في واحدة من مهن الترفيه وفنون السيرك. وبولين هي اليوم رئيسة هذا المهرجان.

قد يهمك ايضًا:

الذهب الأبيض يطغى على موضة خواتم عام 2019

عارضة أزياء أميركية تتحول إلى نجمة ذائعة الصيت بين عشية وضحاها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولين دوكرويه تسطع في عالم النجومية بعد طرحها مجموعتها الأولى من الأزياء التي تصلح للجنسين بولين دوكرويه تسطع في عالم النجومية بعد طرحها مجموعتها الأولى من الأزياء التي تصلح للجنسين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya