عساف يفوز بـأراب أيدول والأفراح تعم غزة والضفـة وأراضي 48
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أهدى انتصاره لأرواح الشهداء ولشعبه الفلسطيني ولكل حر في العالم

عساف يفوز بـ"أراب أيدول" والأفراح تعم غزة والضفـة وأراضي 48

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عساف يفوز بـ

شوارع قطاع غزة أجواء من الفرح والبهجة العارمة
غزة ـ محمد حبيب

عمّت شوارع قطاع غزة مساء السبت أجواء من الفرح والبهجة العارمة لدى فوز الفلسطيني محمد عساف الليلة بلقب برنامج "آراب آيدول" الذي عرض عبر شاشة "mbc"، منتصراً على منافسه الفنان المصري محمد جمال، والفنانة السورية فرح يوسف ،حيث عمّت الأفراح الأراضي الفلسطينية وأراضي عرب 48 والشتات، وسط هتافات للفنان عساف وفلسطين، حيث تجمع مئات المواطنين الفلسطينيين في المدن والمحافظات لمتابعة البرنامج والاحتفال بفوز عساف باللقب.
  وتجمعت الجماهير الفلسطينية في الاستراحات الشعبية والفنادق والكافتيريات لمتابعة البرنامج، حيث نصبت شاشات العرض الكبيرة على شاطئ بحر غزة وفي ساحات رام الله وبيت لحم في الضفة الغربية وبعض مدن عرب 48 ثم خرجت مسيرات راجلة في شوارع القطاع ابتهاجاً بفوز عساف، فيما أطلقت الألعاب النارية بغزارة في سماء القطاع.
وأهدى عساف فوزه لأرواح الشهداء ولشعبه الفلسطيني ولكل حر في العالم والوطن العربي.ووجّه تحية لشعب فلسطين المناضل الذي ما زال يعاني من الاحتلال منذ ستين عاماً.
وقال عساف عقب إعلان النتيجة أنه منذ أن شارك في البرنامج لم يتوقع وصوله إلى النهائي مؤكدا أن ذلك بفضل الله ودعاء والديه.
وسلّم الفنان عاصي الحلاني النجم عساف هدية البرنامج وبارك الحلّاني لفلسطين وللوطن العربي، مؤكداً أن فلسطين هي حضن الوطن العربي.
ومنحته وكالة الأمم المتحدة لقب سفير للنوايا الحسنة وتسلم عساف درعاً تذكارياً من وفد الأمم المتحدة.
  ومنحه الرئيس عباس أيضاً لقب سفير فلسطين للنوايا الحسنة ومزايا دبلوماسية لحمله الراية الفلسطينية في الوطن العربي والعالم وتم إعلان اللفتة الرئاسية بوجود السيد ياسر عباس الذي عانق عساف على المسرح وهنأه بالفوز.
  الشعبية الكبيرة لعساف في فلسطين والوطن العربي حملته للفوز باللقب بعد منافسة قوية، خاضها عساف بكل إصرار ونجاح متألقاً بصوته الذي استطاع أن يتأقلم مع اللهجات كلها وأن يجمع أصوات ونجوم لمعت في سماء الفن.
  وشهدت الحلقة النهائية من برنامج "آراب أيدول" حضور الفنان اللبناني عاصي الحلاني الذي ألهب بأغانيه الجماهير المشاركة في الاستديو، إضافة لمشاركة المتسابقين في وصلات غنائية مع الفنان الحلاني.
  اللقب الذى حققه الفنان عساف ، وسط أجواء كرنفالية مبهرة تابعها وشارك فيها الملايين عبر شاشة (MBC) بعد أسابيع من الترقب والقلق عاشها المتسابقون وجمهورهم ، اللقب بدأ كنهاية جميلة مشتعلة بالفن والغناء لموسم حافل، وجاءت لحظات الترقب فى النهاية لتضفي إثارة لا نهائية على الحلقة، خصوصاً بعد انحسار المنافسة بين الفنان محمد عساف والمتسابق المصري أحمد جمال والمتسابقة السورية فرح يوسف .
  واستطاع عساف الصمود في منافسة صعبة ولفت أنظار العالم العربي كله إليه بعد أن كان مجرد شاب يعشق الغناء، وأثار فوز عساف حالة سعادة غامرة فى الأراضي الفلسطينية والدول العربية والغربية، ألزمت الفلسطينيين تحديداً شاشة (MBC)، وأخرجتهم من حالة الإحباط السياسي والاجتماعي التي يعيشونها حالياً، واشتعلت المواقع الإلكترونية وصفحات الفيس بوك بتقديم التهنئة لـعساف والفلسطينيين جميعاً، بشكل يعيد إلى الأذهان حالة الفرحة التي كانت تعم أرجاء فلسطين عند فوزها بأي انتصار.
  وأكد والد الفنان الفلسطيني محمد عساف أن ابنه المشارك في برنامج "آراب أيدول" محمد أبلغ الشركات الراعية لحفلاته في الأراضي الفلسطينية أنه يرفض تقاضي شيكلاً واحداً مقابل إقامته حفلاته في فلسطين.
وقال والده نقلا عن ابنه محمد "الشعب تكلف بما فيه الكفاية من خلال التصويت لي وأريد أن أفرحهم مجاناً دون أي مقابل".
وعلى مدى أربعة أشهر استقطب الشاب الأسمر النحيل محمد عساف اهتمام الشارع العربي، أطلقوا عليه ألقابا عدة، في كل مرة كان يغني فيها عساف كان قرار لجنة الحكم يثني عليه، ولعل أبرز ما قيل في الشاب الفلسطيني أنه صوت لا يتكرر إلا كل 500 عام مرة.
محمد عساف شاب تتلمذ في أزقة مخيم خان يونس ومارس هوايته في الغناء كما مارسها في الرياضة لكنه برع في الغناء أكثر، وقصة اشتراكه في البرنامج الشهير "آراب آيدول" قصة تُدرّس في أمهات الكتب، فكيف خرج عساف من غزة بحد ذاته قصة، وكيف وصل إلى داخل الفندق الذي تجرى فيه الاختبارات الأولية قصة أخرى، ثم كيف تصدق عليه شاب فلسطيني ببطاقته قصة ثالثة، وكيف وكيف وكيف قصص بحاجة إلى دراسة، إنها إرادة الفلسطيني الذي لا يعرف المستحيل.وخلال مسيرة عساف لم يدخل منطقة الخطر على عكس بقية المشاركين كما حظي عساف بدعم الشارع العربي عموماً والفلسطيني بشكل خاص، فكانت الأصوات تنهال عليه من كل حدب وصوب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عساف يفوز بـأراب أيدول والأفراح تعم غزة والضفـة وأراضي 48 عساف يفوز بـأراب أيدول والأفراح تعم غزة والضفـة وأراضي 48



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya