اشتراك المطربين في تحكيم البرامج الغنائيّة بين القبول والرفض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يرى البعض أنّ الملحن هو الوحيد القادر على معرفة الصوت

اشتراك المطربين في تحكيم البرامج الغنائيّة بين القبول والرفض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اشتراك المطربين في تحكيم البرامج الغنائيّة بين القبول والرفض

اشتراك المطربين في تحكيم البرامج الغنائية
القاهرة - شيماء مكاوي

انتشر اشتراك المطربين في لجان تحكيم اختيار البرامج الغنائيّة مثل برنامج "ذا فويس"، و "أرب أيدول"، و "أكس فاكتور"، و "صوت الحياة"، و "ستار أكاديمي"، وذلك بعد الانتشار الكثيف لهذه البرامج وغيرها.
وكشف الملحن حلمي بكر، عن رفضه لاشتراك المطرب في البرامج الغنائية مؤكّدًا "أنه لا يمكن للمطرب أنّ يختار مطرب آخر لأن أي مطرب في صوته عيوب يحاول تفاديها بالممارسة فكيف سيحكم على عيوب صوت مطرب آخر".
وأوضح بكر، "أنّ الملحن هو الوحيد القادر على معرفة عيوب وإيجابيات هذا الصوت بشكل سليم نظرًا لأنه يكون على دراية كاملة بالأصوات وعيوبها".
وعن رأيه في أكثر مطرب كان يحكم في تلك البرامج بشكل سليم يشير إلى، "أنه لا يوجد سوى كاظم الساهر و صابر الرباعي لأنهما ملحنان في الأصل وكنت أشاهد برنامج "ذا فويس" وكانوا يحكمون على الأصوات بشكل سليم للغاية".
ويتابع بكر، " أعتبر اشتراك المطربون في تحكيم البرامج الغنائية أمر شرفي لا أكثر ولا أقل من ذلك".
أما المطربة السورية أصالة فترى، أنّ اشتراك المطرب في تحكيم البرامج الغنائية هو أمر ضروري وتؤكّد، "أّنه من الضروري اشتراك المطرب في تلك البرامج الغنائية لأن المطرب من الممارسة يكون على دراية كاملة بالأصوات وكيفية الحكم عليها بشكل سليم، ويعجبني كثيرًا أحلام فهي تعتبر مدرسة موسيقية بكل ما تحويه الكلمة من معنى فضلاً على روحها المرحة في توجيه النصائح للأصوات بشكل لطيف".
وعن ما تردد عن اشتراكها في برنامج مسابقات غنائية في الفترة المقبلة تشير إلى  "معروض علي الأمر ولكن حتى الآن لم نصل إلي اتفاق رسمي لتقديم البرنامج".
ولفت الناقد الموسيقي محمد الشافعي إلى، أنّ اشتراك المطرب في تحكيم البرامج الغنائية هو أمر جيد ولكن هناك شروط وهي، أنّ يكون هذا المطرب ذو خبرة كبيرة للغاية في مجال الغناء لأن خبرته هذه هي التي تعطيه الحق في الحكم على الأصوات بشكل جيد، أما إذا كان المطرب حديث فأنا أرى أن اشتراكه في الحكم على الأصوات أمر غير جيد ويكون الهدف منه هو التربح ليس أكثر من ذلك خصوصًا مع كساد سوق الكاسيت وانعدام الإنتاج الغنائي، ومن المطربين الجيدين في الحكم على الأصوات المطرب الكبير كاظم الساهر والمطرب راغب علامة والمطرب صابر الرباعي والمطربة أحلام والملحن حسن الشافعي فهو أثبت جدارته الكبيرة في الحكم على الأصوات".
ونوه الشاعر أيمن بهجت قمر، "بالطبع الملحن والناقد الموسيقي والموسيقيين هم الجدر لاشتراكهم في الحكم في برامج المسابقات الغنائية لكنني لست ضد اشتراك المطرب الذي له باع طويل في مجال الغناء لأن اشتراكه في تلك البرامج يكون بهدف اختيار الأصوات".
ويؤكّد الملحن والموسيقار الكبير محمد سلطان "أنّ الملحن هو الوحيد القادر على اختيار الأصوات الجيدة وأنا ضد اشتراك المطرب في برامج المسابقات الغنائية حتى ولو كان هذا المطرب صاحب خبرة كبيرة، فأنا أرى أنّ العديد من المطربين يشتركون في تلك البرامج من أجل حصد الأموال لا أكثر ولا أقل خصوصًا أن المطرب الآن يعاني من أزمة كبيرة وهي قلة الإنتاج الموسيقي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتراك المطربين في تحكيم البرامج الغنائيّة بين القبول والرفض اشتراك المطربين في تحكيم البرامج الغنائيّة بين القبول والرفض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:56 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل جمعة يُهاجم بعض لاعبي منتخب الفراعنة دون تسميتهم

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اكتشف أحدث قصات الشعر للرجال لعام 2019

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تسلح الجيش المغربي يثير قلق إسبانيا والجزائر

GMT 11:13 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

إضراب وطني عام في المؤسسات العمومية المغربية 20 شباط المقبل

GMT 09:41 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"غوغل" تعلن عن تحولات جذرية في هواتف أندرويد المقبلة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya