جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان أصوات من الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استقطبت فنّانين مختصين في أنغام الموسيقى الإلكترونيّة

جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان "أصوات من الشرق الأوسط"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان

جامعة نيويورك أبوظبي
أبوظبي - محمد الاحمد

نظّمت جامعة نيويورك أبوظبي مهرجان "أصوات من الشرق الأوسط"، جمع بين عدد من المتخصصين في الأنغام الإلكترونيّة، التي تعدُّ نمطاً جديداً من أنماط الموسيقى الحديثة، وتزايد الاهتمام بها، في ضوء التطوّر التقني، الذي يعتبر أحد أهم ركائزها.وتقدم الأنغام الإلكترونيّة نمطاً موسيقياً محبباً لبعض الجمهور، على الرغم من عدم اتفاق المتخصصين على تسميتها، فمنهم من ينعتها بـ"التجريبية"، ومنهم من يصنفها على أنها دمج بين موسيقى الآلات الموسيقية الكهربائية والإلكترونية.واستقطبت جامعة "نيويورك" فنانين متخصصين، ليقدموا للجمهور والطلبة جزءاً من خبرتهم وأسلوبهم في هذا المجال، حيث أوضح أستاذ الموسيقى المشارك في الجامعة كارلوس جيديس أنَّ "الهدف من إحياء حفل للموسيقى الإلكترونية هو التعريف بها، وفتح حوار مع صانعيها، بغية استكشافها، على الرغم من أنه معروف في الإمارات، لكننا نرغب في أن يتعرف الطلاب إلى هذا التخصص في الموسيقى الإلكترونية من خلال المواهب المتخصصة".
وبشأن مدى حاجة الراغب في تعلّم الموسيقى الإلكترونية إلى دراستها أكاديمياً، بيّن جيديس أنّه "ليس هناك حاجة حقيقية إلى تعلّم الموسيقى أكاديمياً ولا يشترط ذلك، ولكن هناك حاجة إلى المعرفة الجيدة بالتقنيات التي تستخدم فيها، وهناك من يرغب في تعلمها عبر الدراسة، فالموسيقى الإلكترونية لا تعرف سوى بأنها ولدت من استخدام أجهزة إلكترونية، ويمكن عبر ذلك ابتكار أنواع الموسيقى من طرف الموهوب، بالطريقة التي يراها، فالإبداع في هذا النوع من الفنون هو الأساس الذي يجب أن ينبثق من شخص لديه أذن موسيقية مميزة".وأشار العازف الموسيقي، والمتخصص في ثقافة الخليج، نايل فان دير ليندن إلى أنَّ "الموسيقى الإلكترونية نوع يجمع بين استخدام نوعي الأجهزة التقنية والتقليدية وهذا ما نشهده في استخدام العود، والجيتار، السكسفون وغيرها، مع ربطها بأجهزة الكمبيوتر، والأجهزة الصوتية المتخصصة، حيث يضاف لها المؤثرات الصوتية أياً كانت، وحسب رغبة العازف، لتنتج نوعاً موسيقياً مبتكراً"، موضّحًا أنَّ "هذا النوع له جمهوره، كما للموسيقى التقليدية جمهورها".
وعن إمكان تميّز الموسيقي عن الآخر في نوع الموسيقى الإلكترونية، أكّد ليندن أنّ "هذا الفن مثله مثل أي نوع من الفنون، لا يعتمد فيه التميز والشهرة على امتلاك المهارات، فالذوق هو ما يحكم الناتج الموسيقي، وما يستمع إليه الجمهور، فمثلاً لو قارنّا بين الفنانين عبادي الجوهر ونصير شمة نجد أن كليهما متمكن من أدواته الموسيقية، ومبدع في عزفه وتأليفه، ومع ذلك فلكل منهما أسلوبه الخاص وجمهوره المتذوق، ولكن مدى إتقان الموسيقي في عزفه الإلكتروني يتحدّد في مدى إتقانه لاستخدام التقنيات، وقدرته على الابتكار والإبداع، وهي أساسيات تمكّنه من التميز فيها والتحكم بأدواتها"، منوهاً إلى أنه "يجب التفريق بين الموسيقى الإلكترونية والكهربائية، فالجيتار يستخدم دون إضافة مؤثرات صوتية، لكن آلات العزف الإلكترونية تضاف لها مؤثرات صوتية تتم عبر الكمبيوتر".
ويعدُّ مازن كرباج من مؤسسي هذا النوع من الموسيقى في لبنان، حيث انتقل من الفن التشكيلي إلى العزف على آلة "ترومبيت"، التي تعلم العزف عليها بمفرده.ويحبذّ كرباج تسمية هذا النوع من الموسيقى بالتجريبية، لأن مفهومها واسع، فكل شيء يمكن أن يضاف إلى اللحن الموسيقي، وإلى الآلات الموسيقية، فهو غير تقليدي، والتجريبية تعني الخروج عن الإيقاع واللحن، ولا يعبّر سوى عن لغة شخصية، يحاول أن يوصلها العازف للمستمعين .واعتبر كرباج أنَّ "وجوده في أبوظبي، كأول حضور فني له في منطقة الخليج، يعبر عن تكوّن قاعدة من المستمعين في المنطقة"، مؤكداً أنَّ "هذا الفن له أيضاً جمهوره في مصر وسورية"، مشيرًا إلى أنّه "عبر عزفه على آلة الترومبيت اخترع أسلوباً خاصاً في التجريب، ولذلك فهذا النوع من الموسيقى لا يمكن تعليمه، لأن كل شخص يحترفه يكوّن لغة خاصة به، لذلك لا يمكن تناقلها".
ويدرس البحريني حسن الحجيري الدكتوراة في التأليف الموسيقي في كوريا الجنوبية، إلا أن دراسته لا ترتبط مع هوايته في عزف الموسيقى الإلكترونية، حيث أنَّ دراسته في الموسيقى التقليدية.
ولا ينكر الحجيري أن دراسة الموسيقى تسهم في اتقانه عزف الموسيقى الإلكترونية، والتي يعتبرها إرتجالية، أي مبنية على الإبداع، ويتمكن الراغب في تعلمها من إرتجال أدواته الموسيقية بنفسه، والتعلم بشكل منفرد.ويشير الحجيري إلى أنّ "الدي جي" مفهوم مصغر يندرج تحت الموسيقى الإلكترونية، حيث لها مفهوم واسع، فهي تستخدم كل ما يمكن استخدامه لابتكار الموسيقى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان أصوات من الشرق الأوسط جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان أصوات من الشرق الأوسط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:56 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل جمعة يُهاجم بعض لاعبي منتخب الفراعنة دون تسميتهم

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اكتشف أحدث قصات الشعر للرجال لعام 2019

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تسلح الجيش المغربي يثير قلق إسبانيا والجزائر

GMT 11:13 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

إضراب وطني عام في المؤسسات العمومية المغربية 20 شباط المقبل

GMT 09:41 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"غوغل" تعلن عن تحولات جذرية في هواتف أندرويد المقبلة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya