باريس - المغرب اليوم
أنهت المصممة العالمية "منى المنصوري" مشاركتها في أسبوع "تيفاني فاشون ويك باريس" الخاص بالموضة والأزياء، والذي اختتم أعماله في العاصمة الفرنسية "باريس"، بحضور 14 من كبار النقاد المتخصصين في الموضة والأزياء.وعبرت المنصوري، التي خطفت الأضواء بتصميمها "البرقع والعباءة الإماراتية"، عن سعادتها البالغة بردود الأفعال التي لاقتها، بعد إصرار العديد من النجمات العالميات، وأبرزهم السوبر موديل والمذيعة الأميركية ذات الأصول الهولندية "كارولين"، على التقاط الصور التذكارية مع البرقع الإماراتي.
وفي تصريحات خاصة لـ"المغرب اليوم"، قالت المنصوري، أنها وحرصًا منها على إبراز هويتها العربية أمام كافة الحضور، حريصة على تواجد التراث العربي الإماراتي في معظم عروض الأزياء التي تشارك فيها، متابعة "افتتحت العرض الخاص بي بالعباءة الإماراتية والبرقع، ونال هذا الافتتاح إعجاب الجميع، ومن بينهم المطربة والممثلة المسرحية "براسيليا"، التي التقطت مجموعة من الصور التذكارية بالعباءة".
وأردفت المنصوري، "عرض الأزياء الرئيسي الخاص بي، كان مخصصًا لفساتين الزفاف والسهرة، ورغم مشاركة مجموعة كبيرة من المصممين الفرنسين، إلا أن التصميمات التي قدمتها نالت إعجاب وثناء الجميع"، وعن سبب نجاح التصميمات، أوضحت: "الجميع أبهر بالتصميمات بسبب حسن اختيار الأقمشة عالية الجودة، ودقة التفاصيل، وحسن اختيار الألوان وعملية المزج المتوازنة بين الألوان والتطريز".
وأكدت المنصوري، أن المصمم الفرنسي الشهير "هيار"، والمطربة الفرنسية "مايا"، كانا من بين الحضور الذين تابعوا عرض الأزياء الخاص بها، مضيفة"كوني مصممة عربية، يتوجب عليّ الكثير من التركيز في جميع الجوانب، حرصًا على نقل الصورة الحضارية عن المرأة العربية".
بدورها، أبدت المطربة والممثلة المسرحية "براسيليا" إعجابها بالعباءة التي وصفتها بالـ"مريحة للغاية وفي منتهى الشياكة والروعة"، مضيفة "العباءة تشعر من يرتديها بسعادة غير عادية"، ومؤكدة أنها ستبدأ التعاون مع المصممة منى المنصوري، لتصميم الأزياء الخاصة بفيلمها الجديد، الذي يحكي عن هوس السيدات والفتيات بالحمية والرجيم إلى حد المرض، وتنتهي أحداثه بموت بطلة الفيلم.
واختتمت المنصوري، بالتأكيد على أنها ستسعى إلى تقديم أفضل ما يمكن من أزياء لها في عملها الفني الجديد، حال الاتفاق الكامل على نوعية الأزياء المطلوبة، معتبرة إشادة النجمة الفرنسية بالعباءة الإماراتية، شهادة تقدير للأزياء العربية التقليدية، بعد تطويرها بشكل رائع، يتماشى مع الأذواق الغربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر