قيصر الغناء كاظم الساهر يلهب مسرح قرطاج ليلة العيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط إجراءات أمنية مشددة وكثافة حضور

قيصر الغناء كاظم الساهر يلهب مسرح قرطاج ليلة العيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيصر الغناء كاظم الساهر يلهب مسرح قرطاج ليلة العيد

قيصر الغناء كاظم الساهر في حفل قرطاج
تونس - أزهار الجربوعي

أمتع قيصر الغناء كاظم الساهر، في ليلة العيد، جمهور مهرجان قرطاج التونسي في دورته الـ49، بمشاركة نجمة برنامج "ذو فويس" التونسية يسرى محنوش، وسط تعزيزات أمنية مشددة بسب الوضع الأمني المتوتر الذي تعيشه تونس العابق برائحة الارهاب والاغتيالات السياسية، في حين قررت إدارة مهرجان صفاقس الدولي التونسي إلغاء حفل كاظم الساهر المبرمج في سهرة الليلة الجمعة، بسبب ارتفاع التكلفة المادية للحفل الذي بلغت قيمته 160 ألف دولار. وقد سحرالفنان العراقي  كاظم الساهر، جمهور مسرح قرطاج الروماني بتونس، طيلة ساعتين، في حفل شاركته فيه نجمة برنامج "ذو فويس" التونسية الشابة يسرى محنوش.
ورغم الوضع الأمني المتوتر الذي تعيشه تونس، جاء الساهر ليضيء شموع مهرجان قرطاج ويبث بعضاً من الفرح في نفوس مرتاديه ممن سئموا نغص السياسة وهمومها ، امام اصرارهم على التوافد بالالاف للاستمتاع بأغانيه القديمة والجديدة لا سيما قصائده العربية للشاعر السوري نزار قباني التي أبدع كاظم الساهر في ادائها وتلحينها.
واعتبرت يسرى محنوش غناءها مع كاظم الساهر على خشبة مسرح قرطاج، تحقيقا لحلم طالما راودها، مشيرة إلى أنها تهدي الحفل لأرواح الشهداء ودعاة الحرية والانعتاق.
وفي سياق متصل، قررت إدارة مهرجان صفاقس الدولي إلغاء الحفل الفني الذي كان سيحييه الفنان العراقي كاظم الساهر بالإشتراك مع يسرى محنوش الليلة الجمعة 9اب/أغسطس 2013.
وأوعزت إدارة المهرجان برئاسة مديره نزار شقرون، سبب إلغاء الحفل إلى إرتفاع تكلفته التي تزيد عن 160 ألف دولار.
وكان مهرجان صفاقس االدولي وهو ثاني أضخم مهرجانات تونس بعد قرطاج، قد أوقف فعالياته لمدة أكثر من اسبوع بفعل التوتر الأمني والسياسي الذي عاشته تونس عقب اغتيال المعارض محمد البراهمي، ومقتل جنود تونسيين في كمين ارهابي قرب حدودها مع الجزائر.
وقد افتتح مهرجان صفاقس الدولي في دورته الحالية الخامسة والثلاثين، التي تتواصل لغاية 16 اب/أغسطس الجاري، ابن محافظة صفاقس الفنان العربي صابر الرباعي الذي دأب على اقامة أكثر من حفل في مهرجان صفاقس استجابة للاقبال الجماهيري الكثيف وتناغما مع الشعبية التي يحظى بها الرباعي في مسقط رأسه (صفاقس).
وتجري مختلف التظاهرات الفنية والمهرجانات الغنائية في تونس، وسط تعزيزات أمنية مشددة، تماشيا مع وضع البلاد المتوتر، خشية استغلال أماكن الحشد الجماهيري للتحضير لأعمار عنف ارهابية.
هذا وعاش جمهور قرطاج ليلة فنية ممزوجة برقي الكلمة والتزام الاداء ورقة  الفنانة اللبنانية السيدة ماجدة الرومي، التي لقي حفلها اقبالا جماهيرا واسعا رغم الغلاء النسبي لأسعار التذاكر ، حيث نفدت جميعها قبل ساعات من الحفل، ولم يلاحظ أي مكان شاغر على مدرجات المسرح القرطاجي الذي يتسع لقرابة 10 الاف متفرج.
وقد حرصت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي على أن تحل بتونس قبل أيام من الحفل حتى يتسنى لها التنسيق والتحضير للحفل، الذي رافقها فيه للمرة الأولى الفرقة السمفونية التونسية. وأمتعت الرومي جمهورها بأغانيها لا سيما القديمة منها على غرار "ماحدا بيعبي مطرحك بقلبي"، "خدني حبيبي" ، كما فأجات جمهورها بباقة من الأغاني التونسية على غرار ادائها لأغنية لفنانة التونسية الكبيرة عليا "بني وطني"، حيث صفق لها الجمهور التونسي طويلا وهي تنحني اجلالا للعلم التونسي، في حركة رمزية تضامنية عبرت فيها ماجدة الرومي عن حبها وتقديرها لتونس وشعبها.
ورغم الاقبال الكثيف الذي عرفه حفل الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي إلا أنه أثار ردود فعل متباينة بين مُنبهر باداء الرومي التي حافظت على حيوية حركتها على خشبة المسرح وشباب صوتها، وبين منتقد لادائها خاصة للأغاني التونسية التي رأى البعض من جمهورها أنها لم تتقن اللهجة التونسية ولم توفق في اختيار الأغاني التي كانت صعبة الاداء على ماجدة الرومي.
ومن المنتظر أن تتعطل فعاليات مهرجان  قرطاج خلال نهاية الأسبوع الجاري، تزامنا مع عطلة عيد الفطر، ليستأنف نشاطه يوم الاثنين المقبل الموافق لـ12 اب/أغسطس 2013، بحفل الفنان العالمي جان ميشال جار " الذي ناهز الخامسة والستين من العمر، وباع خلالها أكثر من 80 مليون اسطوانة. وقد حدد ثمن التذاكر بـ40 دينارا للمدارج و100 د للكراسي ،(بين 30 و70 دولار) .
ومازال بانتظار عشاق السهر والطرب ومرتادي مهرجان قرطاج 5 عروض فرجوية وغنائية مهمة من بينها حفل الفنان الاماراتي حسين الجسمي، الذي ستشاركه الغناء الفنانة التونسية نوال غشام، إلى جانب الموسيقار المصري عمر خيرت، ليتم اختتامه يوم 17 اب/أغسطس المقبل بعرض فرجوي قادم من تركيا يحمل عنوان "أوت فاير".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيصر الغناء كاظم الساهر يلهب مسرح قرطاج ليلة العيد قيصر الغناء كاظم الساهر يلهب مسرح قرطاج ليلة العيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya