مؤيدو مرسي يسرقون صفحات الفنانين على مواقع التواصل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استغلوا شهرة النجوم للتأثير على الرأي العام

مؤيدو مرسي يسرقون صفحات الفنانين على مواقع التواصل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤيدو مرسي يسرقون صفحات الفنانين على مواقع التواصل

مؤيدو مرسي يسرقون صفحات الفنانين على "فيسبوك" و"تويتر"
القاهرة - محمد علوش

برغم التخوف الكبير الذي صاحب فناني مصر ومبدعيها بعد تولي الرئيس المعزول محمد مرسي لمقاليد الأمور العام الماضي، نتيجة لبعض التصريحات المعادية للفن التي خرجت من مؤيدي التيار الإسلامي، إلا أن التجربة أثبتت أن هؤلاء لم يتركوا فرصة إلا واستغلوها للإستفادة من شهرة فناني مصر وكان آخرها الإدعاء على البعض منهم بأنهم من مؤيدي مرشح جماعة الإخوان في الرئاسة المصرية. في الأيام التي أعقبت ثورة 30 حزيران/يونيو ظهرت اللجان الإلكترونية المؤيدة للإخوان بكثافة للدفاع عن رئيسهم السابق، وابتكار أساليب جديدة لذلك متخذين مبدأ  "الغاية تبرر الوسيلة" حيث دأبوا على سرقة الحسابات الخاصة ببعض الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، مستبدلين صورهم بصورة مرسي وكتابة بعض "البوستات" التي تروج لفكرة أن ما حدث في مصر إنقلاب وليس ثورة شعبية خرج فيها الملايين، وكانت آخر ضحايا هؤلاء اللصوص الفنانة زينة والتي سٌرق حسابها الخاص، وتضمنت صفحتها بعض الكلمات التي تُعلن تأييدها للرئيس المعزول محمد مرسي، وتقول إن زينة ذهبت إلى ميدان رابعة العدوية لتأييده والمطالبة بعودته، مما دفع الفنانة الشابة لنفي هذه التصريحات وتؤكد على تأييدها لقرارات عبد الفتاح السيسي.
وقبل عملية السطو الأخيرة بأيام قليلة كان قد تم سرقة الحساب الخاص بالفنانة بسمة، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكتب سارقها عدد من التصريحات على لسان بسمة منها : "أخيراً قررت ارتداء الحجاب واعتزال الفن لرعاية إبنتي الحبيبة نادية، وأتمنى عودة الدكتور الرئيس محمد مرسي رئيس كل المصريين في القريب العاجل إن شاء الله، كما كتب مخترق الحساب أيضا : "قررت الانضمام لإخواني المسلمين حقنا لدماء المصريين، والإضراب عن الفن لحين عودة الدكتور محمد مرسي، الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد.
ووضع مخترق الحساب صورة كبيرة لشعار الإخوان المسلمين، وصورة أخرى للرئيس المعزول محمد مرسي، ثم هدد مخترق الحساب بعد اكتشاف سرقة الحساب من قبل أصدقاء بسمة قائلًا : "كل يوم هاخترق حساب علماني جديد".
كما تعرضت الصفحة الخاصة للفنانة نيرمين الفقي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي للقرصنة، من قبل من ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين. وفوجئت الفقي بقيام مجهولين بنشر صور الرئيس المعزول مرسي على صفحتها وكتابة عبارات مؤيدة له، بالإضافة إلى إرسال رسائل هجوم ضد أصدقائها. وقالت الفقي أن ما "حدث أمر متوقع لاسيما أن اللجان الإلكترونية للإخوان، تعمدت القرصنة على حسابات النجوم وكتابة عبارات مؤيدة للمعزول، ظناً منهم أنهم قد يؤثرون على الرأي العام بهذه الطريقة".
وكان عقب ثورة الـ 30 من يونيو مباشرة استنكر الفنان خالد صالح ما نشره أحد المواقع الإلكترونية نقلاً عن حساب وهمي له على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" حول طلبه من شرفاء الجيش المصري وقف الاعتداء على المصريين وسحب إعلان السيسي ورفضه للإنقلاب، وهو كلام بعيد تماماً عن الصحة، لاسيما وأنه كان من أوائل الموجودين في الميادين يطالب برحيل محمد مرسي والنظام بأكمله وكان في كثير من الأوقات يترك تصوير مسلسله الجديد "فرعون" والذي عٌرض على الشاشات في رمضان المنقضي من أجل رفض مايحدث لمصر، وكان الفنان خالد صالح قد أكد أكثر من مرة في تصريحات لـ "المغرب اليوم" أثناء فترة الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بأنه لايملك أي حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ولا صفحة رسمية على "فيسبوك"، وهو الأمر الذي يثبت سعي الجماعة الحثيث نحو الاستفادة بكل ما أوتوا من قوة بشهرة الفنانين من أجل إبراز مطالبهم.
وفي نفس الإطار كان النجم أحمد عز قد نفى تماماً علاقته بالحساب الذي يحمل اسمه على "تويتر"، وطالب عز وقتها من جمهوره ألا ينساقوا وراء هؤلاء المدعين، وأنه في حالة تدشينه لحساب على أي من مواقع التواصل الإجتماعي من المؤكد أنه سيعلن عنه، ليتواصل مع جمهوره. وكان هذا الحساب كثيراً ما ينشر تصريحات على لسان عز، مبرزاً أراء سياسية تٌعلن تأييده للرئيس مرسي، مستعيناً ببعض الأخبار الفنية التي تخصه لخداع جمهوره.
وكنا من قبل في "المغرب اليوم" أيضاً تابعنا مع الفنان آسر ياسين نفيه المستمر لكل ما نشر في فترات سابقة على مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، و "تويتر"، والتي كانت تشير جميعها لتأييده للرئيس مرسي ورفضه لكل محاولات الخروج عليه، مؤكداً أن ليس له علاقة بكل هذه الحسابات التي تصدر عنها تصريحات وأراء على لسانه، مستنكراً وقتها لموقف بعض المواقع التي كانت تتغاضى عن نفيه المستمر لامتلاكه لهذه الحسابات ونقل أراء وهمية عنه لغرض في نفسها هي فقط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤيدو مرسي يسرقون صفحات الفنانين على مواقع التواصل مؤيدو مرسي يسرقون صفحات الفنانين على مواقع التواصل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya