الحاجة الحمداوية في ديو مع الشاب خالد مرتدية الجينز و الكاسكيت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فنانة مغربية في سن الثمانين تغني وترقص كشابة

الحاجة الحمداوية في "ديو" مع الشاب خالد مرتدية "الجينز" و "الكاسكيت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحاجة الحمداوية في

نجمة المغرب الأولى الحاجة الحمداوية
الدار البيضاء - سعيد بونوار

تخلصت الحاجة الحمداوية من تأثيرات العملية الجراحية التي أجرتها أخيرا بالرباط لعينها اليسرى، وبدت أكثر حيوية وهي تستعيد موقعها على خشبات المهرجانات الوطنية، بعد فترة لزمت فيها الفراش إثر عياء تام. وقالت الحمداوية، وهي تطل على العقد الثامن من عمرها "إنها تستعد لـ"ديو" مع ملك الراي الشاب خالد الذي تحول إلى مشجب تعلق عليه نجمات الغناء تطلعاتهن في طرق أبواب العالمية"، مشيرة الى " أنها ستغني وترقص كطفلة صغيرة وهي على المسرح، وسترتدي "الجينز" و"الكاسكيت" برفقة ملك الراي"، في إشارة إلى استعادتها لعافيتها. والحمداوية المرأة العجوز هي إحدى أشهر النجمات الشعبيات في المغرب، إذ رغم بلوغها سن الثمانين، إلا أنها تبدو أكثر شباباً وهي ترقص وتغني، ومازالت سهراتها تحظى بشعبية كبيرة، وعزت لياقتها إلى الابتسامة الدائمة والعفوية في التعامل مع الناس، وقالت: "إن الابتعاد عن مصحات التجميل يجعل الجسد أكثر نضارة وإن "اشتعل الرأس شيبا". وتعتقد المغنية الشعبية المغربية "أن العطاء الفني المتجدد لا يرتبط بالسن، مهما تقدم الفنان في العمر"، وقالت: "إنها لا تفكر في الاعتزال حاليا". وعانت الحاجة الحمداوية من وضع اجتماعي صعب في عقد الثمانينات من القرن الماضي، رغم كونها كانت نجمة المغرب الأولى في عقود الخمسينات والستينات والسبعينات، وزاد اعتقال السلطات الفرنسية لها ومحاكمتها عام 1953 من شهرتها، إذ سخرت في إحدى مقاطع أغنيتها من الحاكم الذي وضعه المستعمر الفرنسي بعد نفي الملك محمد الخامس. غنت الحمداوية في وسط محافظ، وشكلت ظاهرة في منتصف القرن الماضي، إذ في الوقت الذي كان فيه المغاربة يستمتعون بأم كلثوم وهي تحمل منديلها، آثرت الحمداوية أن تحدّ من شهرة أم كلثوم، وخرجت تحمل "بندير" وتغني "الشعبي" مع جوقة عصرية، وتحولت "الحمداوية" في وقت وجيز إلى نجمة المغرب الأولى، وأحيت سهرات خارج المغرب، إذ عادت إلى باريس نجمة بعد أن ولجتها متهمة.
وفي الثمانينيات من العقد الماضي اختفت الحاجة الحمداوية لتسقط في النسيان، وضاعت أموالها وتحولت إلى امرأة منسية تسكن غرفة "فوق السطوح" في طنجة، وبعد حوار مع إذاعة طنجة، أمر الملك الراحل الحسن الثاني بالاعتناء بالحاجة الحمداوية التي واجهت المستعمر بأغانيها المحفزة للمقاومة، وعادت اليوم إلى الواجهة تماما كما لو أنها نجمة شابة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاجة الحمداوية في ديو مع الشاب خالد مرتدية الجينز و الكاسكيت الحاجة الحمداوية في ديو مع الشاب خالد مرتدية الجينز و الكاسكيت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya