كاظم الساهر ينثر الحب في مهرجانات بيت الدين للعام العشرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسعد الآلاف في 3 أمسيات وحفَّزهم على التصفيق والغناء

كاظم الساهر ينثر الحب في "مهرجانات بيت الدين" للعام العشرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاظم الساهر ينثر الحب في

الفنان كاظم الساهر
بغداد - المغرب اليوم

تنادي إحدى الحاضرات، الفنان كاظم الساهر الواقف على مسرح «مهرجانات بيت الدين» باسمه، قائلة: «كاظم الساهر.. أنا قادمة من الجنوب لأستمع إلى أغنية بغداد»، يستدير الساهر باتجاه عازف البيانو ميشال فاضل، وتبدأ الموسيقى بعزف مطلع أغنية «كَثُرَ الحديث عن التي أهواها» التي قدمها بإيقاع، يقول بعض الحاضرين إنهم يستمعون إليه بصيغته هذه للمرة الأولى. بهذه الدقة يعرف الجمهور فنانهم ويتابعون تفاصيل أغنياته.

علاقته بجمهوره، هي علاقة تفاعل يمنحها «قيصر الغناء العربي» بُعداً شخصياً، تماماً كما يمنح مدرجات مهرجانات بيت الدين ومسرحها ألفة بالغة. فهو ألِف مدرجات هذا المهرجان الذي يشارك فيه هذا العام للسنة العشرين، ويزداد الساهر فيه كل عام حضوراً وتألقاً. ويقدم هذا العام 3 حفلات، فيما يزداد عدد الطامحين للتمتع بأمسية رومانسية يحفزهم فيها الساهر على الرقص والتصفيق والغناء معه. ويزداد التشويق حين يعلمون أنها على الأرجح السنة الأخيرة التي يحيي فيها القيصر أمسيته التقليدية هنا، وينتظرونها من عام إلى آخر، لارتباطه بمشروعات أخرى، قد تمنعه من العودة.

يصطفّ العشرات على مدخل قصر بيت الدين التراثي في جبل لبنان، ممن لم تسمح لهم الظروف بالحصول على بطاقات دخول لحضور الأمسية، ويكتفون بالاستماع إلى صوته الذي يعبر قناطر القصر وبهوه وفضاءه الواسع إلى الأرجاء. أما على المدرجات، فمن الصعوبة البالغة أن يعثر الحاضرون على كرسي فارغ. امتلأت المدرجات بالآلاف. هناك اللبناني الذي ينتظر الساهر من عام إلى آخر، والعربي الذي يقصد الساهر للاستمتاع بأغنياته في هذا المصيف العريق، والعراقي الذي يتبع أثر الفنان ابن بلده في «مسارح العالم»، والأجنبي الذي سمع عن الساهر من زملائه العرب، فحضر ليشهد «هذا العشق من الجمهور للقيصر»، كما تقول فرنسية حضرت مع زوجها اللبناني.

واستطاع الساهر أن يبني ثقة مع جمهور مهرجانات بيت الدين خلال عقدين أحيا فيها أمسيات صيفية. بالشكل، يتفاعل مع جمهوره، يستمع إلى مطالبه ويلبيها، بالممكن على الأقل، فيغني ما يرضي هذا الجمهور من أغنيات رومانسية، وأخرى تثير الرغبة في الرقص، مثل «عيد وحب هذي الليلة» التي أدى شبان عراقيون رقصة تقليدية على أنغامها، وأغنيات وطنية. ولم يتردد في التقاط «سيلفي» مع معجبات، أما في المضمون، فيحافظ الساهر على وتيرة إبهار نتيجة استراتيجية التجديد التي يتبناها. فالأمسية الأولى في بيت الدين، افتتحت بمقطوعة موسيقية أداها العازف اللبناني ميشال فاضل على البيانو، وتدرج بالأغنيات وفق استراتيجية تنوع ما يثير حسّ التفاعل رقصاً أو تمتعاً بالموسيقى. واللافت أن الفرقة الموسيقية الضخمة والكورال الذين يتجاوز عددهم الـ120 شخصاً، وهو عدد يزداد كل عام، يمنح الأغنيات القديمة بُعداً جمالياً جديداً نتيجة الإضافات بالآلات الموسيقية وتنوع النغم الانسيابي في خلفية المقطوعات. وهي قدرة ترفع «الريبورتوار» القديم من مرتبة الإعادة إلى مرتبة التحديث السمعي.

وتُسمع أغنية «زيديني عشقاً» بانسيابية جديدة، كذلك «حافية القدمين»، و«هذا اللون»، وسائر الأغنيات التي حفظها الجمهور ورددها عن ظهر قلب، بينها «ما بين حب وحب»، و«كتاب الحب»، علماً بأنه افتتح بأغنية «عيد العشاق»، واختتم بـ«قولي أحبك». وقدم الساهر خلال اليومين الماضيين أمسيتين، يستكملهما بثالثة اليوم السبت في «بيت الدين».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

 

كاظم الساهر ينثر الحب في "مهرجانات بيت الدين" للعام العشرين

أنباء عن عمل فني جديد يجمع داليدا خليل مع ميشال فاضل

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاظم الساهر ينثر الحب في مهرجانات بيت الدين للعام العشرين كاظم الساهر ينثر الحب في مهرجانات بيت الدين للعام العشرين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya