صناعة الأزياء في مصر في طريقها إلى الصعود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم الحالة الاقتصاديَّة والسياسيّة التي تشهدها البلاد

صناعة الأزياء في مصر في طريقها إلى الصعود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صناعة الأزياء في مصر في طريقها إلى الصعود

صناعة الأزياء في مصر في طريقها إلى الصعود
القاهرة ـ محمد الشناوي

مثلما هيمنت صناعة المنسوجات المصرية في فترة من الزمن، فقد كان سحر الموسيقيين المصريين مسيطر على المشهد الموسيقى العربي، كما هيمن نجوم الأفلام المصريين على أنحاء المنطقة. فقديماً كان يقوم مصممو الأزياء في القاهرة، بتصميم أفضل عباءات للطبقة الثرية في المجتمع المحلى وكذلك الأمر للأثرياء. وكشفت رئيسة تحرير مجلة "الموضة"، سوزان ثابت، عن أن صناعة الأزياء ازدهرت في مصر خلال فترة الأربعينات، حيث كانت تجارة القطن المصري في أوج ازدهارها، وكانت مصر تُصدر للعالم أجود أنواع القطن في العالم، ولكن ما إن قامت ثورة 1952 حتى بدأ التراجع. ومنذ ذلك الحين، فقدت مصر الكثير من بريقها الذي كان يعترف به الجميع في المنطقة، ولكن ما زالت مصر تملك مكانة كبيرة في المنطقة، فقد كانت القوة المهيمنة في المنطقة لفترة كبيرة. وباعتبارها واحدة من الدول العربية الأكثر سكاناً وواحدة من دول الشرق الأوسط التي لديها التنوع الاقتصادي، تحظى بتأثير ملموس في جميع أنحاء العالم.
ويعد السوق في مصر من عوامل جذب رجال الأعمال للاستثمار، خصوصًا وأن مصر تضم 90 مليون مستهلك من مستويات دخول متنوعة، في الوقت الذي يمكن فيه القول إن صناعة الأزياء في طريقها للصعود وليس التراجع. ويبدو أن المصممين المحليين والمصنعين يملكون التفاؤل، على الرغم من أن البلاد لا تزال على حافة الإفلاس فضلاً عن الكثير من المشاكل الاجتماعية والسياسية والدينية التي ما زالت دون حل.
وأعرب أحمد فريد، أحد تجار الأزياء المصريين، عن تفاؤله تجاه مستقبل صناعة الأزياء في مصر، لأن خلال فترة الثورة، كان لدى بعض الشركاء المحليين "ماركات" تجارية قائمة على غسيل الأموال، ولكن الآن، من هم ليسوا مهنيين لن يتمكنوا من الاستمرار. على حد قوله
ويتفاءل فريد وأقرانه، بأن الحكومة الجديدة ستكون قادرة على تغيير مسار الاقتصاد.
وأضافت المصممة المصرية ليلى نعمة الله، أن العمل كان صعباً للغاية أيام الثورة، وتضررت بعض الشركات وقررت الإغلاق وألغت طلبات التصدير، معبرة عن ثقتها في قدرة النظام الجديد على التغلب على الأزمة.
وعلى الرغم أن الاقتصاد المصري يشهد مرحلة تعافي صعبة، فإن المستثمرين يشيرون إلى أن الأسهم المصرية عادت إلى مستويات ما قبل الثورة. وطبقاً لمؤشر الثروة، فإن مصر لديها ثاني أكبر عدد من أصحاب الملايين في إفريقيا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة الأزياء في مصر في طريقها إلى الصعود صناعة الأزياء في مصر في طريقها إلى الصعود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya