أستعد لبرنامج فني جديد وسعيد بتعاوني مع يسرا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مصطفى فهمي في حديث إلى"المغرب اليوم":

أستعد لبرنامج فني جديد وسعيد بتعاوني مع يسرا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أستعد لبرنامج فني جديد وسعيد بتعاوني مع يسرا

الفنان المصري مصطفى فهمي
القاهرة - محمد إمام

صرح الفنان مصطفى فهمي في حديث خاص لـ" المغرب اليوم " أنه ينوي تقديم برنامج جديد ويقول "في الحقيقة بعد نجاح برنامجي " أبيض وأسود" مع الإعلامية مها عثمان, فكرت في تقديم برنامج آخر ولكن على عكس ما تردد مؤخراً, فانا لا أنوي مطلقاً تقديم برنامج سياسي وأستعد بالفعل لبرنامج فني جديد مع الإعلامية مها عثمان أيضاً" . ويتابع : فأنا ضد خلط الفن مع السياسة، فالسياسة لها أهلها لكي يتحدثون عنها .
أما عن آخر أعماله التلفزيونية مسلسل " نكدب لو قلنا مبنحبش" فيقول مصطفى : سعيد جداً بالتعاون مع الفنانة يسرا, فتربطني بيسرا علاقة صداقة كبيرة وقد كنت أتمنى أن يكون هناك عمل يجمعنا لأن آخر أعمالنا كان مسلسل " حياة الجوهري" وفيلم " الوردة الحمراء" ولم يجمعنا عملاً من وقتها، لذا فأنا سعيد بهذا العمل, كما أن شخصيتي في هذا العمل هي سر إنجذابي له، فهي شخصية مركبة ومعقدة جداً وبها جوانب كثيرة, وهي شخصية الرجل الذي ينفصل عن زوجته بسبب انشغالها بأولادها وإهمالها له ويتزوج بأخرى ولكنه يشعر بأنه يريد العودة لزوجته الأولي لذا فالشخصية مركبة وبها تفاصيل دقيقة جداً أردت أن أبرزها من خلال دوري في العمل والحمد لله استطعت توصيل الهدف من تلك الشخصية .
وأضاف : ولكني شعرت بالحزن لأن هذا العمل ظلم في العرض في شهر رمضان ولو تم عرضه بشكل آخر لحقق نجاحاً وجماهيرية أكبر بكثير مما حققها، فالمسلسل حقق نجاحاً ولكن كان من الممكن أن يحقق نجاحاً أكبر.
وبالنسبة لإسم العمل يقول : في الحقيقة نحن أسرة العمل اجتمعنا لنغير اسم هذا المسلسل لأن اسمه الأول كان صعباً جداً وهو " نحن لا نأكل الخرشوف" لذا قررنا تغييره إلى" نكدب لو قلنا مبنحبش" لأنه يتناسب أكثر مع تفاصيل العمل الذي يدور في إطار اجتماعي رومانسي كوميدي .
أما عن ما تردد عن وجود خلافات بينه وبين الفنانة إلهام شاهين فيقول : إلهام من الأصدقاء المقربين إلى قلبي ولا يمكن أن يكون هناك خلافاً بيننا على الإطلاق وأن ما تردد هو مجرد شائعات سخيفة لمجرد أننا لم نشترك في عمل هذا العام أطلقت علينا تلك الشائعة على الرغم من أننا اشتركنا معاً في أكثر من عمل من قبل لعل أخرها مسلسل " قضية معالي الوزيرة"، وليس معنى هذا أن أشترك في كافة أعمالها، وبالنسبة لمسلسلها الأخير " نظرية الجوافة" فالمسلسل لم يعرض علي أي دور فيه على الإطلاق وأؤكد أنه لا خلاف بيننا على الاطلاق.
ويتحدث عن الدراما المصرية قائلاً: في الحقيقة الدراما المصرية حزين لحالها للأسف لعدة أسباب لعل أهمها أن الأعمال الدرامية أصبحت تعرض في شهر واحد وهو شهر رمضان وباقي العام إما نشاهد المسلسلات القديمة والتي يتم إعادتها على مدار العام وإما نشاهد الأعمال التركية المدبلجة الذي انجذب اليها العديد من المشاهدين، وقرار منع المسلسلات التركية قرار صائب ولكنه متأخر كثيراً، وأتمنى ألا ينجذب المشاهد للأعمال المكسيكية أو الأعمال البرتغالية التي يتم دبلجتها للعربية بسبب انعدام عرض الأعمال الدرامية المصرية باقي العام وعرضها في شهر رمضان فقط.
لذا أرى أنه على صناع الدراما عدم التقيد بشهر رمضان لعرض الأعمال الدرامية لأن هذا الشهر على الرغم من أنه موسم درامي غني إلا أنه بسبب تزاحم الأعمال في وقت واحد من الممكن أن يظلم كثير من تلك الأعمال عند عرضها لذا فأنا أوجه رسالة لهم بضرورة إعادة النظر في هذا الأمر وتوزيع الأعمال على مدار العام حتى يمكن للمشاهد أن يشاهدها جميعاً.
أما عن انفصاله عن الفنانة رانيا فريد شوقي فيقول : انفصلنا بكل احترام ومازال بيننا علاقة صداقة واحترام متبادل وأتمنى لها كل الخير في حياتها كما أتمنى أيضاً لابنتيها المستقبل الوافر بالسعادة كما أنني دائم الاهتمام بهما .
وعن ما إذا كان يخطط لحياة آخرى فيقول : لا توجد في حياتي أحد حالياً ولكن بالتأكيد عندما أجد المرأة التي أفضل العيش معها سأرتبط بها على الفور دون أي تردد وسأعلن ذلك للجميع.
أما عن شقيقه حسين فهمي فيقول مصطفى : أخي وحبيبي وأكن له كامل الاحترام وأتابع جميع أعماله وأخرها مسلسل " العراف" ومسلسل " الشك" ودائماً من وقت لآخر نجتمع معاً في جو عائلي .
وعن ما تردد عن اتفاقه مع شقيقه على الانفصال عن زوجاتهم فيقول : هل هذا يعقل ؟ هل الزواج أو الطلاق لعبة ؟ فما تردد لا أعتبره سوى إشاعة سخيفة لا أساس لها من الصحة، فعلى الرغم من أننا كأشقاء مقربين من بعضنا البعض إلا أن هذا التقرب لا يسمح بذلك فلكل منا حياته الخاصة وحياته أيضاً الفنية، فمنذ الصغر وحتى وقتنا هذا لم أتدخل في حياة أخي الشخصية ولم أتدخل في اختياراته الفنية مطلقاً، وكذلك هو، وانفصاله عن زوجته أمر شخصي يرجع له لا علاقة لي به.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستعد لبرنامج فني جديد وسعيد بتعاوني مع يسرا أستعد لبرنامج فني جديد وسعيد بتعاوني مع يسرا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya