دار الباشا تعرض تقاليد الجمال والألبسة المغربية بعيون فرنسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يجمع لأول مرة الراحل إيف سان لوران بالمصوّر الفنّيّ الفرنسي سيرج ليتان

"دار الباشا" تعرض تقاليد الجمال والألبسة المغربية بعيون فرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

متحف دار الباشا بمراكش
مراكش - المغرب اليوم

يستقبل متحف دار الباشا بمراكش معرضا يجمع لأول مرة المصمّم الفرنسي الراحل إيف سان لوران بالمصوّر الفنّيّ الفرنسي سيرج ليتان، ومن المرتقب أن يستمرّ إلى حدود العاشر من شهر يناير المقبل.

ويقدّم هذا المعرض أصداء التعبيرات الجمالية المغربية المتمثّلة في اللباس وما يمرّ به في مسار إعداده، وما يوازيه من تقاليد المغربيات في التجمّل، وما يعضّد ذلك من أكسسوارات.

وإلى جانب مجموعة القفاطين التي امتلكها الثّنائي إيف سان لورون وبيير بيرجي عندما قطنا بالمغرب، يعرض المتحف مجموعة من الصور التي التقطها الفرنسيُّ سيرج ليتان في ثمانينات القرن الماضي، والتي تظهر مجموعة من المكوّنات الطبيعية وكيفية استعمالها في تقاليد جمال النساء المغربيات.

اقرا ايضا:

ملابس محجبات لعيد الأضحى باللون الأحمر الجريء

ويجاور عرض قفاطينِ مجموعة لوران بألوانها المتعدّدة، مع ما يرافقها من "مضمّات" وألبسة توضع على الرأس بحسب تقاليد كل منطقة من المناطق والحلِيّ التي ترافقها، ملابسُ رجالية، مثل الجلابيب بأكسِسواراتها من طرابيش وحقائب محمولة على الكتف.

وتقدّم الصور المعروضة فرصة للنّظر في أحواض مغربية تصنع وتُمزَج فيها الألوان، واكتشاف طقوس تجميل النساء المغربيات، سواء عند إعداد الحنّاء أو خلال صباغة شعرهنّ بها، كما تُظهِرُ أوعية عطور معدنية تقليدية كانت تستعملها مغربياتٌ في ثمانينات القرن الماضي.

ولا يرى المصوّر الفرنسي سيرج ليتان في هذه الصّور المعروضة بمتحف دار الباشا شهادة على تاريخ مندَثر، بل يراها شاهدة على "ثقافة حيّة" ما تزال تمارَس إلى حدود اليوم في تقاليد تجميل النساء المغربيّات.

ويعدّ إيف سان لوران واحدا من أبرز مصمّمي الأزياء في القرن العشرين، وكان معروفا بحبّه لمدينة مراكش التي سبق أن قطن بها، قبل أن يُشيَّد متحف باسمه فيها بعد وفاته.

كما يعرف سيرج ليتان، المصوِّر وصانع العطور الفرنسي الذي أدار فنيّا علامات عالمية كبرى، بتأثير مراكش في أعماله، واختياره العَيش بها إلى حدود اليوم.

تجدر الإشارة إلى أن متحف دار الباشا، المعلمة التي سبَق أن كانت قصرا لـ"الباشا الكلاوي"، قد توقّف عن العمل مدّة بفعل إعادة تجديده بعدما أُحيل في سنة 2014 على المؤسّسة الوطنية للمتاحف، قبل أن يعود بمعرض سابق انطلق في أواسط شهر دجنبر من عام 2017 بعنوان "الأماكن المقدّسة المشتركة بين الديانات التوحيدية".

قد يهمك ايضا:

عارضات أزياء أفارقة غيرن ملامح "الكات واك" في فرنسا وأميركا

هيلينا كريستنسن تثير الجدل بارتدائها "بلوزة داخلية شفافة"

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الباشا تعرض تقاليد الجمال والألبسة المغربية بعيون فرنسية دار الباشا تعرض تقاليد الجمال والألبسة المغربية بعيون فرنسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya