تزامن كأس العالم مع الموسم الرمضانيّ يثني شركات الإنتاج عن الأعمال الدراميّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انسحب بعض المنتجين من السباق هذا العام بسبب تأخر مستحقاتهم لدى الفضائيات

تزامن كأس العالم مع الموسم الرمضانيّ يثني شركات الإنتاج عن الأعمال الدراميّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تزامن كأس العالم مع الموسم الرمضانيّ يثني شركات الإنتاج عن الأعمال الدراميّة

بعض القنوات الفضائية المصرية
القاهرة - فاطمة علي

ارتبك سوق الدراما المصريّة هذا العام، وسط مخاوف المنتجين من تصوير مسلسلاتهم، لاسيما أنَّ عرض مباريات كأس العالم سيتزامن مع مطلع شهر رمضان، فضلاً عن تأخر بعض القنوات الفضائية في سداد مستحقات شركات الإنتاج، والوضع السياسي الراهن.وانسحب بعض المنتجين من السباق الدرامي هذا العام، منهم المنتج أحمد الجابري، وذلك نظرًا لضعف السيولة المادية لديه، عقب تأخر أصحاب القنوات الفضائية في سداد مستحقاته عن المسلسلات التي تمّ تسويقها.وأعلن المنتج محمد فوزي عن دخوله الموسم الدرامي الرمضاني عبر المشاركة في إنتاج مسلسل "إكسلانس"، للنجم أحمد عز، فضلاً عن أربعة مسلسلات، لم تعرض العام الماضي، منها "مولد وصاحبه غايب" للنجمة هيفاء وهبي، ومسلسل "كيكا عالعالي"، ومسلسل "سلسال الدم".
وأوضح صاحب شركة "فاين آرت" المنتج المصري عادل المغربي أنَّ "سبب ارتباك الشركات، وتأخر بعضها في تصوير المسلسلات يرجع إلى عوامل عدة، منها الأحداث السياسية، والتي تؤثر بشكل كبير على العمل الفني، من حيث التسويق، فهناك بعض المنتجين انسحبو بالفعل أثناء الأحداث السياسية، التي مرت بها البلاد في الفترة الماضية".
وأشار المغربي إلى أنَّ "توقيت إذاعة مباريات كأس العالم، الذي يتزامن مع حلول شهر رمضان، سيؤثر على المنتجين والفضائيات، لأنه سيتقاسم معهم كعكة الإعلانات، فضلاً عن أنّ بعض الفضائيات تتلاعب بالمنتجين هذا العام، لاسيما الذين لم يحصلو على باقي مستحقاتهم عن أعمال تمّ عرضها، من العام الماضي وقبل الماضي".
ويرى المنتج المصري طارق الجنايني أنّ "هناك حال من الخوف لدى بعض الشركات، لأن لديها مسلسلات تكلفتها مرتفعة جدًا، فعلى سبيل المثال مسلسل النجم عادل إمام يعادل أربعة مسلسلات تقريبًا، وكذلك مسلسلي أحمد عز، وتامر حسني، حيث تعادل أجورهم ثمن إنتاج عملين، لذا أصبحت نظرة المنتجين تختلف لمسلسلات النجوم، لأن البطل الحقيقي ليس النجم، وإنما السيناريو المعروض".
ولفت إلى أنّ "العام الماضي عرف تسويق مسلسلات لنجوم بمبالغ كبيرة، ولكنها لم تحقق نسب مشاهدة، أو حتى نسب نجاح"، وأضاف أنّ "المعروض أقل من المطلوب، والتكلفة عالية"، مؤكّدًا أنّ "كأس العالم لن يؤثر بشكل ملحوظ على القنوات الفضائية، لأن المباريات ستعرض على قنوات مشفرة، وهذا لن يؤثر على المنتج المصري، وإنما سيؤثر على المنتج الخليجي"، هو ما اتفق معه فيه المنتج المصري أحمد عبدالعزيز
وبدوره، أكّد المخرج أحمد شفيق أنّ الشركات الإنتاجية هذا العام تعاني من نقص في السيولة المالية، لعدم حصولها على باقي مستحقاتها من العام الماضي، ما جعلها تقف في منتصف الطريق، وتؤجل تصوير إي عمل لديها، لحين الحصول على أي مبالغ من مستحقاتها، بغية ضمان استكمال المسلسل الموجود لديها، مبيّنًا أنّ "هناك اختلاف كبير بين مشاهد مباريات كأس العالم وجمهور المسلسلات الدرامية، ولذا لن يؤثر التزامن بين الحدثين".
واعتبر المخرج عبدالعزيز حشاد أنَّ "كأس العالم سيؤثر على المسلسلات ذات التكلفة العالية، لأنها تعتمد بشكل أساسي على الإعلانات، ما تسبب في الارتباك لدى المنتج وصاحب القناة الفضائية، الذي يصعب عليه شراء مسلسل ذو تكلفة عالية، وهو ما سينهيه وجود موسم درامي خارج رمضان".
وتتفق مع حشاد النجمة إلهام شاهين، والتي ترى أنّ "وجود سوق درامي بعيد عن رمضان سيعطي فرصة جيدة للمشاهد، فضلاً عن أن المنتج سيسهل عليه مهمة تسويق العمل الدرامي بعيدًا عن الزحام الشديد الموجود في رمضان، والذي يجعل المنتج قلق بشأن تسويق مسلسله"، لافتة إلى أنها تنوي دخول عمل درامي سيعرض خارج رمضان.
أما الفنانة شيري عادل، التي بدأت تصوير دورها في مسلسل "فرق توقيت"، ترى أن الارتباك لدى بعض المنتجين بدأ يختفي بشكل تدريجي، فهناك أعمال درامية بدأت التصوير، وفي أماكن ذات تكلفة مرتفعة، مشيرة إلى أنّ "هذا العام سيشهد منافسة قوية، لوجود عدد كبير من النجوم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزامن كأس العالم مع الموسم الرمضانيّ يثني شركات الإنتاج عن الأعمال الدراميّة تزامن كأس العالم مع الموسم الرمضانيّ يثني شركات الإنتاج عن الأعمال الدراميّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya