ملابس مثيرة لعلامات شهيرة تكشف عن معاناة العمال في مصانع العالم الثالث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أطفال يغادرون المدارس في سن مبكرة والسرطان يلاحقهم دون أي وقاية

ملابس مثيرة لعلامات شهيرة تكشف عن معاناة العمال في مصانع العالم الثالث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملابس مثيرة لعلامات شهيرة تكشف عن معاناة العمال في مصانع العالم الثالث

حملة دعاية تجعل الناس يفكرون كيف وصلت لهم الملابس التي يرتدونها
لندن ـ ماريا طبراني

تنظم الشبكة الكندية للتجارة العادلة، سلسلة حملات مثيرة للجدل بشأن العلامات التجارية للملابس، في محاولة منها لرفع مستوى الوعي حول المعاناة الشديدة التي يعاني منها العمال في المصانع المستغلة لحقوقهم في جميع أنحاء العالم.

وتأمل الشبكة الكندية للتجارة العادلة، في أنَّ تلك الصور ستجعل الناس يفكرون كيف وصلت إليهم تلك الملابس التي يرتدونها في ظل المعاناة التي يواجهها العمال في المصانع.

واستعمل فريق العمل في الشبكة، العلامات التجارية الملصقة في الملابس كآلة دعائية، لتسرد قصصًا مأساوية عن عمال المصانع منبنغلاديش وكمبوديا وسيراليون، وأضافت الشبكة أن كل تسمية للمنتج "100% قطن" يكشف عن أنها ليست القصة كلها ويتبع ذلك قصة مختصرة عن "من صنع؟".

وكُتب على واحدة من العلامات، بالخيط الأصفر عن يوم في حياة الطفلة بيهنلي، "صُنع في كمبوديا، على يد طفلة في التاسعة، إذ تستيقظ هذه الطفلة في الخامسة صباحًا كل يوم لتشق طريقها إلى مصنع للملابس حيث تعمل، وهي محرومة من الشمس إذ تذهب في الفجر وتعود بعد المغرب، وتحصل على أقل من 1 دولار في اليوم".

وأكدّت الشبكة "أن عدم وجود الملابس الواقية المناسبة للعمل ترك الأم جويا مصابة بسرطان الدم في سن الـ 34، ولديها ابنتان، إحداهما ستبدأ العمل في المصنع العام المقبل، والتسمية لا تروي القصة بأكملها".

وتتشكل الصورة النهائية عبر سترة ذكية، كوسيلة لتسليط الضوء على يوم واحد من حياة جويا التي استمرت في العمل 12 عامًا، إذ يكتب على السترة "صنع في بنغلاديش على يد جويا التي تركت المدرسة في سن 12 عامًا للمساعدة في دعم شقيقيها والدتها الأرملة حديثًا".

كما تحتوي الملابس على عبارات مثل "قتل والدها عندما وقع حريق في مصنع القطن حيث يعمل، وهي تعمل الآن في المبنى عبر الشارع من المصنع الذي احترق؛ للتذكير المستمر للخطر الذي تخوضه كل يوم".

وأعلنت الشبكة الكندية للتجارة العادلة "لقد حان الوقت للتغيير"، ثم أضافت "النزاهة تضمن تعويض العمال إلى حد ما وغير معرضة لظروف العمل غير الآمنة".

وذكرت مدير  التجارة الأخلاقية في "أوكسفام" راشيل ويلشاو، ردًا على ترحيب الجمعية الخيرية بالحملة، "ترحب أوكسفام بحملات مثل هذه التي تستخدم كوسيلة خلاقة لجعل المستهلكين على بينة من محنة عمال صناعة الملابس على الأجور الفقر ".

وأضافت ويلشاو "في بنغلادش على سبيل المثال، الحد الأدنى للأجور هو فقط 68 دولارًا في الشهر، وهي القضية التي تسلط أوكسفام الضوء في تقريرها! حان الوقت لإنهاء عدم المساواة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملابس مثيرة لعلامات شهيرة تكشف عن معاناة العمال في مصانع العالم الثالث ملابس مثيرة لعلامات شهيرة تكشف عن معاناة العمال في مصانع العالم الثالث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya