الأغنية المغربية بين مؤثرات السوق وتدني الذوق العام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يرى الكثير أنها تشهد حاليًا انحدارًا خطيرًا

الأغنية المغربية بين مؤثرات السوق وتدني الذوق العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأغنية المغربية بين مؤثرات السوق وتدني الذوق العام

الأغنية المغربية بين مؤثرات السوق وتدني الذوق العام
الرباط-المغرب اليوم

يرى الكثير أن الأغنية المغربية تشهد في الوقت الراهن انحدارا خطيرا بشهادة كثير من الأطراف إذ باتت تفتقر من جهة إلى الفكرة ومن جهة أخرى إلى رسالة مرتبة القسمات، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل الوضع راجع لـ"رداء الرداءة" الذي تلبسه من كلمات وألحان وأصوات، ليهوى بها من عل ويغرقها في مستنقع «الابتذال»؟ أم السبب هو تدني الذوق العام وقبله عدم توفر الوجدان، أم إحجام الإعلام وإسهامه في طمس معالمها؟ أم ثمة دواعي أخرى تتطلب منا أكثر من جرة قلم؟
فان تتموقع الاغنية المغربية وسط رزمانة من الشكليات الصندوقية التي لا تتجلى الامل والاجتهاد فهذا في حد داته اشكال عويص، اذ ان الانتاجات المسوقة الشكل  تطغى عليها المؤثرات التكنولوجية التي تجملها شكلا وليس عمقا.كما ان افكارها لا تخرج عن مساحة الغرام والشوق وما شابههما.. ولكن بمستوى لغوي لا يرقى لاعتبار ما يجب ان تكون عليه الاغنية كرافد من روافد الفن الدي يحاكي كل ما هو جميل وراق..

إقرأ أيضا:

"فستيفال تفاوين" يحتفي بفنون القرية والتراث الشعبي في دورته الـ14
في المقابل يرى آخرون أن أزمة الأغنية المغربية العصرية حسب أكثر من متدخل في المجال ليست بكل هذا القبح الظاهر فبمجرد توفر مؤثرات فنية وتسويقية بالدرجة الأولى ستنهض لا محال بشكلها وانتشارها، وهي متطلبات أساسية لنجاح أي مشروع غنائي ،ينضاف إليها الجو العام المساعد على الخلق والإبداع والابتكار في منظومة لا تتجزأ حلقاتها كما ان دافع الهبوط ليس بالضرورة أزمة مخيال وإبداع أو أزمة أصوات أو كتاب كلمات أو عزف وتوزيع موسيقي بقدر ما هي أزمة إمكانات تتمثل في ضعف المتطلبات المادية لإنتاج الأغاني بدأ (بالكلمات إلى اللحن مرورا بالمطرب أو المطربة إلى التوزيع الموسيقي والعزف.

 

قد يهمك أيضا:

فريد غنّام يتصدّر سوق الأغنية المغربية بعد طرح أغنية "بلڭانة"

مُطربون في المعهد الموسيقي يتشبثون بالأغنية المغربية الأصيلة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغنية المغربية بين مؤثرات السوق وتدني الذوق العام الأغنية المغربية بين مؤثرات السوق وتدني الذوق العام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya