مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منسقو الخيم الرمضانية المصرية لـ"المغرب اليوم":

مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم

الخيمة الرمضانية "روتانا" في قلعة صلاح الدين الأيوبي
القاهرة - شيماء مكاوي

قال منسق الخيمة الرمضانية "روتانا" التي تقام في قلعة صلاح الدين الأيوبي الأستاذ وليد علام لـ"المغرب اليوم" إن الخيم الرمضانية هي من ضمن علامات وملامح شهر رمضان المميزة في مصر حيث لا يمكن الاستغناء عنها نهائيا ويقول وليد "عندما قامت ثورة كانون الثاني/يناير وكان هناك حالة من الانفلات الأمني التي لم تشهدها مصر

من قبل ومع ذلك لم يتم إلغاء إقامة الخيم الرمضانية في مصر، ومع الأحداث الأخيرة أيضا من عنف وتخريب إلا أننا قررنا أيضا إقامة الخيمة الرمضانية "روتانا" التي تعد من الملامح الرئيسية للعديد من المصريين والأجانب حيث يأتي إليها العديد من الزائرين من أنحاء العالم كافة نظرا لأنها تقام بجوار قلعة صلاح الدين الأيوبي حيث الشعور بالحضارة المصرية ومصر القديمة لذا لا يمكن أن نحرم زائريها من هذه المتعة الرمضانية .

مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم
  وعما إذا كانت هناك حراسة أمنية على الخيم يقول وليد "بالطبع في أي مكان لابد من وجود حراسة أمنية وهذا لا يعني عدم الأمان ولكن من أجل الحرص الزائد على الزائرين".

مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم
   ويصف وليد ما يحدث داخل الخيم بالمتعة حيث يقول "بالفعل سيشعر الزائرين بالمتعة والانسجام والجو الرمضاني المميز للغاية حيث يوجد التخت الشرقي الممتع وراقص التنورة ونقدم في الخيمة وجبات إفطار وسحور مميزة جدا وحسب اختيار الضيف لذا سيجد من يجلس في تلك الخيمة كل ما يحتاجه بشكل نظيف ومميز واسعار متوسطة في متناول الجميع".

مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم
   وأكد منسق خيمة كشمير الرمضانية المصرية والتي تقام في مركز التجارة العالمي محمد خالد لــ"المغرب اليوم" أنه على الرغم من قرب الخيمة الرمضانية كشمير من موقع الاحداث وميدان التحرير إلا أنه لا يمكن إلغاؤها لأن زائريها ينتظرها من العام للعام التالي ويقول محمد خالد "تتميز خيمة كشمير أنها تقع على ضفاف نهر النيل العظيم وينتظرها الكثيرون نظرا لأنهم يتمتعون بالفقرات الموسيقية الشرقية والتخت الشرقي الذي يتغنى بأغان رمضانية قديمة ترجعنا إلى الزمن الجميل فضلا على فقراتها الأخرى وخدمتها الممتازة وأسعارها المنخفضة، فمع الانفلات الأمني لا يمكن أن نلغيها على الإطلاق ونعتمد كليا على الأمن والحراسة المشددة الموجود في داخل مركز التجارة العالمي لأنه يقوم بتأمين المكان ككل وخيمة كشمير جزء من هذا المكان .
   أما منسق خيمة عبد الوهاب المصرية في الزمالك عثمان أحمد فأكد لـ"المغرب اليوم" أن هذه الخيم الرمضانية جميعها لا يمكن الاستغناء عنها أو إلغاؤها لأنها تعد مصدر رزق وموسم للعمل في شهر رمضان للعديد من الأشخاص فكما ينتظر الزائرون تلك الخيم الرمضانية ينتظرها أيضا العاملون على تلك الخيم ويواصل حديثه قائلا "خيمة عبد الوهاب تتميز عن أي خيم أخرى لأسباب عدة أهمها أن الزائر يجلس في جو مميز للغاية فيتناول إفطاره أو سحور على أصوات عربية أصيلة ففي كل يوم يكون يوم مطرب معين، فعلى سبيل المثال يوم الجمعة يوم السيدة أم كلثوم والتي يستمع الزائرون إلى أجمل ما غنت أثناء جلوسهم داخل الخيمة ، وهناك أيضا مطربون آخرون أمثال عبد الوهاب وفيروز والعندليب ، والمميز أيضا في هذه الخيمة أنها تقدم خدمة البوفية المفتوح وهو ما لا يفعله كثيرون من أصحاب الخيم الأخرى.
   ويؤكد عثمان "أخذنا احتياطاتنا الأمنية بشكل مناسب وبشكل لا يشعر الزائرين بالقلق والارتباك وعلى الرغم من ذلك إلا أننا نستشعر الأمان في هذا الشهر دائما.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya