شوهدت المصممة البريطانية الشهيرة أليس تمبرلي في مطعم LA لمناقشة الأعمال مع أحد أفراد عائلة كارداشيان، في لقاء وصف بـ"الغريب والمثير"؛ فالمصممة البريطانية تفتخر بأن كل من دوقة كمبريدج كيت ميدلتون، وشقيقتها بيبا ميدلتون، وكيرا نايتلي، وإيما واتسون وسكارليت جوهانسون من عميلاتها المفضلات، ولذلك لا ينبغي لها أن تشاهد مع الأسرة الشهيرة عبر تلفزيون الواقع الأميركي.
ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى اهتمام تمبرلي بالتفاصيل، فهي تعتبر أفضل نجمة جديدة في الأزياء البريطانية، وحصل أسلوبها على استحسان الجماهير عاشقة الموديلات الكلاسيكية، حيث تتألق الأقمشة وتفاصيل الدانتيل الراقية والمكلفة من ناحية التشطيب.
ولكن تحليل أجرته "ذا ميل أون صنداي" يكشف عن أن الدافع لهذا الاتصال غير المعتاد، الأعمال التي قد تكون مالية أكثر منها إبداعية.
وتباع موديلات تمبرلي بأسعار معقولة في 300 متجر في 37 دولة، وسومرست التي ابتكرتها أليس تمبرلي، قيل إنها ستكون المجموعة الأسرع مبيعًا في تاريخ المحل.
وقدمت شركات هاوس وثائق جديدة تكشف عن أن الشركة الأم المصممة تيمبيرلي القابضة Temperley Holdings خسرت 3 ملايين جنيه إسترليني خلال عام أو أكثر، وتراكمت الخسائر لأكثر من 11 ملايين جنيه إسترليني في 6 سنوات.
والأسوأ من ذلك، يتضمن التقرير السنوي تحذيرًا من محاسبين الشركة، ومشيرًا إلى أن هناك "عدم يقين مادي وقد يلقي ظلالاً من الشك كبيرة حول المجموعة وقدرة الشركة على المواصلة".
وللأسف، يبدو أن صعوبات أليس قد تزامنت مع انهيار زواجها من الألماني وريث صناعة الأغذية لارس فون بينجيسي، الذي كان الرئيس التنفيذي للشركة.
وقبل عامين أعلن أن بينجسي تم تنحيته، وأنها كشفت أخيرًا عن انفصالهما "وديًا" العام 2011، وكانت قد أنجبت منه ابن عمره 5 سنوات، وأنهم سيحصلون على الطلاق.
وقالت أليس: كان يريد السفر حول العالم وأن يكون رجلاً حرًا، سأبقي لرعاية ولدي الصغير الجميل.
وأليس البنت الأكبر لـ4 أطفال، كبرت في مزرعة سومرست، حيث كان والديها يصنعون عصير التفاح، وفي سن الـ12 عامًا كانت تصنع المجوهرات وتبيعها.
ولكن أليس في سن المراهقة كانت يائسة للخروج من الريف، لذا انتقلت إلى لندن لدراسة المنسوجات في كلية سانت مارتينز المركزية للفن والتصميم، وذهبت للحصول على درجة الماجيستير في الكلية الملكية للفنون، وباعت السترات الجلدية المطرزة والفساتين لدفع فواتيرها.
ثم التقت بزوجها عندما كانت تعمل نادلة، ولكن طموحاتها للعمل في الأزياء كان ينمو، ومن ثم تزوجا العام 2002 واضطر للتخلي عن حياته المهنية في سكوير مايل للتركيز على بناء الأعمال في شركة تيمبيرلي القابضة، في منصب الرئيس التنفيذي.
ثم قدمت أليس أول عرض لها في لندن العام 2003 ولاقى الكثير من الاستحسان، ثم عندما ارتدت سارة جيسيكا باركر أحد تصاميمها؛ انتشر الخبر في أميركا، ثم تم افتتحت أليس متاجر في نيويورك ولوس أنجلوس ودبي.
الجدير بالذكر أن كلاً من أليس ولارس وضعا معاييرًا لأنماط الحياة الطموحة، وأصبحت الحفلات الصيفية لأليس من الأشياء الأسطورية، وفي عيد ميلادها الصيف الماضي، ارتدى 400 شخص من الضيوف ملابس "ليلة عربية"، بتكلفة قدرت بـ70 ألف جنيه إسترليني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر