أمومتي لإبني عمر تُعد من أولويات حياتي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وفاء عامر في حديث إلى "المغرب اليوم":

أمومتي لإبني عمر تُعد من أولويات حياتي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمومتي لإبني عمر تُعد من أولويات حياتي

الفنانة المصرية وفاء عامر
القاهرة  - خالد فرج

القاهرة  - خالد فرج أكدت الفنانة وفاء عامر، أن رعايتها لابنها عمر هي سبب غيابها عن دراما رمضان هذا العام، فيما استنكرت الانتقادات التي تعرضت لها شقيقتها آيتن عامر، إبان عرض برومو مسلسل "الزوجة الثانية"، الذي تُجسد خلاله الأخيرة الشخصية نفسها التي قدمتها الراحلة سعاد حسني في الفيلم الذي حمل الاسم ذاته منذ عقود طويلة.وقالت وفاء، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، إنها اندهشت بشدة من الهجوم المبكر الذي شنه بعض النقاد على مسلسل "الزوجة الثانية"، وهو ما دفعها إلى توجيه عتاب شخصي لهم عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، استنكرت خلالها حكمهم قبل المشاهدة.
وأضافت عامر، "كنت أتمنى أن ينحي كل شخص رأيه إلى حين مشاهدة المسلسل، ولا سيما إنه يختلف كليًا عن الفيلم الذي سبق تقديمه، حيث أن الأمثلة عدة في هذا الشأن، ولعل أبرزها مسلسلات (العار) و(الباطنية) التي تعرضت إلى هجوم كبير قبل العرض، إلا أن هذا الهجوم سرعان ما تحول إلى إشادات فور النجاح الجماهيري الذي حققه كلا العملين".
وعن رأيها في ما يتردد عن أن لجوء المؤلفين إلي إعادة تقديم الأفلام القديمة في مسلسلات، يعد إفلاسًا منهم، ردت وفاء قائلة "ليس إفلاسًا على الإطلاق، لأن الدراما في العالم بأكمله مبنية على بعض المحاور، القائمة على وجود الخير والشر، وأحداث متلاحقة في ما بينهما، وهذا ليس كلامي، وإنما أكبر كتب الدراما في العالم هي من أكدت  هذا الأمر، وإذا تحدثنا عن أعظم أفلام السينما المصرية وليكن مثلاً (حبيبي دائمًا)، و(إسماعيلية رايح جاي)، وكذلك أفلام اسماعيل يس، ستجد عنصري الخير والشر في أحداثهم، أما عن الأعمال التي يُعاد تقديمها حاليًا فستجدها معاصرة لما نعيشه في وقتنا الحالي، وتتناول المشكلات المجتمعية كافة التي نعاني منها، وبالتالي فإن إعادة تقديمها ليس إفلاسًا".
وبشأن غيابها عن دراما رمضان المقبل، أوضحت الفنانة المصرية "لم أجد العمل الذي يستفزني لكي أنزل من منزلي وأتجه إلى التصوير، كما أن أمومتي لابني عمر تُعد من أولويات حياتي هذه الفترة، لا سيما أنه اقترب من عامه الـ 11، وهو ما أراه سن التعلم الذي يحتاج فيه الابن أو الابنة لوجود الأم بجانبهم، لذا فأنا أناشد كل أم لديها ابن في مثل هذه المرحلة العمرية، أن تحتضنه وتعلمه لأنها إذا لم تستطع تعليمه في هذا التوقيت فلن تتمكن من تحقيق ذلك في ما بعد".
وعن احتفال شقيقتها آيتن بعيد ميلادها أخيرًا، أعربت وفاء عن سعادتها بتلك اللفتة الجميلة من شقيقتها، حيث قالت "كان الأمر برمته مفأجاة لي، لا سيما أنني لست من هواة الاحتفال بعيد ميلادي، وإنما احرص علي إحضار تورتة في المناسبات التي تخص أفراد عائلتي، ولكني فوجئت بقيام آيتن وإبني الوحيد عمر بدعوة عدد من المقربين إلينا لحضور هذه المناسبة، حيث سعدت بشدة لشعورهم الجميل تجاهي، وعشت ليلة سعيدة في حضور صديقاتي، وأتمني أن تعيش مصر كلها الفرحة نفسها، ولا أستطيع أن أُخفي تفاؤلي إزاء المرحلة المقبلة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمومتي لإبني عمر تُعد من أولويات حياتي أمومتي لإبني عمر تُعد من أولويات حياتي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya