إسرائيل تُعرب عن انزعاجها من مسلسل النهاية الذي توقع زوالها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ينتمي إلى فئة الخيال العلمي وتدور أحداثه خلال عام 2120

إسرائيل تُعرب عن انزعاجها من مسلسل "النهاية" الذي توقع زوالها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تُعرب عن انزعاجها من مسلسل

مسلسل "النهاية"
القاهرة - ليبيا اليوم

أثار مسلسل «النهاية» المصري، الذي يجري عرضه حالياً على إحدى القنوات الفضائية المصرية ضمن ماراثون دراما رمضان، انزعاج إسرائيل بعد توقعه زوالها قبل مرور مائة عام على تأسيسها خلال أولى حلقاته، وبعدما انتقدت الخارجية الإسرائيلية المسلسل منذ نحو أسبوع، دخل المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على خط الانتقادات، قائلاً، أول من أمس، على صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»: «يتحدثون ويعملون مسلسلات خيالية بينما نحن نصنع المعجزات يوماً بعد يوم، شاء من شاء وأبى من أبى، ستبقى إسرائيل أبد الآبدين»، على حد تعبيره.

التّصريحات الإسرائيلية الغاضبة، التي يعتبرها البعض «مبالغاً فيها وغير واقعية، وتنم عن خوف مستتر من سلاح القوة الناعمة الذي تعتبره إسرائيل أخطر من القاذفات المتطورة والصواريخ الذكية»، وفق الكاتب المصري الدكتور مدحت العدل، مؤلف مسلسل «حارة اليهود»، الذي عُرض في موسم رمضان أيضاً منذ خمس سنوات، الذي يقول «الإسرائيليون يدركون ما لا ندركه، إذ يرون أنّ القوة الناعمة للفن أكثر تأثيراً من أي شيء آخر، فهم لديهم مهارة كبيرة في تأصيل أفكارهم عبر الدراما، كما رأينا في فيلم (يوم الاستقلال)، فالرجل الذي أنقذ العالم كان يرتدي الطاقية اليهودية، وفي فيلم (عازف البيانو) لبولانسكي تعاطفنا مع الرجل اليهودي الذي يحاول الهروب، لذا من المهم حين نقدم أعمالاً تتطرق لشخصيات أو وقائع إسرائيلية أن نقدمها في قالب جيد وجذاب وقوي».
مسلسل «النهاية» الذي أغضب إسرائيل، ليس الأول من نوعه، فقد سبقته عدة أعمال تلفزيونية وسينمائية مصرية، تسببت في توجيه تل أبيب اتهامات بمعاداة السامية، بجانب مطالبات رسمية بوقف عرضها، سواء كانت هذه الأعمال من ملف المخابرات المصرية، وتروي قصصاً لشخصيات حقيقية على غرار مسلسل «دموع في عيون وقحة» الذي لعب بطولته عادل إمام أوائل ثمانينات القرن الماضي، و«رأفت الهجان» الذي جسد شخصيته الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أو مسلسلات من خيال مؤلفيها مثل مسلسل «فارس بلا جواد» بطولة الفنان محمد صبحي، ومسلسل «فرقة ناجي عطا الله» لعادل إمام، و«حارة اليهود»، وغيرها من الأعمال، التي انتقدتها إسرائيل بشدة.
وينتمي مسلسل «النهاية» الذي يلعب بطولته الفنان يوسف الشريف، إلى فئة الخيال العلمي، وتدور أحداثه خلال عام 2120، وشهدت أولى حلقاته تفاعلاً كبيراً من الجمهور المصري والعربي بعد توقعه زوال إسرائيل على يد دول عربية قبل مرور مائة عام على تأسيسها، وأصدرت الخارجية الإسرائيلية بياناً وصفت فيه محتوى الحلقة بأنّه «أمر مؤسف وغير مقبول بين دولتين أبرمتا اتفاق سلام منذ 41 عاماً».

وفي عام 2015، أثار مسلسل «حارة اليهود» جدلاً واسعاً في مصر، لا سيما بعد إعراب السفارة الإسرائيلية في القاهرة عن إعجابها بالمسلسل بعد عرض حلقاته الأولى، مؤكدة «أنّه يمثل اليهود بطبيعتهم الحقيقية كبشر لذا نبارك هذا العمل»، لكن مع عرض المزيد من الحلقات، أعربت السفارة عن استيائها منه، وقالت في بيان صحافي وقتئذ، «لاحظنا أنّ المسلسل يأخذ مساراً سلبياً، ويُحرّض ضد دولة إسرائيل، وكأنّها عدو وحشي يريد أن يفتك بالجميع، وأنّه بعد 36 سنة من توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لا يزال التحريض مستمراً ضد إسرائيل».
ورغم أن العدل تعرض لقضية الصراع العربي - الإسرائيلي، في أكثر من عمل غنائي، على غرار أوبريت «الحلم العربي»، وأوبريت «القدس هترجع لنا»، فإنّ الإسرائيليين، حسب قوله، لم يهتموا بها، واهتموا بأغنية المطرب الشّعبي الراحل شعبان عبد الرحيم، «بحب عمرو موسى وباكره إسرائيل»، ليؤكدوا على أنّ الفن المصري يقاوم التّطبيع، لكنّهم في النهاية سيظلون خائفين طوال الوقت من الفن الجيد.

كان مسلسل «فارس بلا جواد» الذي كتبه ولعب بطولته الفنان محمد صبحي، وعرض عام 2002، وتناول قضية الصراع العربي الإسرائيلي، مستلهماً من حياة الكاتب المصري حافظ نجيب، قد أثار حفيظة جماعاlibyatodayت يهودية اتهمت العمل وبطله بمعاداة السامية، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بوقف عرض العمل، لكنّ الخارجية المصرية رفضت هذا الأمر، فعادت إسرائيل تطالب بحذف 147 مشهداً منه، وتدخل عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية، حينذاك، حسب ما ذكره الفنان محمد صبحي، في تصريحات صحافية، طالباً حذف المشاهد حرصاً على المصالح العليا للبلاد، لكنّ صبحي لم يحذف سوى 43 مشهداً فقط.

وسينمائياً، تعرضت بعض الأفلام المصرية أيضاً إلى انتقادات من إسرائيل بسبب القضايا التي تناولتها، من أبرزها فيلم «السفارة في العمارة» لعادل إمام، وقد طلبت الرقابة المصرية، عدم ذكر اسم السفارة الإسرائيلية، في عنوان الفيلم، حسب صناع العمل، كما شهد فيلم «سيد العاطفي» لتامر حسني وعبلة كامل مظاهرة أمام السفارة، بينما كان فيلم «الممر» آخر الأفلام التي تعرضت لحملة إعلامية غاضبة من تل أبيب، إذ هاجم الصحافي الإسرائيلي تسفي برائيل، الفيلم، في صحيفة «هاآرتس»، وأكد أنه «أظهر الجيش الإسرائيلي كوحوش يحبون الحرب وصورهم كساديين».

وقد يهمك ايضا

هقدم حاجات تفاجئكم"هكذا وعدت نادية الجندى جمهورها بأعمال جديدة
"تكريم نادية الجندى وصفية العمرى ومحمد فؤاد في مهرجان "الرواد"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُعرب عن انزعاجها من مسلسل النهاية الذي توقع زوالها إسرائيل تُعرب عن انزعاجها من مسلسل النهاية الذي توقع زوالها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya