وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء كيت ميدلتون خلال فترة حملها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حجب مقال صحافي عن ملابس دوقة كمبريدج لأسباب مجهولة

وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء كيت ميدلتون خلال فترة حملها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء كيت ميدلتون خلال فترة حملها

كيت ميدتون
لندن ـ كاتيا حداد

تمثل دوقة كمبريدج الأميرة كيت ميدلتون أيقونة الجمال والموضة في جميع الأوقات، حتى خلال فترة حملها، إذ تنتظر الطفل الملكي الثاني خلال الشهر المقبل.

وترتدي ميدلتون كل ما هو في خزانة المرأة الحامل وهي في شهرها الثامن، ولكن وسائل الإعلام البريطانية تهتم للغاية بما ترتديه خلال فترة حملها، وتركز على ابتساماتها أمام الشعب خلال هذه الفترة الحرجة.

ورصدت إحدى الصحف البريطانية إطلالة كيت الأخيرة، وأوضحت أنها ارتدت معطفًا من اللون الوردي.

ونشرت صحيفة أخرى مقالًا كاملًا بشأن أزياء ميدلتون خلال فترة الحمل، تحت عنوان "أزياء كيت ميدلتون تضرب وتفقد"، ولكن لبعض الأسباب تم سحب هذا المقال.

وتركز وسائل الإعلام بشكل أساسي طاقتها على أخبار النساء لاسيما الحوامل، والتي ربما تتناولها بشكل شرير، ولكن قراءة هذا النوع من المواد دائمًا ما يضع في الاعتبار بعض المعلقين المحافظين والسياسيين في الولايات المتحدة الأميركية وتشكيل المواقف التشريعية لدى الأميركيات حول أجسادهن، وهو ما يثبت مرارًا وتكرارًا الجهل ببيولوجية الإناث.

وعند قراءة المقالات في المجلات النسائية وأقسام المرأة في بعض الصحف، يعد الحكم على المرأة الحامل حقًا أمرًا مسليًّا، ولكنه مثير للإعجاب أيضًا، فكل ما يكتب عن النساء يدور فقط حول أجسادهن..

ويتم استهداف المرأة الحامل إذ كل ما يخصها من خلال شهور حملها ومعجزة الميلاد ودائرة الحياة، وغيرها من الأشياء الأخرى، ومن بينها الشعور بحجم الحوت، والغثيان، والقيء، والإمساك، والبواسير، وانهيار قاع الحوض، وتورم الأطراف، والتعرق، وانتفاخ البطن، والدوالي، وسوائل الجسم المترسبة.

وخلافاً لادعاءات الرئيس الأميركي باراك أوباما الخاصة بالشعب الأميركي، والتي توضح أن الشعب مغروم بالعائلة البريطانية المالكة، فإن كل منهم يعبر بطريقة الثقافة الشعبية التي تصور أن العائلة المالكة كما لو كانت كائنات نبيلة أخرى.

وبالتالي يجب أن نكف عن التفكير بشأن خزانة كيت ميدلتون خلال فترة حملها، وعلى وسائل الإعلام أن تتركها في سلام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء كيت ميدلتون خلال فترة حملها وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء كيت ميدلتون خلال فترة حملها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya