زينة تلجأ إلى تحليل dna لإثبات النسب لأحمد عز
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد عودتها من الولايات المتحدة بصحبة طفليها

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زينة تلجأ إلى تحليل

الفنانة المصريّة زينة وأحمد عز
 القاهرة ـ شيماء مكاوي

 القاهرة ـ شيماء مكاوي فجّرت الفنانة المصريّة زينة، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما عادت من الولايات المتحدة بصحبة طفلين وأعلنت في المطار أنهما طفليها من الفنان أحمد عز، فيما أنكر الأخير زواجه منها، أو من أية امرأة حتى آخر لحظة، وانتهى الحال بهما إلى القيام إجراءات تحليل الـ"D N A" في أحد المعامل الشهيرة، حتى يتم التأكد من نسب الطفلين.وأكّدت زينة، أن أحمد عز هو الأب الفعليّ لطفليها، البالغ عمرهما أربعة أشهر ، إلا أن عز انكر ذلك ورفض أن يُدلي بأية تصريحات صحافية خاصة بهذه القضية، على الرغم من تدخل الفنانين أحمد السقا ومحمد رجب، لاستيعاب الأزمة، وإقناع عز بالاعتراف بعلاقته بزينة، حتى أن شقيقه أيضًا تدخّل لينهي الأزمة، لكن عز رفض الحديث في هذا الأمر، مُصرًا على أنه لن يتزوج بهذه الطريقة، ولن يُجبر على الزواج من إنسانة لا يريدها، وانتهت المحاولات بالفشل، وبعد فشل المحاولات كافة لتسوية هذه القضية بشكل ودي، لجأ الطرفان إلى المحاكم، زينة من أجل إثبات النسب، وعز من أجل إنكاره.
وقام موقع "اليوم السابع"، أخيرًا بنشر بعض التفاصيل الجديدة بشأن تلك القضية، وهي أنه "على مدى 9 أشهر لم تنته رسائل الـSMS بين أحمد عز وزينة بشأن هذه الأزمة، فعقب إخبارها له بحقيقة حملها أنكر كونه أبًا للجنين الذي في بطنها، وطالبها بالبحث عن أبيه الحقيقيّ أو إجهاضه، وبعد أن وصل مستوى الحوار بين الطرفين إلى التهديدات، قرّرت زينة السفر إلى الولايت المتحدة لأسباب كثيرة، أولاً ليحمل طفلاها الجنسيّة الأميركيّة، وثانيًا أن تبتعد عن الوسط الفنيّ حتى لا ينكشف أمرها حتى تنتهى من أزمتها، وثالثًا أن تتمكن من التفاوض وهي في مركز قوة، فسافرت وهي في شهرها الخامس، وعادت بعد أن أصبح عمر طفليها 16 أسبوعًا.
وقامت زينة بتوكيل شقيقتها نسرين بتولى هذه الأزمة في مصر، وإجراء المفاوضات سواء بالطرق الودية أو القانونية، ولها الحق في توكيل أي محامٍ للدفاع عنها ومباشرة القضايا الخاصة بها، ولجأت نسرين إلى مكتب المحاميين إيناس البيطار والدكتور خالد حمدي، فيما لجأ عز إلى مكتب الدكتور بهي الدين علي الدين هلال، وحاولت زينة بكل الطرق إقناع أحمد عز بالسفر إلى الولايات المتحدة لإجراء تحليل الـ"D N A" هناك، حتى تتمكن من السيطرة عليه، فلو سافر إلى هناك وثبت نسب الطفلين له فلن يصبح أمامه سوى تنفيذ تعليمات وأوامر زينة باعتبارها أم لطفلين يحملان الجنسيّة الأميركيّة، وفي هذه اللحظة ستتدخل الحكومة الأميركيّة للحفاظ على حقوق الطفلين، وسيواجه عز الحبس في حالة اعتراضه على التنصّل من هذه الأزمة، أو ضايق زينة وأطفالها، وهذا ما دفع أحمد عز إلى عرقلة عملية السفر، فلم تجد زينة حلاً أمامها سوى أن تسلك مسلك القانون، من خلال إرسال إنذار رسميّ إلى عز يُمهله مدة ثلاثة أيام لتسجيل الطفلين باسمه، وإلا ستلجأ إلى محكمة الأسرة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وهو ما قابله عز بإنذار عن طريق محاميه بنفي ادعاءاتها، وكشفت الإنذارات أن زينة أنجبت الطفلين من دون وجود أية وثيقة زواج، سواء عرفيّة أو رسميّة، وهو ما دفع مكتب المحاماة إلى التنحي عن الوكالة وإرسال إنذار رسميّ لها بذلك.
وأثناء تلك المُجادلات، أرسلت زينة "S M S" على هاتف أحمد عز، وحصل موقع "اليوم السابع" على نصها تقول له فيها، "خليك براحتك إشتم وخلي ناس فاشلة تافهة تغلط فيّه، وخليك آعد مُغيّب مش دريان اللى بيحصل من وراك، وكل اللي حواليك زبالة بيوصلولك كل حاجة غلط، علشان يطلعوا من وراك بقرشين، وخلي المحامي العظيم أبو 50 في الـ100 في الثانوية خريج جامعة المنوفية الدولية محامي الشركات يغلط فيّ أنا وعيالك، وخلي أخوك يكذب عليك كمان ويغلط فيك كمان، دا إنت ربنا بيحبك حب، مخلي كل اللي حوليك ناس محترمة، يلا شد حيلك وفرّج الناس علينا كمان، إنت فاكر إن سكوتي عليك ضعف أو خوف، لا يا شاطر ده احترام وقوة، بس إعرف إني مش هأسكت تاني".
واللافت هو اختفاء أحمد عز تمامّا وهروبه من التصريح بأي شئ عن هذا الأمر، رغم أن المحامية المُكلّفة من زينة تواصل المضي قُدمًا في رفع قضية إثبات نسب التوأم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينة تلجأ إلى تحليل dna لإثبات النسب لأحمد عز زينة تلجأ إلى تحليل dna لإثبات النسب لأحمد عز



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya