ازدياد الجدل بشأن استخدام عارضات أزياء كبيرات الحجم أو نحيفات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مواقع التواصل تشتعل بالتعليقات على زيادة ونقصان الوزن

ازدياد الجدل بشأن استخدام عارضات أزياء كبيرات الحجم أو نحيفات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ازدياد الجدل بشأن استخدام عارضات أزياء كبيرات الحجم أو نحيفات

عارضة أزياء كبيرة الحجم
واشنطن - يوسف مكي

ازداد الجدل في الفترة الأخيرة حول استخدام عارضات كبيرات الحجم، فاشتعلت صفحات التواصل الاجتماعي بالتعليقات والآراء، ودعا العديد من النشطاء إلى استخدام عارضات أكبر حجمًا، وما زال العديد منهم يتهمون شركات الأزياء بعار النحافة كما يسمونه، وآخرون يتهمونهم بالتشجيع على السمنة.

ويحتوي عالم عرض الأزياء على مجموعة من المصطلحات التي تميزه، فعبارة "مستقيم الجسم" تشير إلى العارضات تحت مقاس 10 اللواتي يظهرن في إعلانات الشركة الرئيسية، أو في عروض الأزياء، وأحيانًا على صفحات المجلات.

ازدياد الجدل بشأن استخدام عارضات أزياء كبيرات الحجم أو نحيفات

وأفادت مالكة "ميك مانجمتنت" آنا شيلينغلو: "تعتمد هذه الشركات في إعلاناتها، للمجلات النسوية على العارضات من قياس 8-10، في حين تحبذ شركات التصوير أن تكون العارضة فريدة وأقل تجارية، وتفضل مجلات الأزياء الراقية الوجوه الجديدة".

وأضافت شيلينغلو: "يطلق مصطلح الوجوه الجديدة، على العارضات حديثات العهد في المهنة، ممن بدأن لتوهن في مجال عرض الأزياء، وهن عادة ما يكن تحت قياس 16".

ويطلق مصطلح "فتيات" على كل العارضات، فلم يسبق لأحد ممن عمل بصناعة وعرض الأزياء أن أطلق على العارضات مصطلح امرأة حتى وإن كانت تبلغ الثلاثين من العمر، ويطلق مصطلح "الحجم الكبير" على العارضات بقياس 16 وهو متوسط قياس المرأة البريطانية.

وذكرت شيلينغلو: "أنا نفسي كنت ذات جسم مستقيم، عندما اقترحت علي وكالة العرض التي أعمل فيها أن أشارك في عروض الحجم الكبير، فشعرت بصدمة كبيرة، فمقاسي كان بين 10-12 آنذاك، وهو بعيد جدًا عن الحجم الكبير".

وأوضحت العارضة اوليفيا كامبل ذات المقاس 22: "من الشائع جدًا أن توظف العلامات التجارية عارضات ذات مقاس 12، لقطع لا تبدأ قبل المقاس 18، وفي الحقيقة لدى كل وكالات عرض الأزياء عارضات بالحجم الكبير في كتبهم، لإرضاء لوسائل الإعلام التي تنتقدهم دائمًا بسبب نحافة العارضات".

وتميل الوكالات التي تحتوي على عارضات بالحجم الكبير إلى استخدام مصطلح "منحنيات"، وتشير العارضات إلى أن كلمة "منحنيات" أخف وطأة من كلمة "الحجم الكبير"، فالأخيرة أصبحت كلمة سيئة في المجال بالنسبة للبعض.

وتمكنت نجمة فيلم "برايدس مايد" ميلسا مكارثي، من أن تحقق تقدمًا في هذا المجال بخط الأزياء الذي تملكه، والذي ينتج ملابس من مقاس 4 وحتى مقاس 28، وطالما طالبت مكارثي بشمولية أكبر في مجال صناعة وعرض الأزياء.

ويشير مصطلح "بين البينين" إلى العارضات اللواتي لا ينتمين إلى فئة الحجم الكبير ولا لفئة الجسم المستقيم، وذكرت العارضة ميلا دالبسيو ذات المقاس 14: "نحن لسنا نحيفات جدًا، ولا مستقيمات الجسد، ولسنا من ذوات الحجم الكبير، فيطلق علينا مصطلح بين البينين".

وتعتبر ملكة مقاس "بين البينين" روبين لاولي وهي ذات مقاس 12، وتشرح لوزي نلسون وهي عارضة طلب منها أن تفقد الوزن حتى تصل إلى المقاس 8: "في تجربتي وجدت أن مصطلح بين البينين هو طريقة أخرى استخدمها المصممين ليصنفوا العارضات ليشملوا مجموعة واسعة من أنواع الأجسام، والحقيقة في هذا المجال، أنه كلما كانت العارضة أنحف، تلقت عملًا أكثر، وإذا ازداد مقاس العارضات عن 8 سيطلب منها الانتباه لما تأكل".

واخترع طلاب في ليفربول مصطلح "الحجم الطبيعي" ليشير إلى أي عارضة بحجم طبيعي وإلى النساء في المجتمع، وهي عادة ما تكون أكبر من عارضات الأزياء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدياد الجدل بشأن استخدام عارضات أزياء كبيرات الحجم أو نحيفات ازدياد الجدل بشأن استخدام عارضات أزياء كبيرات الحجم أو نحيفات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya